أمل الباشا وتوكل كرمان، المعركة الأولى بعد المائة.

اعلنت توكل كرمان، الحائزة على نوبل للسلام، انسحابها من مؤتمر الحوار الوطني بسبب ما قالت إنه تجاهل اللجنة الفنية للممثلين الحقيقين للشباب

وكانت توكل كرمان قد انسحبت من اللجنة الفنية بصورة عملية قبل أيام لأسباب مشابهة. 
الناشطون على صحفات التواصل الاجتماعي، الفيس بوك وتويتر، شنوا حملة عنيفة ضد قائمة ممثلي الشباب التي انفردت جريدة الوادي بنشرها البارحة. وهو ما دعا الناطقة باسم اللجنة الفنية للحوار الوطني إلى توجيه كلمات لاذعة ضد شخصية لم تسمها، فهم البعض أن المقصود بها هو توكل كرمان. ومما قالته أمل الباشا، الناطقة باسم اللجنة الفنية، على صفحتها:

"إما أن تكون اهلاً للمسؤولية الوطنية التي كلفت بها وتلتزم بالحضور الدائم والمشاركة الجادة والفاعلة, أما الغياب الدائم في هذا الوقت الحرج بالذات بالسفر لأكثر من ثلاثة ارباع الوقت على اقل تقدير, وعدم الإلتزام بالتواجد في تقرير مصير البلد ثم تأتي بعدها للصراخ والنقيق والاستعراض بعنترية زائفة وكأنك من الحرص انت في قلب الحدث, فهذه والله ليست سوى مزايدة وتدليس وتنطع واستخفاف واستحمار وأيضا قلة حياء. 

الحليم تكفيه الخفعة الخفيفة, واذا لم, فوالله بكرة أنها لن تكون خفعة بل ستكون ملطام موجع بين العيون"

مرة أخرى تناقل عشرات الناشطين اليمنيين كلمات أمل الباشا، واشتعلت التعليقات كالنار في الهشيم. من جهتها فضلت توكل كرمان ترك الأمر دون أي تعليق.
وكانت اللجنة الفنية قد أنكرت صحة القوائم التي نشرتها جريدة الوادي، وتناقلتها عنها بعض المواقع والأخبار. بينما أكد أحد أعضاء اللجنة المختصة باختيار الشباب المشاركين صحة القائمة واعتبارها نهائية.

جريدة الوادي