من نحن | اتصل بنا | الاثنين 24 فبراير 2025 03:33 مساءً
منذ يوم و 17 ساعه و 14 دقيقه
      تفقد نائب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور صادق حمود الجماعي وبمعيته مدير عام المركز الوطني للتثفيف والإعلام الصحي والسكاني الدكتور عارف الحوشبي بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم مؤسسة الحق في الحياة لأطفال الشلل الدماغي، في العاصمة المؤقتة عدن  الجماعي تفقد
منذ يومان و 11 ساعه و 46 دقيقه
بدعم من الوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وبالشراكة مع مؤسسة آفاق شبابية، ينطلق البرنامج التدريبي في المساعدة القانونية لطالبات كلية الحقوق بجامعة عدن، وذلك ضمن نشاط دعم التدريب العملي للطالبات في الجامعة.يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز
منذ 3 ايام و 7 ساعات و 40 دقيقه
تشارك الجمهورية اليمنية بوفد كشفي مميز في فعاليات اللقاء الكشفي الدولي العاشر، الذي تنظمه مفوضية الشارقة بالتعاون مع الإقليم الكشفي العربي، تحت شعار "الكشفية والتنمية المستدامة"، وذلك بهدف تعزيز دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. ويمثل اليمن في هذا الحدث الكشفي الهام
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 53 دقيقه
دشّن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ، بالشراكة مع مؤسسة آفاق شبابية، المجموعة الثانية والثالثة من البرنامج التدريبي للمساعدات القانونيات في محافظة عدن، اليوم السبت 22 فبراير 2025م، بتمويل من الوكالة الكورية للتعاون الدولي KOICA.وخلال التدشين، عبّر مسؤول الشراكة في مشروع
منذ 3 ايام و 23 ساعه و 41 دقيقه
استشهدت طفلة، إثر انفجار لغم زرعته مليشيات الحوثي الإرهابية أثناء رعيها الماشية في مديرية بيت الفقيه، جنوب محافظة الحديدة. وأوضح المرصد اليمني للألغام، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، أن اللغم الحوثي أدى إلى وفاة الطفلة عيشة بخيت البالغة من العمر 9 سنوات، على الفور، في
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

بأوامر من صالح ..شاب ناصري ادخل السجن شاباً يافعاً وخرج منه عجوزاً بلا ذاكرة يعاني شللاً نصفيا

عدن بوست - صنعاء: الجمعة 01 فبراير 2013 02:30 مساءً

في خطوة مفاجئة وغير مسبوقة، عثر على أحد النشطاء اليساريين اليمنيين المختفين قسراً منذ بداية حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح في أحد دور العجزة غربي البلاد، وهو فاقد الذاكرة ونصف مشلول ومتضرر عقلياً ويحمل اسماً وهوية مستعارين. وقاد ظهور مطهر الإرياني، المختفي منذ 1982، الى ظهور حالات أخرى بلا ذاكرة في نفس المكان يشتبه في أنها تعود إلى مختفين قسراً منذ عقود. ولا بد أن قصة الإرياني، الذي زارته صحيقة «الأخبار» اللبنانية في منزله ستفتح باب الأمل واسعاً أمام أسر المختفين للعثور على أعزائهم، مثلما ستفتح الباب لإلقاء نظرة على فصل مظلم وبشع من فصول القمع والتنكيل والإجرام السياسي الذي مارسه نظام صالح ضد معارضيه ومواطنيه

الحديدة :

 أمضت أسرته ثلاثة عقود في البحث عن الأب المختفي قسراً منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وانتظار عودته من المجهول، دون أن تدري أنه كان موجوداً في نفس الحي السكني الذي تقطنه على بعد بضع مئات من الأمتار من مكان إقامتها. وعثر على الناشط اليساري مطهر الإرياني، الذي اعتقل على أيدي أجهزة استخبارات نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح في بداية حكمه (1982)، في دار للعجزة في مدينة الحديدة غربي البلاد، وهو فاقد الذاكرة ونصف مشلول جراء التعذيب الذي تعرّض له خلال فترة اختفائه، والذي لا تزال آثاره واضحة على جسده.

وبدأت أسرة الارياني المنتمي إلى الحزب الديموقراطي الثوري، رحلة اعادة البحث عنه الشهر الماضي، بعد تلقي إحدى بناته اتصالاً هاتفياً من ناشطة سياسية في العاصمة تبلغها فيه أن حملة «الجدران تتذكر وجوههم»، التي أطلقها الفنان اليمني مراد سبيع قبل خمسة أشهر، تطلب منها إرسال صورة للأب المختفي لضمها إلى جداريات الحملة، وفقاً لزوج إحدى بنات مطهر، طارق الإرياني، الذي كشف لـ «الأخبار» تفاصيل العثور على حميه في «دار العجزة». وقال وهو يشير إلى صورة التقطت للناشط اليساري قبل اختفائه عام 1982: «حملتها وتوجهت إلى دار السلام للأمراض العقلية والنفسية في الحديدة وعرضتها على العاملين هناك، وأخبرني أحدهم أن ملامح صاحب الصورة تشبه ملامح شخص موجود في دار العجزة المجاورة».

في الدار، وجد طارق عجوزاً بلا ذاكرة يعاني شللاً في نصفه الأيمن، لكن له ملامح حميه. التقط له صورة بواسطة هاتفه الجوال وعرضها على زوجته وشقيقتيها، اللواتي شعرن بأنه أبوهن وطلبن زيارته في اليوم التالي. «بعد رؤيتهن إياه، تأكدن أنه هو ونقلنه إلى البيت خوفاً عليه. كان الموضوع محسوماً لديهن».

الإرياني قبل وبعد العثور عليه

«الأخبار» التي زارت منزل الأسرة قبل أيام، وجدت المختفي يرقد على ظهره في المنزل وهو مصاب بشلل في يده وساقه اليمنى وتنتابه انفعالات تتفاوت بين الغضب والصراخ والابتسام بسعادة. «لا أحد يدري مقدار التعذيب الذي تعرض له»، قال طارق، مضيفاً إنه أجريت أشعة مقطعية لدماغه، أفاد بعدها الطبيب أن العجوز الذي ناهز عمره اليوم الـ 70 عاماً أصيب جراء تلقيه ضربات شديدة على رأسه. وأضاف «رأسه ضرب بجدار مراراً وبقوة، وأصيب بجلطة في الدماغ أدت إلى إصابته بشلل نصفي».

ويبدو أن التعذيب الذي لا تزال آثاره ظاهرة على جسد الإرياني، لم يؤد فقط إلى تدهور حالته الصحية، بل العقلية أيضاً.

وتظهر الأوراق الرسمية في ملفه أنه نقل من أحد المستشفيات في مدينة تعز المجاورة إلى دار العجزة في الحديدة في 1994. وفي 2004، حُوّل إلى «دار السلام» للأمراض العقلية والنفسية، حيث أمضى 8 سنوات حتى 2012، حين أُعيد الى «دار العجزة» الواقعة قرب مكان إقامة أسرته.

وتنتاب الناشط اليساري موجات صراخ تتخللها شتائم موجهة إلى شخص متخيل أمامه يصفه غالباً بـ«الكلب». ولا يرد على لسانه من المسؤولين عن مأساته بالاسم حتى الآن سوى «العقيد علي عبد الله صالح» الذي يصرخ باسمه كثيراً، مشدداً على الرتبة التي كان الرئيس السابق يحملها لحظة اختفائه مطلع الثمانينيات (رقى صالح نفسه بعدها إلى عميد ففريق بعد قيام الوحدة 1990 ثم إلى مشير). كذلك يتردد على لسان الإرياني اسم شخص آخر يذكر رتبته ولقبه فقط هو «العقيد الحلالي»، الذي يشك البعض في أنه كان مدير أمن الحديدة قبل سنوات عدة. ويقدم هذا الناشط اليساري شهادة حية على طريقة نظام صالح البشعة في التنكيل بمعارضيه السياسيين في حقبة ما قبل الوحدة، وربما بعدها أيضاً. فهو أخفى الكثير من معارضيه الذين يبدو أنهم أخضعوا للتعذيب حتى فقدوا عقولهم وذاكرتهم كما حصل مع الإرياني. ويبدو أن تجريد المختفين القسريين من عقولهم وذاكرتهم جزء من عملية مَحْو ممنهجة تشمل تجريدهم من هوياتهم الحقيقية، وإعطاءهم هويات أخرى ملفقة ومزورة.

فقد عثر على الإرياني تحت اسم آخر على ملفه هو «طه الطاهري». ويستجيب الإرياني لمن يناديه باسم طه ومطهر على حد سواء، طبقاً لزوج ابنته، الذي ناداه بالاسمين فبدرت عنه نفس الاستجابة، لكنه ناداه لاحقاً باسم «طارق» فاستجاب بالمثل، ليوضح زوج ابنته أنه يتصور نفسه طارق بن زياد.

مَحْو الهوية الممنهج من قبل نظام صالح للمختفين قسراً من معارضيه افتراض تعززه حالة الإرياني. فقد أخرج زوج ابنته صورة صغيرة، قال إنها كانت على ملف «طه الطاهري» (مطهر)، وهي لشاب تختلف ملامحه كثيراً عن ملامح مطهر في شبابه وشيخوخته، وتساءل: «هل تعتقد أن هذه الصورة لهذا الشخص؟».

