قيادي بالحراك الجنوبي يتهم البيض باستخدام مسلحين تدربوا في إيران
اتهم أمين عام "الحراك الجنوبي" عبدالله ناخبي، الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض بإرسال عناصر مسلحة تدربت في إيران لإحداث أعمال عنف بمدنية عدن تسببت بمقتل عنصرين من عناصر الحراك أمس السبت.
وقال ناخبي ليومية "أخبار اليوم" اليمنية الصادرة الأحد "إن مجموعات مسلحة، من العناصر التي تدربت في إيران تنتمي للتيار الذي يقوده علي سالم البيض ولها علاقة بجماعة الحوثي، اخترقت المظاهرات السلمية أمس للحراك واشتبكت مع قوات الأمن بعدن الأمر الذي أسفر عن سقوط ضحايا".
وأضاف ان "مجموعة مسلحة تنتمي لمنطقة حبيل جبر بمحافظة لحج تابعة لتيار البيض دخلت إلى عدن لإثارة الفوضى حيث اعتدوا على جنود الجيش بالمنصورة".
وأشار القيادي في الحراك إلى أن "هذه المجموعة المسلحة تنتمي للفصيل الذي سبق له أن أعلن مهلة للجيش للخروج من المنصورة، مع أن الجيش في عدن مهمته وطنية وجاء لمحاربة (القاعدة).. وضد المخلين بالأمن".
وأكد أنهم في "الحراك الجنوبي" ضد من يحمل السلاح ويتخلى عن العمل السلمي وضد من يستهدفون أبناء القوات المسلحة في عدن، وهم مع الإحتجاجات المطالبة بالحقوق بشكل سلمي.
واتهم ناخبي تيار البيض "بتشويه الحراك السلمي بالانتقال للعمل المسلح الأمر الذي هم ضده"، مشيرا إلى أن "عناصر في عدن تتلقى دعماً من إيران التي تتعامل من خلال البيض في دعم عناصر والزج بها بالشوارع في عدن.. وهو أمر يرفضه أبناء الجنوب".
ويطالب "الحراك" بالحكم الذاتي او حتى استقلال الجنوب الذي كان دولة مستقلة قبل العام 1990.
ونشبت حرب بعد أربعة اعوام من قيام الوحدة اليمنية بين الجيشين الشمالي والجنوبي انتصرت فيها صنعاء.
ويذكر أن مطالب الجنوبيين الذين يتهمون الشمال بتهميشهم بدأت قبل حركة الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح.
يو بي آي