إختطاف الفنانة هيفا وهبي في باريس
بعد النجمة العالمية كيم كاردشيان، تعرضت الفنانة اللبنانية، هيفا وهبي، لمحاولة اختطاف في باريس، إذ نشرت صورة على حسابها على تطبيق "سناب تشات"، وكتبت عليها: "إنني في مركز الشرطة في باريس، بعد أن حاول سائق اختطافي خلال انتقالي من المطار إلى الفندق".
أثارت محاولة الاختطاف موجة من الغضب على موقعي "تويتر" و"فيسبوك" من قبل جمهور وهبي الذين حمّلوا الدولة الفرنسية المسؤولية الكاملة عما تعرضت له نجمتهم. وانتشر وسم "#GodBlessHaifa" في لبنان والعالم العربي، فاحتل المرتبة الرابعة في قائمة الأكثر تداولاً، بأكثر من 386 ألف تغريدة.
ونشرت وهبي صورة ثانية لبرج إيفل، وكتبت: "بعد ساعات عدة انتهى التحقيق في مركز الشرطة، كانت تجربة مخيفة، وأنا الآن بسلام وأمان، لكن يجب أن أخبركم وأنبهكم من المخاطر التي يمكن أن تتعرضوا لها في باريس كالسرقة".
وتابعت وهبي بمنشور آخر على التطبيق نفسه: "هناك سارقون وخاطفون لكنني محظوظة. استطعت أن أنقذ نفسي، لكنني أريد من الجميع أن يكونوا بأمان ومنتبهين دائماً، هيفا أحبكم".
وكانت الصحف العربية والعالمية تداولت قبل أسبوعين، خبر السطو المسلح على النجمة كيم كاردشيان وسرقة مجوهراتها الثمينة في باريس. وبعد تعرضها للحادثة، اختفت كاردشيان عن الأنظار، وقالت أختها، كلوي، إن "كيم تعيش صدمة نفسية، وهي الآن بنقاهة وستعود إلى أعمالها قريباً".
تجدر الإشارة إلى أن وهبي سبق أن أعلنت انسحابها وتوقفها عن استخدام "سناب تشات"، بعدما ألغى الفيلتر الخاص بالنحلة، دفاعاً عن الشخصية. ونشرت صفحات محبي ومتابعي وهبي على "إنستغرام" و"تويتر" و"فيسبوك" صوراً لها ومقاطع فيديو، داعين إلى إعادة فيلتر النحلة. ليعود التطبيق عن قراره، معيداً شخصية "Bee Haifa" إلى حسابها.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها