الإمارات تضخ 4 مليارات جنيه لقنوات "الفلول" لإسقاط مرسى
كشفت مصادر لـ"المصريون" أن جهات رسمية بدولة الإمارات العربية ضخت "أربعة مليارات جنيه" لقناة فضائية معروفة بعدائها للتيار الإسلامي ظهرت بعد ثورة 25 يناير وكونت شبكة إعلامية مملوكة لرجل أعمال مثير للجدل.
وقال المصدر إن هذا المبلغ تم ضخه لمحاربة حكم جماعة الإخوان المسلمين وإسقاط الرئيس محمد مرسي والتيار الإسلامي في الشارع.
وأكد المصدر أن هذا المبلغ يكفي لإنشاء أكثر من 130 قناة إعلامية ولكن الممولين الإماراتيين قرروا دعم هذه القناة "الفلولية" باعتبارها الأقوى في محاربة حكم مرسي والعمل على إسقاطه، حيث معروف أنها تستقطب إعلاميين وضيوفاً سياسيين للحديث ضد الإسلاميين، كما أنها أنتجت برنامجًا ساخرًا بتكلفة مادية باهظة للسخرية من الشيوخ والإسلاميين والحط من شعبيتهم.
جدير بالذكر أن هناك العديد من الأحزاب السياسية والنشطاء السياسيين قد تقدموا بعدد من البلاغات ضد مجموعة من القنوات الفضائية المعادية للثورة المصرية كان أبرزها البلاغ المقدم ضد إحدى القنوات التي يملكها رجل الأعمال المثير للجدل (م. أ) وهو البلاغ المقدم من رمضان عبد الحميد الأقصرى المنسق العام لجبهة الإنقاذ المصري إلى النائب العام المستشار طلعت عبد الله، والذي أكد فيه أن رئيس القناة وعدداً من رجال الأعمال المحسوبين على النظام السابق قام بتسخير مجموعة قنواته الفضائية لمهاجمة النظام المصري وهدم مبادئ الثورة المصرية، كما قام بنشر مجموعة من الأخبار الكاذبة التي تسببت في نشر الفوضى بالبلاد وأدت إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد وتسببت في إثارة الفتن فى البلاد وطالب البلاغ النائب العام بالكشف عن مصادر تمويل القناة.
وذكر الأقصري في بلاغه أن رئيس مجلس إدارة القناة التي تلقت المنحة الإماراتية يمتلك ترسانة إعلامية ضخمة تصل إلى أكثر من 10 قنوات فضائية ووكالة أخبار عربية وجريدتين وجهها جميعا لمهاجمة الرموز والثورة المصرية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها