كيف ينظر ترامب للحرب في اليمن ودور التحالف العربي؟
لم يُبدِ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اكتراثًا كبيرًا خلال حملته الانتخابية بالملف اليمني؛ أحد أكثر ملفات الشرق الأوسط تعقيدًا؛ حيث دخل التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم حكومة هذا البلد في مواجهة متمردين موالين لإيران.
غير أن المرشح الجمهوري يرى أن أمريكا يجب أن تبقى بعيدًا عن الصراع في اليمن، على اعتبار أنه لا يمثل تهديدًا مباشرًا لأمنها.
جاء ذلك جوابًا لسؤال طُرح على ترامب، عما إذا كان على أمريكا مواصلة "تقديم الدعم العسكري للسعودية خلال الصراع في اليمن".
وهذا الموقف من الصراع في اليمن مشابه أيضًا لموقف ترامب من الصراع في أوكرانيا، الذي اضطلعت فيه واشنطن بدور بارز خلال عهد أوباما.
لكن ترامب يرى أيضًا، من جانب آخر، أن على أمريكا مواصلة غارات الطائرات بدون طيار ضد أهداف التنظيمات المتشددة في اليمن وغيرها من مناطق نفوذ هذه الجماعات.
ومع ذلك، فإن محللين أمريكيين يذهبون إلى القول إنه من الممكن أن يسعى ترامب إلى محاولة إعادة بناء العلاقات مع السعودية؛ حيث إن له شخصيًّا مصالح اقتصادية في المملكة، أبرزها مشاريع تطوير القطاع الفندقي.
وعلى العموم، فإن المساعدة التي تقدّمها واشنطن في عمليات التحالف باليمن "محدودة"، تقتصر على تزويد طائرات حربية بالوقود في الجو، فضلًا عن معلومات وصور.