بن دغر من المكلّا يؤكد دفاعه عن الوحدة والجمهورية
قال رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، إن فريقه "يخوض معركة من أجل الدفاع عن الوحدة و الدفاع عن الشرعية"، معتبراً أن الخطر القائم حاليّاً يتمثّل في "أن تبقى الجمهورية أو لا تبقى، وأن تبقى الوحدة أو لا تبقى".
ورأى بن دغر، خلال حديثه، أمس، في اجتماع في المكلّا، ضمّ عدداً من الوزراء ومدراء السلطة التنفيذية لمحافظة حضرموت، أن "لا بديل عن إقامة دولة اتّحادية، وفق مخرجات الحوار من ستّة أقاليم، أربعة في الشمال واثنان في المحافظات الجنوبية والشرقية".
وأشار إلى أن فريقه "لم يعد يتحدّث عن وحدة 1990م، ولا دستور 1990م، الذي جعل مركزية الدولة تتحكّم في باقي اليمن و أهله"، مضيفاً أن "مشروع الدستور الجديد للدولة الإتّحادية فيه قدر كبير من المساواة في السلطة والثروة".
وتابع أن "الإنقلاب على الشرعية هو انقلاب على الجمهورية"، متّهماً "الحوثيّين وعلي عبد الله صالح بسعيهم لطمس تاريخ المناضلين و الأحرار اليمنيّين وثوّار سبتمبر و ثوّار أكتوبر".
ولفت إلى أن "الوقت الحالي أظهر حلفاء جدد للحوثيّين غير الإيرانيّين"، دون أن يسمّيهم، مستدركاً بأن "العرب في آخر المطاف سيكونون إلى جانب اليمن". ودعا إلى "الحوار و المشاورات من أجل التوصّل لحلّ الأزمة، استناداً لقرار مجلس الأمن 2216"، حاثّاً "التحالف على تقديم مزيد من الدعم للمناطق المحرّرة". وأكّد أن زيارته الأولى لحضرموت بعد استعادتها من "القاعدة" كان بغرض "تحريك ملفّ النفط في حضرموت وشبوة و مأرب"، مذكّراً بأن "70% من ميزانية الدولة من النفط، و نفط حضرموت أحسن حالاً من كلّ المناطق".
ووعد بأنّه "سيتمّ استثمار مردود النفط في دفع عجلة التنمية في المحافظات المحرّرة"، مضيفاً أن "من يريد النصر العسكري يحقّق النصر الإقتصادي كذلك".
وقال إنّه "خلال الأيّام القادمة، ستُدشّن في حضرموت احتفالات ثورة أكتوبر، مثل ما دُشّنت في عدن احتفالات ثورة سبتمبر".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها