"ناسا" تطلق مسباراً فضائيّاً لتقصّي أصل الحياة
أطلقت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية، "ناسا"، مسباراً فضائيّاً على متن صاروخ من طراز أطلس-5، لجمع عيّنات من كويكب والعودة بها إلى الأرض، أملاً في معرفة المزيد عن أصل الحياة.
ويقصد المسبار "أوزيريس-ريكس" كويكباً قريباً من الأرض، يُدعى بينو، وهو عبارة عن كتلة صخرية مظلمة عرضها ثلث ميل تقريباً، ويدور حول الشمس عند نفس المسافة تقريباً مثل الأرض، ويعتقد العلماء أنّه مغطّى بمكوّنات عضوية تعود إلى المراحل الأولى لتشكّل المجموعة الشمسية.
ومن المقرّر أن يقوم "ريكس" فور وصوله بعد عامين، في 2018، برسم خرائط لسطح الكويكب لمدّة عامين آخرين، ودراسة مكوّناته الكيميائية والمعدنية.
ثمّ سيختار العلماء، في نهاية المطاف، موقعاً لتحليق المسبار بالقرب من "بينو"، حتى يتسنّى لذراعه، التي يبلغ طولها 3.4 متر، لمس سطح الكويكب وجمع عيّنات منه.
وبعد جلب 60 جراماً، على الأقلّ، من المواد، سيعود المسبار مرّة أخرى إلى الأرض في سبتمبر 2023.
وتبلغ تكلفة هذه المهمّة، التي تستغرق حوالي 7 سنوات، مليار دولار أمريكي.
ويعمل المسبار بالطاقة الشمسية ويزن 1500 كيلوجرام، وقد ثبّت على الجزء العلوي من الصاروخ، الذي يعادل ارتفاعه بناية من 19 طابقاً.
صمّمته شركة "لوكهيد مارتن"، وانطلق من قاعدة "كيب كنافيرال" التابعة لسلاح الجوّ الأمريكي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها