إنخفاض أفيال أفريقيا النادرة إلى 70 ألف فيل بدلاً من 100 ألف
تنبّأت دراسة، أجرتها جمعية الحفاظ على الحياة البرّية، بأن أفيال الغابات الأفريقية النادرة، التي تلعب دوراً أساسيّاً في تجديد الغابات في وسط القارة، ستحتاج إلى ما يقرب من قرن من الزمان لتتعافى من حملة الصيد الجائر.
وقال بيتر ريج، من جامعة كورنيل، وهو أحد الباحثين في الدراسة، لـ"رويترز"، إنّه "في الوقت الراهن، انخفضت الأعداد بشكل كبير من 100 ألف إلى نحو 70 ألفاً".
وأضاف أنّه "للعودة للأعداد التي كانت عليها قبل عام 2002، مع الأخذ في الإعتبار معدّل المواليد، يمكن أن يستغرق الأمر ما يقرب من مئة عام لتتعافى".
وحذّر ريج من أن "بنية الغابة ستتغيّر، إذا لم يكن هناك ما يكفي من الأفيال لنشر بذورها"، خلال عملية إخراج الفضلات.
وأشارت الدراسة، التي نُشرت في دورية "جورنال أوف أبلايد إيكولوجي"، إلى أن "الأمر ينطوي على مخاطر تتخطّى مصير نوع واحد من الحيوانات، إذ يعتبر علماء الأحياء أن أفيال الغابات فصيل رئيسي يلعب دوراً حيويّاً في سلامة قوّة الأنظمة البيئية في وسط أفريقيا".
ولصحّة الغابات في وسط أفريقيا تأثيرات عالمية، إذ إنّها ثاني أكبر ممتصّ للكربون على الكوكب، بما يعني أنّها تبطّئ من عملية تغيّر المناخ.
ولم يردع ذلك المحيط الإستوائي كثيف الأشجار، الذي تقطنه الأفيال، الصيّادين الذين تسبّبوا في انخفاض أعدادها بنسبة هائلة، بلغت 65 بالمئة في الفترة بين عامي 2002 و2013، لتلبية الطلب المتزايد على العاج من الصين، واقتصادات أخرى سريعة النموّ في آسيا.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها