إسمنت "الجنوب" ينفي التهم الموجهة إليه

نفى المستثمر رجل الأعمال صالح محمود احمد الكوكباني رئيس مجلس إدارة مصنع اسمنت الجنوب الإخبار التي تداولتها وسائل الإعلام الالكترونية والورقية فيما يتعلق بالخبر اللي جاء تحت عنوان"تجار حوثيون يهربون الأسلحة عبر ميناء عدن بشكل رسمي" حيث ورد في الخبر اتهامات كاذبة ومفبركة حول علاقة رجل الأعمال صالح محمود الكوكباني بتهريب أسلحة للحوثيين عبر ميناء عدن تحت غطاء تجاري،

وقال المستثمر الكوكباني إن مما ورد في الخبر عاري من الصحة فقط مجرد مزاعم وافتراءات كاذبة نؤكد نفينا القاطع لما ورد في الخبر المشار إليه من اتهامات كاذبة ومضللة ونؤكد أنها عارية عن الصحة تماما وأن الهدف منها هو الإضرار بنا وبمصالحنا التجارية والتي تستهدف في ذات الوقت الإضرار بميناء عدن الذي بدأ يستعيد نشاطه التجاري،

وواصل بالقول ننوه بأن شحنة الإسمنت التابعة لنا والتي جرى تفريغها مؤخرا في ميناء عدن والواصلة عبر السفينة اوركس هي شحن قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة عبر شركة ستار للاسمنت قد جرى تفريغها في الميناء بشكل رسمي كونها مكتملة التراخيص والمستندات التجارية المتطلبة بعدان تم ترخيص دخولها من قبل قوات التحالف وتفتيش السفينة بشكل دقيق وكما تم تفتيشها من قبل اللجنة الأمنية بالميناء وتم تحرير محضر رسمي بتفريغ الشحنة من قبل إدارة ميناء المعلا بعدن وتحت إشراف هيئة المواني في الرصيف بالإضافة إلى شركة الملاحة المحلية وامن الميناء،

واستغرب رجل الأعمال صالح  الكوكباني مما تناقلته وسائل الإعلام بالقول مثل هذه الإخبار الكاذبة ليست إلا من مرضى النفوس والحاقدين على عدن وأبنائها ولا تهدف إلا تجميد ووقف حركة ونشاط الميناء وإبعاد وتخويف المستثمرين من الاستيراد عبر الميناء ومن ثم حرمان المحافظة من عوائده المتمثلة بجمارك وضرائب ورسوم تحسين ونقل وعوائد أخرى،

وأختتم  المستثمر صالح الكوكباني حديثه قائلاً نكرر ونقول ننفي صحة مثل هذه الإخبار والتسريبات الكاذبة والمضللة فإننا ننوه إلى إننا وباعتبارنا منشأة تجارية فردية مرخصة نقوم باستيراد وصناعة الإسمنت من دولة الإمارات العربية المتحدة ومن دول عربية أخرى وبتراخيص استيراد رسمية انه لاتربطنا أي علاقة بأي جماعة أو حزب سياسي على الإطلاق وإننا لانعمل سوي بمجال عملنا صناعة وتسويق الاسمنت بما يضمن توفير واستقرار سعر المادة في ظل الأوضاع الراهنة،

وقال أيضاً كما إننا نتمسك بحقنا القانوني والإنساني في مقاضاة كل وسائل الإعلام التي تستهدف الإضرار بنا وبمصالحنا التجارية عن طريق نشر مثل هذه الإخبار الكاذبة والمفبركة أمام المحاكم المحلية والعربية والدولية وبكافة السبل والوسائل القانونية وعلى كافة المستويات القضائية والرسمية.