هل تتحول هذه الدولة العربية إلى مملكة من جديد؟
أثارت دعوة أطلقها شاب موريتاني من أجل تغيير النظام الرئاسي في البلاد إلى نظام ملكي دستوري الكثير من السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي.
من جهة أخرى، دعا آخرون صراحة إلى تمكين الرئيس من ولاية رئاسية ثالثة ورابعة، في وقت لا يسمح دستور البلاد سوى بعهدتين رئاسيتين تمتد كل واحدة منهما لخمس سنوات.
وقال الناشط طارق ولد نوح، خلال مشاركته في إحدى جلسات الحوار الوطني الذي تحتضنه حاليا العاصمة نواكشوط: "نحوّل هذه الورشات إلى ورشات لجمع البيعة له ( الرئيس محمد ولد عبد العزيز) من أجل تتويجه ملكا على هذه الأرض. ولتخر السماء على الأرض".
اقرأ أيضا: دستور موريتانيا على المحك.. هل يترشح الرئيس لولاية ثالثة؟
وعمّت فوضى كبيرة القاعة التي أطلقت فيها الدعوة، وأفادت وسائل إعلام محلية بأن ولد نوح تعرض للضرب من بعض الحاضرين الذين رفضوا دعوته.
شاهد ولد نوح يجدد دعوته لنظام ملكي.
وتتهم المعارضة الموريتانية أوساط مقربة من الرئيس بالسعي إلى تغيير الدستور للسماح له بالترشح من جديد. وانتخب ولد عبد العزيز رئيسا للجمهورية للمرة الأولى صيف 2009، وأعيد انتخابه لولاية ثانية وأخيرة صيف 2014.
وانهار النظام الملكي في موريتانيا منذ القرن الـ 11 الميلادي، بعد حوالي تسعة قرون من حكم إمبراطورية غانا، التي كانت تتخذ من مدينة كومبي صالح شرقي البلاد عاصمة لها وتسيطر على أجزاء من نهر السينغال ونهر النيجر.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها