من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 08:15 مساءً
منذ 8 ساعات و 15 دقيقه
التقى الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل بمكتبه صباح اليوم بالعاصمة عدن، المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية عبداللاه عبدالقادر بن عثمان.  وخلال اللقاء اطّلع الوزير الزعوري على النتائج الايجابية التي حققها منتدى “تضامن” (2023) للتنمية الذي
منذ 9 ساعات و 8 دقائق
  في أجواء يسودها المحبة والإخاء والتسامح حملها الوسطاء من وجهاء ومشائخ قبائل أبين في مسند قبلي .. قدم "آل جبور" برفقة الوسطاء من مشائخ القبائل ظهر هذا اليوم الثلاثاء إلى إخوانهم "آل باكازم" في مدينة زنجبار بمحافظة أبين محكمين في قضية مقتل المجني عليه/ رشدي علي محمد فرج
منذ 11 ساعه و 27 دقيقه
أقامت الجالية اليمنية في ماليزيا مساء الأمس، أمسية توعوية تحت عنوان "مرجعيات الحل السياسي في اليمن" بمقر الجالية، حيث تناولت الأمسية مسارات الحل السياسي ومستقبل اليمن ما بعد الحرب.تحدث في الأمسية الدكتور متعب بازياد، نائب مدير مكتب رئيس الوزراء، مشدداً على أن مخرجات
منذ يومان و 5 ساعات و 23 دقيقه
    في إطار السعي لتحسين الظروف المعيشية للأسر المكفولة، تم توزيع الدفعة الأولى من الحوالات النقدية للعام 2025/2024 ضمن مشروع "رفقة الحبيب"، والذي تموله مؤسسة صلة للتنمية، وتنفذه شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية، ويأتي هذا المشروع في سياق الدعم المستمر من مؤسسة صلة
منذ يومان و 7 ساعات و 5 دقائق
  قال تقرير فريق خبراء مجلس الأمن الدولي المعني باليمن، إن التحالف الانتهازي بين مليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة يتميز بالتعاون في المجالين الأمني والاستخباراتي، وبقيام الجماعتين بتوفير ملاذات آمنة لأفراد بعضهما البعض وبتعزيز معاقلهما وبتنسيق الجهود لاستهداف القوات
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

لماذا انهارت الهدنة الخامسة في اليمن

عدن بوست الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 08:30 صباحاً

أعلنت الأمم المتحدة الهدنة الخامسة في اليمن، ابتداءً من صباح يوم الخميس 20 أكتوبر، وانتهت بنهاية يوم الأحد 23 أكتوبر. وكانت أهداف الهدنة الأخيرة، وفقاً للإعلان الصادر من الأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي 18 أكتوبر: "إعادة تفعيل فورية للجنة التهدئة والتنسيق وانتقال أعضائها إلى ظهران الجنوب بحسب ما تم الاتفاق عليه خلال مشاورات الكويت"، و"السماح بحركة المساعدات الإنسانية والموظفين الإنسانيين بحرية ودون أية عوائق إلى كافة أنحاء اليمن، بالإضافة إلى التوقف الكامل والشامل لكل العمليات العسكرية".
ولكن الميلشيات لم تحترم هذه الهدنة، كما لم تحترم سابقاتها في مايو 2015، ويوليو 2015، وديسمبر 2015، وأبريل 2016. بل تجاوزت خروقاتها للهدنة الخامسة ألف حادثة خلال ثلاثة أيام، ومنعت وصول المساعدات إلى تعز، وردّت قوافل الأمم المتحدة على أعقابها هناك.
منذ الساعات الأولى من صباح يوم الخميس 20 أكتوبر، انهالت قذائف الميلشيات عبر الحدود السعودية، وانتشر قناصوها قبالة الحدود. وفي تعز استمرت في قصف الأحياء السكنية، وأطلقت صواريخها نحو مأرب.
وربما كان مؤشراً لحقيقة نوايا الحوثيين أنهم لم يعلنوا عن التزامهم بوقف العمليات القتالية، أو بأي من متطلبات الهدنة، في حين أعلنت الحكومة رسمياً قبولها بذلك، وأعلن المبعوث الدولي نيابة عن الحوثيين وصالح. وبذلك، لم يتبلغ أنصار الحوثي وصالح على الجبهات بالقرار من قياداتهم ولم يلتزموا به.
والمؤشر الأهم لنوايا الحوثيين وصالح هو استمرارهم في تهريب الأسلحة والصواريخ والقذائف، براً وبحراً، في الوقت الذي يؤكدون فيه للأمم المتحدة التزامهم بتسليم أسلحتهم والانسحاب من المناطق التي يحتلونها ابتداءً من صنعاء والحديدة وتعز! 
فقد نشرت وكالات الأنباء هذا الأسبوع أخباراً تعتمد على مصادر أميركية وأوروبية وإيرانية تُظهر تزايد عمليات تهريب الأسلحة من إيران، وهو ما أكدته هجمات الحوثيين على السفن قرب مضيق باب المندب، حيث استخدموا صواريخ متقدمة، موجهة، مضادة للسفن من صنع إيراني.
لماذا يستمر الحوثيون في الحرب ورفض تنفيذ القرارات الدولية بالانسحاب والتخلي عن السلاح ومغادرة المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية التي استولوا عليها في سبتمبر 2014؟
لماذا لم يلتزموا باتفاقات إطلاق النار على مدى 18 شهراً، ولم يشاركوا في "لجنة التهدئة والتنسيق" التي ترعاها الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، ولم ينفذوا سبع اتفاقيات محلية لإطلاق النار، وقعوا عليها مع ممثلي الحكومة؟ لماذا يستمر الحوثيون في التمسك بخيار الحرب على الرغم من استمرار انتصارات الشرعية على الأرض، وانحسار رقعة المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون؟ ولماذا يستمرون في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى إخوتهم اليمنيين؟
هناك عدة أسباب لإصرار الحوثيين على هذه الخيارات غير العقلانية:
الأول، أن الحوثيين لا يرغبون في السلام حقاً، لأنه يعني تخليهم عن مصدر قوتهم وهو السلاح والإرهاب، فبالاستخدام غير المسؤول للسلاح تمكنوا من إرهاب اليمنيين وابتزاز المجتمع الدولي، وأصبحوا به يُعاملون كند للحكومة الشرعية.
الثاني، أن المجتمع الدولي، حرصاً على حقن الدماء، لم ينفذ حتى الآن القرارات والعقوبات التي فرضت على قادة الانقلاب، بما في ذلك القرار 2216 في 14 أبريل 2015، الذي صدر تحت الفصل السابع، أي أنه واجب التنفيذ باستخدام القوة. ولذلك يعتقد الحوثيون أنهم يستطيعون الاستمرار في تحدي المجتمع الدولي والمماطلة في تنفيذ قراراته.
الثالث، أن ثمة خلافات بين قُطبي الحركة الانقلابية (الحوثي وصالح)، وداخل معسكر الحوثي نفسه، حول القبول بشروط السلام. ولذلك فإن السلام يعني انقسام قوى الانقلاب، وربما الاقتتال بينهم.
الرابع، أن إيران لا ترغب في وقف الحرب في اليمن، بل مصلحتها في تصعيدها، لأن عدم الاستقرار في اليمن يسهل تدخلها مباشرة أو عبر وكلائها مثل حزب الله. وهذا ما تؤكده تصريحات الحرس الثوري الإيراني، الذي يشبّه الوضع في اليمن بوضع سورية والعراق ولبنان. فقد تمكنت إيران من تحقيق اختراقات مهمة في تلك الدول مستغلة عدم الاستقرار والخلافات السياسية والطائفية.
الخامس، أن أقطاب الانقلاب يعتقدون أنه يمكنهم الاستفادة من حالة الشلل السياسي خلال الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة. ففي الولايات المتحدة، سيختار الأميركيون الرئيس الجديد في 8 نوفمبر، وسيتم تنصيبه في 21 يناير 2017. أما الأمم المتحدة فإن أمينها الحالي سيسلم مقاليد منصبه في الأول من يناير لخلفه البرتغالي (أنتونيوجوتيريش). وهم بذلك يتبعون المثال السوري، حيث يستغل النظام ومؤيدوه هذا الشلل للتصعيد العسكري.
ولهذه الأسباب لم تحترم ميليشيات الحوثي وصالح الهدنة الأخيرة، كما لم تحترم مثيلاتها في الماضي، ومع ذلك طلبت الأمم المتحدة تمديدها لمدة ثلاثة أيام أخرى. وفي الغالب سيكون هناك إعلان آخر لتمديد الهدنة لن يحترمه أقطاب الانقلاب. 

telegram
المزيد في اخبار تقارير
قال الجيش الأمريكي، إن قاذفات أمريكية من طراز بي-52 وصلت إلى الشرق الأوسط، وذلك غداة إعلان واشنطن عن نشرها في تحذير لإيران. وقالت القيادة المركزية الأمريكية في منشور
المزيد ...
جدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، اليوم السبت، مطالبته بإنجاز صفقة تبادل الأسرى والمختطفين وفقا لقاعدة "الكل مقابل الكل".   جاء ذلك
المزيد ...
  تحضيرا للمؤتمر العلمي الدولي: "البحث العلمي ودوره في الاستقرار السياسي" نظمت المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي ومركز لندن للدراسات والبحوث، الندوة فكرية
المزيد ...
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في قسم العلاقات العامة بكلية ليوا - رئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة على أن الدراية الإعلامية
المزيد ...
جددت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، تحذيرها من تفشي فيروس شلل الأطفال في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عشر سنوات.   وقالت منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة
المزيد ...
أجرت الأمم المتحدة اليوم الخميس، مباحثات مع قيادات جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء بشأن إطلاق سراح الموظفين الأمميين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.   وقال المنسق
المزيد ...
الأكثر قراءة
مقالات الرأي
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
إن السلام والاستقرار هما الأساس الذي يعزز أركان الدولة ويحافظ على مؤسساتها وسيادتها فالوطن ملك للجميع،
اتبعنا على فيسبوك