من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ يوم و 7 ساعات و دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يوم و 7 ساعات و 10 دقائق
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ يومان و 7 ساعات و 9 دقائق
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ يومان و 11 ساعه و 42 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 4 ايام و 3 ساعات و 21 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 18 ديسمبر 2016 08:36 مساءً

حروب للعرض ..!

د. ياسين سعيد نعمان

كانت العبارة الوحيدة التي أطلقها قاتل النائبة العمالية في مجلس العموم البريطاني (جو كوكس ) في يونيه من هذا العام اثناء محاكمته مؤخراً : "الموت للخونة وتحيا بريطانيا" .. (Death to traitors, freedom for Britain)..كانت هذه النائبة تدافع عن حقوق الأقليات وتناصر قضايا الشعوب المضطهدة وتعمل من اجل السلام .

بعد ما يقارب السبعين سنة من الانتصار على النازية في تلك الحرب العالمية التي راح ضحيتها الملايين من البشر على طول الكرة الارضيّة وعرضها ، بدا فيها ان الانسانية قد حققت انتصارها النهائي والحاسم على كل ما يهدد السلام العالمي من نزعات ودعاوى التميز العرقي والعنصري التي كانت سبباً في اغراق الشعوب في حروب طاحنة وصراعات دموية داخل أنظمة اجتماعية وسياسية كانت في تاريخها منقسمة راسياً بحسب الدم والانتماء واللون والدين وافقياً بحسب ملكية الثروة ونظام التملك والريع الاقتصادي والذي يستتبع بالضرورة الانقسام الرأسي باعتباره النتيجة الطبيعية لسطوته .

لقد حملت هذه العبارة التي أطلقها القاتل تحذيراً هائلاً لحالة السلام التي اعادت تشكيل نسيج المجتمع البريطاني على ذلك النحو الذي جعلت منه لوحة رائعة معبرة عن عالم ما بعد الحروب ، الامر الذي استفز القاضي الذي كان ينظر في القضية وخاطبه قائلا : "هل تريدنا ان ننسى دماء ابائنا الذي رووا بدمائهم تربة هذا الارض في مواجهة النازية وهزيمتها ؟؟؟ " .. اما وزيرة الداخلية "امبر رود " فقد علقت قائلة " لا مكان لهذه المجموعة العنصرية في المجتمع البريطاني " .. كان موقفاً لاهم مؤسستين مسئولتين عن أمن واستقرار بريطانيا اعاد للروح التي أشعلها الخوف حالة من السكينة ، وان لم تكن السكينة كلها .

غير ان المتابع لما يجري في اوربا والعالم الجديد اليوم يجد ان هناك فجوات في النظم الاجتماعية أخذت تتشكل وتتسع ليتسلل منها الغبار الذي خلفته الأنظمة الانقسامية العنصرية القديمة بتراثها الايديولوجي المريع ، وتكمن الخطورة في ان الحامل السياسي لهذه الظاهرة يحقق مكاسب سياسية على الارض لأسباب يطول شرحها من بينها الهجرة .. الامر الذي قد يغير خارطة الأنظمة السياسية والاجتماعية في اهم البلدان وأكثرها تأثيرا على النظام العالمي.

حالة العجز ، أو لنقل التراخي ، التي نشاهدها ازاء ما يجري في العالم من كوارث وحروب وصراعات دموية ، هي تعبير عن حاجة نخب هذه البلدان الى مثل هذه النماذج للصراعات الدموية لتحذير شعوبها من الحروب بعد ان نشأ فيها جيل لا يعرف من الحروب الا ما يقرأه عنها في كتب التاريخ او ما يشاهده من مآسيها في بلداننا التي توظف فيها الحروب للعرض والتحذير .

هل سنظل نحترب لنحذر العالم من دمار الحروب ؟؟ ماذا نقول للذين كدسوا السلاح ليقمعوا به حرية اليمنيين وحقهم في اختيار الطريق الى مستقبلهم ؟؟ هل آن الاوان ان يدركوا الخطيئة التي ارتكبوها ليغرقوا البلد في هذ الحرب التي ليس لها معنى سوى انهم يضعون اليمن في واجهة (الفترينة) التي تعرض كوارث الحروب لتتجنبها شعوب اخرى.. اما عصبية التوريث والميراث والاقصاء التي تحرك هذه الحرب فأقول لهم انها لم يعد لها حظ في بلد قدم كل هذه التضحيات ، قديمها وجديدها، ليتجنب هذا الفخ اللعين.

كلمة اخيرة .. اقول بتعبير اقل تشاؤماً ( انني اخشى) ان البلدان التي تحترب لن تجد من يساعدها على إنهاء حروبها لأن هذه الحروب مطلوبة لتحذير الآخرين من مخاطر الحروب ، خاصة بعد ان بدأ التطرّف العنصري يخترق قشرة المجتمعات المستقرة بغبار التعصب العرقي والثقافي .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك