صماد الحوثي يترجى السعودية ويقدم عروض تنازلية للخروج بماء الوجه
قدّم رئيس "المجلس السياسي الأعلى"، صالح الصمّاد، مبادرة جديدة لـ"إحلال السلام في اليمن"، تتضمّن "وقف العدوان ورفع الحصار، مقابل وقف إطلاق الصواريخ على العمق السعودي وإيقاف العمليّات العسكرية في الحدود".
ودعا الصمّاد، في خطاب عشية ذكرى ثورة سبتمبر، "الأمم المتّحدة والدول الحريصة على السلام وحقن الدماء للضغط على النظام السعودي لالتقاط هذه الفرصة من أجل السلام، إذا كان يملك قرار الحرب ويحرص على حقن دماء جيشه الذي يتعرّض للقتل بشكل يومي".
وأكّد أن "تشكيل الحكومة أمر مفروغ منه"، عازياً ما حصل من تأخير إلى "أسباب تكتيكية وفنّية يرى المجلس السياسي أن الشعب سيدركها بمجرّد إعلان تشكيلة الحكومة".
ورأى أن "العدوان قرّر المغامرة وخوض حرب طويلة الأمد، حتّى يحقّق في اليمن ما حقّقه في سوريا وليبيا والعراق من تمكين القاعدة وداعش وتمزيق البلد، وهذا الذي لا يمكن أن يرضى الشعب اليمني بحصوله".
واعتبر قرار نقل البنك المركزي إلى عدن "دليلاً واضحاً على أن العدوان متجّه للتصعيد إلى ما لا نهاية"، مضيفاً أن الهدف من ذلك هو "القضاء على كل مقومات العيش في البلد".
وتابع أن "الأمريكان وأدواتهم، وفي مقدّمتها النظام السعودي، يسعون لشلّ كلّ حركة في اليمن، ويسعون بشكل حثيث لإحداث انهيار اقتصادي خطير لن يسلم منه أحد"، محذّراً من أن "تداعياته ستصل إلى كلّ بيت في اليمن، ولن تقف عند حدود اليمن بل ستتعدّاها إلى المنطقة والعالم".
وأشار الصمّاد إلى أن "السعودية لم تدّخر جهداً لإعاقة أيّ خطوات نحو الوحدة والتقارب بين الشمال والجنوب".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها