من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 15 يوليو 2025 11:38 صباحاً
منذ 7 ساعات و 28 دقيقه
أعلن البنك اليمنى للإنشاء والتعمير، الإثنين، نقل مقره الرئيسي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن. وقالت إدارة البنك في تعميم داخلي لموظفي البنك، إنها نقلت المقر الرئيسي والإدارة العامة للبنك إلى مدينة عدن، ابتداء من اليوم الإثنين، بهدف تجنيب البنك أي عقوبات
منذ 7 ساعات و 33 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن في سماء منطقة إيلات. وقال جيش الاحتلال في بيان "تم اعتراض الطائرة في حين إنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار,   ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير
منذ 19 ساعه و 59 دقيقه
أشاد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بالنجاحات التنموية والخدمات المجتمعية المتميزة التي تقدمها تعاونية لبعوس الاستهلاكية بمحافظة لحج، مشيداً بدورها الريادي في مواجهة التحديات والصعوبات التي اعترضت مسيرتها خلال السنوات الماضية. جاء ذلك
منذ 20 ساعه و 9 دقائق
استقبل معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، الدكتورة سحر حجازي، المديرة الجديدة لمكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في العاصمة عدن. وفي مستهل اللقاء، رحّب الوزير الزعوري بالدكتورة حجازي، متمنياً لها
منذ يوم و 5 ساعات و دقيقه
قالت أسرة الشيخ صالح حنتوس، إن جماعة الحوثي اختطفت 12 من أقارب الشيخ بينهم خمسة أطفال بعد جريمة تصفيتها للشيخ ودفنه سراً في مديرية السلفية بمحافظة ريمة. وطالبت أسرة حنتوس -في بيان لها- إن جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عنهم، محملة الجماعة مسؤولية سلامتهم وحياتهم.   وذكرت أن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 18 ديسمبر 2016 08:36 مساءً

حروب للعرض ..!

د. ياسين سعيد نعمان

كانت العبارة الوحيدة التي أطلقها قاتل النائبة العمالية في مجلس العموم البريطاني (جو كوكس ) في يونيه من هذا العام اثناء محاكمته مؤخراً : "الموت للخونة وتحيا بريطانيا" .. (Death to traitors, freedom for Britain)..كانت هذه النائبة تدافع عن حقوق الأقليات وتناصر قضايا الشعوب المضطهدة وتعمل من اجل السلام .

بعد ما يقارب السبعين سنة من الانتصار على النازية في تلك الحرب العالمية التي راح ضحيتها الملايين من البشر على طول الكرة الارضيّة وعرضها ، بدا فيها ان الانسانية قد حققت انتصارها النهائي والحاسم على كل ما يهدد السلام العالمي من نزعات ودعاوى التميز العرقي والعنصري التي كانت سبباً في اغراق الشعوب في حروب طاحنة وصراعات دموية داخل أنظمة اجتماعية وسياسية كانت في تاريخها منقسمة راسياً بحسب الدم والانتماء واللون والدين وافقياً بحسب ملكية الثروة ونظام التملك والريع الاقتصادي والذي يستتبع بالضرورة الانقسام الرأسي باعتباره النتيجة الطبيعية لسطوته .

لقد حملت هذه العبارة التي أطلقها القاتل تحذيراً هائلاً لحالة السلام التي اعادت تشكيل نسيج المجتمع البريطاني على ذلك النحو الذي جعلت منه لوحة رائعة معبرة عن عالم ما بعد الحروب ، الامر الذي استفز القاضي الذي كان ينظر في القضية وخاطبه قائلا : "هل تريدنا ان ننسى دماء ابائنا الذي رووا بدمائهم تربة هذا الارض في مواجهة النازية وهزيمتها ؟؟؟ " .. اما وزيرة الداخلية "امبر رود " فقد علقت قائلة " لا مكان لهذه المجموعة العنصرية في المجتمع البريطاني " .. كان موقفاً لاهم مؤسستين مسئولتين عن أمن واستقرار بريطانيا اعاد للروح التي أشعلها الخوف حالة من السكينة ، وان لم تكن السكينة كلها .

غير ان المتابع لما يجري في اوربا والعالم الجديد اليوم يجد ان هناك فجوات في النظم الاجتماعية أخذت تتشكل وتتسع ليتسلل منها الغبار الذي خلفته الأنظمة الانقسامية العنصرية القديمة بتراثها الايديولوجي المريع ، وتكمن الخطورة في ان الحامل السياسي لهذه الظاهرة يحقق مكاسب سياسية على الارض لأسباب يطول شرحها من بينها الهجرة .. الامر الذي قد يغير خارطة الأنظمة السياسية والاجتماعية في اهم البلدان وأكثرها تأثيرا على النظام العالمي.

حالة العجز ، أو لنقل التراخي ، التي نشاهدها ازاء ما يجري في العالم من كوارث وحروب وصراعات دموية ، هي تعبير عن حاجة نخب هذه البلدان الى مثل هذه النماذج للصراعات الدموية لتحذير شعوبها من الحروب بعد ان نشأ فيها جيل لا يعرف من الحروب الا ما يقرأه عنها في كتب التاريخ او ما يشاهده من مآسيها في بلداننا التي توظف فيها الحروب للعرض والتحذير .

هل سنظل نحترب لنحذر العالم من دمار الحروب ؟؟ ماذا نقول للذين كدسوا السلاح ليقمعوا به حرية اليمنيين وحقهم في اختيار الطريق الى مستقبلهم ؟؟ هل آن الاوان ان يدركوا الخطيئة التي ارتكبوها ليغرقوا البلد في هذ الحرب التي ليس لها معنى سوى انهم يضعون اليمن في واجهة (الفترينة) التي تعرض كوارث الحروب لتتجنبها شعوب اخرى.. اما عصبية التوريث والميراث والاقصاء التي تحرك هذه الحرب فأقول لهم انها لم يعد لها حظ في بلد قدم كل هذه التضحيات ، قديمها وجديدها، ليتجنب هذا الفخ اللعين.

كلمة اخيرة .. اقول بتعبير اقل تشاؤماً ( انني اخشى) ان البلدان التي تحترب لن تجد من يساعدها على إنهاء حروبها لأن هذه الحروب مطلوبة لتحذير الآخرين من مخاطر الحروب ، خاصة بعد ان بدأ التطرّف العنصري يخترق قشرة المجتمعات المستقرة بغبار التعصب العرقي والثقافي .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك