تصعيد ينذر بكارثة محققة في مدينة عدن خلال الساعات القادمة
قال مصدر في نقابة عمال وموظفي شركة مصافي عدن أن التصعيدالذي بدأه العمال والموظفين اليوم يأتي على خلفية التعامل اللأ مسئول من قبل إدارة البنك المركزي في عدن الذي رفض صرف مبلغ مليار ريال بناءا على توجيهات دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمدعبيد بن دغر كراتب شهر تعويض لعمال وموظفي المصفاة عن أحد الأشهر المتأخرة .
ولفت المصدر في تصريح صحفي إلى أن إدارة البنك التي ضمنت الإتفاق الموقع بين شركتي النفط والمصافي ومكتب وزارة المالية عدن تراجعت عن ضمانتها وتحاول تخلق الأعذار والحجج حتى لا تصرف المبلغ .
مناشداً السلطة المحلية والحكومة التدخل لحل هذه الأشكالية وإلزام البنك المركزي عدن بصرف المبلغ بحسب التوجيهات التي لديه من قبل رئيس مجلس الوزراء .
وبشأن محطات الكهرباء والإنقطاعات التي يمكن أن تنجم عن هذا الإضراب قال المصدر “أن كمية الديزل والمازوت المخصصة لمحطات الكهرباء في عدن شارفت على الإنتهاء”، موضحاً أنه لا يوجد سوى 700 طن متري من مادة الديزل في خزانات المصفاة حاليا وهي لاتكفي حتى استهلاك يوم واحد ل محطات الكهرباء العاملة حاليا بالديزل ومما يعني بشكل أوضح أنه ليس هناك مخزون ل مادة الديزل في المصافي حاليا .
وأكد المصدر أن محطة كهرباء الحسوة لديها وقود من المازوت يكفيها لقرابة أكثر من عشرة أيام بحسب التشغيل الحالي لها .. لافتاً إلى وجود باخرة على متنها شحنة ديزل في الغاطس بإنتظار دفع قيمتها حتى يتم تفريغها .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها