توكل كرمان : المبادرة الخليجية بحاجة إلى مبادرة تحدد تفاصيل كل مرحلة
حذرت القيادية في المعارضة اليمنية توكل كرمان، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، من الفشل الكامل للعملية السياسية في اليمن وفقاً لما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وذلك جراء «عدم تحديد التفاصيل الخاصة بتنفيذ كل مرحلة، بما فيها تحديد المسؤوليات على الاطراف الموقعة عليها».
وقالت إن المبادرة الخليجية التي وقعها حزب المؤتمر الشعبي العام وتكتل احزاب اللقاء المشترك للمعارضة برعاية اقليمية ودولية أصبحت «بحاجة الى مبادرات، وآليتها بحاجة الى آليات».
وحسب " القبس " الكويتية فقد أرجعت كرمان ذلك الى «الفراغ الذي خلفه غياب رعاة المبادرة، لا سيما دول مجلس التعاون الخليجي والدول الدائمة العضوية في مجلس الامن».
واكدت كرمان اغفال تشكيل لجنة تفسير المبادرة الخليجية. ونبهت الى خطورة ما آلت اليه الاوضاع على الرغم من المحاولات التي يقوم بها المبعوث الدولي جمال بن عمر لسد الفراغ لكن الخيارات امامه اصبحت ضيقة جداً.
وهاجمت كرمان - القيادية في الثورة نظام الرئيس السابق على عبدالله صالح - محاولات اقصاء شباب الثورة عن المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المقرر ان يعقد العام الجاري، واتهمت المؤتمر الشعبي واحزاب المعارضة «بالهيمنة على الاطر والمكونات الشبابية وفرض الوصاية عليها، وهو ما دفع المعتصمين في الساحات الى رفض الحوار مع لجنة التواصل والاتصال التي يترأسها الدكتور عبدالكريم الارياني».