كيف يمول الحوثيون أنشطتهم الإجرامية ؟
كشفت مصادر يمنية عن ابتزاز ميليشيات الحوثي لأسر المختطفين، وفرض «إتاوات» مالية لقاء الحصول على معلومات عن ذويهم أو الإفراج عنهم.
وقالت مصادر حقوقية لـ«عكاظ»، إن ما يسمى بالمجلس السياسي الانقلابي، وجه بضرورة استغلال المختطفين كمصدر للتمويل، وخوض مفاوضات مع أهاليهم لدفع مبالغ تتراوح بين مليون إلى مليوني ريال يمني عن كل مختطف مقابل الإفراج عنه، وبسند رسمي يورد إلى المالية، موضحة أن تلك المبالغ كانت تدفع للانقلابيين طوال الفترة الماضية كرشوة للحصول على معلومات عن أبنائهم أو الإفراج عنهم، قبل إدراجها ضمن مصادر تمويل
وأوضحت أن الانقلابيين شكلوا لجنة للإفراج عن الأسرى، تقوم بتحديد المبالغ المقررة على كل أسير بناء على التهمة الملصقة به، وتفرض على الأسر التعامل معها في حال رغبتها في الحصول على معلومات عن ذويهم أو الإفراج عنهم.
وأشار مسؤول منظمة هود لحقوق الإنسان في محافظتي الجوف ومأرب سليم علاو لـ«عكاظ»، إلى أن الميليشيات تمارس تجارة البشر في حق المعتقلين منذ وقت طويل، والأسر ترضخ لذلك حرصا على سلامة ذويها، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف تلك الانتهاكات المستمرة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها