إلتقى وليّ العهد السعودي، وزير الداخلية، محمّد بن نايف، الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، على هامش أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامّة للأمم المتّحدة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، "واس"، أنّه "جرى، خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في المجالات كافّة، خاصّة في ما يتعلّق بالتعاون المشترك لمكافحة التطرّف ومحاربة الإرهاب".
وأضافت أنّه جرى، كذلك، "بحث آخر تطوّرات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة تجاهها، وموقف البلدين الصديقين منها".
وكان محمّد بن نايف التقى، أمس، الأمين العام للأمم المتّحدة، بان كي مون، وبحث معه "أوجه التعاون، والجهود المبذولة تجاه عدد من القضايا الدولية".
وأشارت وسائل إعلام سعودية إلى أن اللقاء تناول "الأزمة السورية، والوضع في اليمن، وعملية السلام في الشرق الأوسط".
ولفت بيان صادر عن مكتب بان إلى أن وليّ العهد والأمين العام للأمم المتّحدة "شدّدا على هدفهما المشترك في محاربة الإرهاب"، مضيفاً أن "الأمين العام أعرب عن تثمينه لدعم المملكة لمركز الأمم المتّحدة لمكافحة الإرهاب".
والتقى محمّد بن نايف، في وقت سابق، رئيس وزراء باكستان، محمّد نوّاز شريف، واستعرض معه "العلاقات الثنائية المتينة بين السعودية وباكستان، وسبل مواصلة تطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث آخر تطوّرات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية، وموقف البلدين منها".