لكن الأسرة تبدو اليوم متأكدة من أن هذا الشخص هو مطهر الإرياني. فعدا ملامحه، يردد الكثير من أسماء الأهل والأماكن التي عاش فيها. «هناك إشارات وقرائن عديدة توكد أنه هو»، يقول طارق موضحاً «أنه يذكر أسماء أجداده وجداته وخالاته وأسماء الأرحام التي يستحيل أن يعرفها أحد ما لم يكن هو».

لكنه لا يذكر الأمور الأساسية كاسمه وأسماء بناته الأربع (إحداهن متوفاة) واسم زوجته (متوفاة أيضاً). وقال زوج ابنته إنه بدلاً عن ذلك يتذكر أسماء إخوتها وأخواتها والعديد من أقربائها وقريباتها، كما يتذكر عدد بناته الأربع دون أسمائهن. «أكيد أنه هو»، يقول طارق الذي يبدو من هيئته وحديثه ملتزماً دينياً، ويضيف: «لكننا سننتظر نتيجة فحص الحمض النووي «دي أن إيه» تفادياً للحرج الشرعي فقط».

لكن المفاجأة لا تتوقف عند هذا الحد، اذ لم يكن الإرياني المختفي الوحيد الذي عثر عليه في دار العجزة، التي تبين أن الأمن كان يوصل إليها من يشتبه حالياً في أنه من المختفين قسراً كمجانين وفاقدي ذاكرة غير معروفي الأسر.

ويشتبه في هوية حالة أخرى فاقدة الذاكرة، ربما تعود إلى ناشط يساري آخر يدعى علي خان، المختفي قسراً منذ 1978، عام تولى صالح حكم الشمال، لكن هذه الحالة التي تحمل اسم «علي مهدي الريمي» في الدار تبقى محل شك مقارنة بحالة ثالثة يشتبه في أنها لناشط يساري اختفى عام 1977. وتبدو حالة الأخير شبه مؤكدة، لكن أسرته تتحفظ على الكشف عنه حتى تنهي معاملات اجراء فحص الحمض النووي وظهور نتائجه.

الحزب الديموقراطي الثوري

نشأ الحزب الديموقراطي الثوري الذي ينتمي إليه الإرياني (الصورة) ابتداءً كفرع لحركة القوميين العرب في الشمال قبل أن يتحول إلى الماركسية اللينينية نهاية ستينيات القرن الماضي، ليبقى الفصيل الرئيسي بين عدة فصائل يسارية تنشط في الشمال بدعم من الحزب الاشتراكي اليمني الحاكم حينها في اليمن الجنوبي، حتى توحيد هذه الفصائل ودمجها في الحزب الاشتراكي. وبحكم نشاطه ودوره الرئيسيين بين بقية الفصائل، أصبح هذا الحزب هدفاً رئيسياً لأجهزة نظام علي عبد الله صالح، حيث ناله القسط الأكبر من القمع والملاحقات والاعتقالات والاختفاءات القسرية أيضاً. وقد التحق الإرياني بقافلة من رفاقه المخفيين عام 1982، حيث يعد هذا الملف من بين أبرز الملفات العالقة ابان حكم صالح، التي يبدو أن فصولها قد بدأت تتكشف بعد تحجيم نفوذه في أعقاب إزاحته عن كرسي الحكم.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
ألغت دولة الكويت الاعتراف بشهادة جامعة صنعاء، ومنعت التحاق الطلبة الكويتيين في الجامعة.   وذكرت وزارة التعليم العالي الكويتية منتصف يناير الماضي، نشرته الجريدة
المزيد ...
أعلنت الحكومة أن عدد ضحايا ألغام جماعة الحوثي منذ انقلابها على الدولة بلغ نحو 10 آلاف قتيل وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء.   وقال وزير الشؤون القانونية وحقوق
المزيد ...
أعربت وزارة الخارجية اليمنية، عن إدانتها بأشد العبارات الممارسات التعسفية التي تقوم القوات الحوثية تجاه موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في
المزيد ...
  أعلنت قبائل محافظة عمران، يوم الأحد، النفير العام، دعماً لقوات الجيش الوطني في مواجهة تصعيد مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.جاء ذلك في حشد قبلي مسلح
المزيد ...
أدانت الجمهورية اليمنية، للتصريحات الاستفزازية الصادرة من الكيان الإسرائيلي، ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة.   وقالت وزارة الخارجية في بيان إن المملكة
المزيد ...
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، على عودة مؤسسات الدولة للعمل من الداخل، وحشد الطاقات في مواجهة التحديات الاقتصادية، وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
اتبعنا على فيسبوك