من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ يومان و 6 ساعات و 49 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ يومان و 6 ساعات و 57 دقيقه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 57 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 3 ايام و 11 ساعه و 30 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 5 ايام و 3 ساعات و 9 دقائق
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 31 أغسطس 2016 12:58 صباحاً

كيف تحولت العمليات الإرهابية من صنعاء إلى عدن؟؟

محمدعلي محسن

لماذا عمليات الإرهاب مقتصرة على محافظات الجنوب وتحديدا العاصمة المؤقتة للبلاد " عدن " ؟  وكيف اختفت عناصر القاعدة من العاصمة صنعاء مأرب والجوف والبيضاء وكأنها فص ملح ذاب في بركة ماء ، بمجرد نجاح الانقلاب وسيطرة الحوثيين واتباع المخلوع على العاصمة صنعاء ومحيطها ، لتبرز في عدن وحضرموت وابين وشبوة ؟ 
فحين كان الرئيس هادي وحكومته في صنعاء تحولت المدينة الى حمام دم ، والى أشلاء آدمية متناثرة ، والى هجمات انتحارية يومية تتصدر أنباء القنوات والوكالات .
نعم ، قبل ان أجيب على السؤالين : لماذا عدن ؟ ولماذا المحافظات الجنوبية ؟ دعوني اولا أسألكم : كيف ولماذا باتت صنعاء نظيفة من خلايا الاغتيالات ومن العمليات الانتحارية او التخريبية او الاختطافات ؟ ولماذا توقفت تلك الجرائم الإرهابية الحاصدة لمئات الشباب والجنود في ميدان السبعين وبوابة كلية الشرطة وفي التحرير وفي بوابة وزارة الدفاع وفي جوامع الصلاة ؟ .
وهل صنعاء ومحافظات الشمال الواقعة تحت سيطرة المليشيات صارت مؤمنة ومحصنة من اي اختراق محتمل من الجماعات الإرهابية ؟
اذا ما عرفنا الاجابة عن السؤالين المتعلقين بظهور واختفاء جماعات الإرهاب وهجماتها في صنعاء ؛ فمن المؤكد اننا سنصل لإجابة موضوعية ومقنعة عما يجري في عدن .
اما ولماذا العمليات الإرهابية مقتصرة على محافظات جنوبية ؟  فالواقع ان هذه المحافظات وخاصة عدن وحضرموت تعني قيمة سياسية واقتصادية ومعنوية وعسكرية اذا ما عرفت الطريق الى الاستقرار .
فيمكن القول ان ضبط إيقاع الاوضاع في هذه المحافظات سيكون من نتائجه سلطة شرعية تسيطر على مساحة كبيرة ، وفوق ذلك هذه الجغرافية تعد مصدر رئيس للنفط والغاز والاثنان يرفدان خزينة الدولة بنحو ٨٠ بالمئة من الدخل ، وعلاوة على النفط والغاز سيتم نقل البنك المركزي وستفتح الموانئ الجوية والبحرية ، وستعود سائر القطاعات الاقتصادية والإنتاجية والمصرفية ، وهذه مجتمعه كفيلة بقلب المعادلة المختلة ولمصلحة السلطة الشرعية .
والمهم الذي لا يحبذ الخوض فيه صدقا وجهارة هو ان هذه المحافظات الجنوبية يخشى ان يؤدي التطبيع للحياة فيها الى انسلاخها من الكيان الهش والوهن القائم حاليا وفرض سياسة الامر الواقع خاصة في ظل غياب القدرة على حسم المعركة سياسيا او عسكريا ، حتى تستعيد السلطة الشرعية عاصمة البلاد صنعاء واغلب محافظات الشمال .
وهذا باعتقادي عامل فاعل ساهم في التقاء الفرقاء المتصارعين واتباعهم وأعوانهم ،في بقاء الحالة في عدن وأخواتها في نزيف مستمر واضطراب دائب .
وحين نقول أن القوى المتصارعة تتشارك بقاء الجنوب مضطربا فليس بالضرورة ان يتشاركان الجرم الإرهابي او التخريبي ذاته وانما هذه الشراكة تختلف من طرف لآخر ، فهناك من يمول وينفذ ويتبنى وهم هنا نظام المخلوع واتباعه وخلاياه مضاف لهم الحوثيين  .
يقابل ذلك ايضا الموالين للسلطة الشرعية من قيادات عسكرية ومدنية واعلاميين وتجار ورجال دين ومشايخ قبليين وسواهم ممن لديهم مخاوفهم وحساباتهم ما يجعلهم يناوئون لفكرة التطبيع للحياة ويشاركون المخلوع والحوثي ولو ضمنيا ونفسيا .
تأملوا في وسائل أعلام الطرفين المحسوبين على السلطة الشرعية او المنقلبين عليها ، في المحصلة ستجدونهم على نهج واحد ما بقي هاجسهم مشترك ويتمثل بالخوف والفزع من استتباب عدن وجوارها .
 ولا أنكر هنا ان ما ساعد هذه المخاوف هو غياب السلطة الشرعية ، او قولوا ضعفها وقلة حيلتها ، ما جعل قاطرة الجنوب والبلاد عموما تبدوا أشبه بسفينة فقد ربانها بوصلة القيادة ، تاركا لركابها الخوف والهلع وفي محيط لج مضطرب لا يشيء بثمة وجهة ومسار او إمكانية القفز والنجاة .
وعندما يفقد مجتمعا ما بوصلة مساره بكل تأكيد يفقد وجهته ، وهذا بالضبط ما نشاهده الان من حالة تيه وضياع وتعثر لا نعلم بمنتهاه .
وما زاد الحالة بؤسا وضياعا هو ان المحافظات المحررة وبعيد عام ونيف على تحررها لم تعثر على سلطة شرعية قوية ونافذة في الواقع الحياتي والخدمي الذي مازالت فيه مرتبات موظفي الدولة  تتصرف بها المليشيات ، فيما نفقات المؤسسات والمحافظات المحررة متوقفة ايضا من قبل المليشيات بصنعاء .
كما وقيادة السلطات المحلية وجدت ذاتها تعيش عزلتين ؛ عزلة مع شارع جنوبي طافح جامح خلف رغبات شخصية وتارة جمعية اسماها التحرير والاستقلال ودونما اعتبار او اكتراث بالنتائج المتوخاة على اعتبار ان البلاد برمتها باتت محكومة بضوابط ومواثيق وقرارات دولية يصعب تجاوزها ؛ وعزلة ثانية مع سلطة شرعية في المنفى وليس لديها القدرة على دعم السلطات المحلية وبما يمكن هذه السلطات القيام بمسؤولياتها وواجباتها نحو السكان  .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك