مسلحون يقتحمون مبنى السلطة المحلية بالمنصورة محاولين إحراقه

اقتحمت عصابة مسلحة مبنى السلطة المحلية بمديرية المنصورة ( مبنى الرعاية الإجتماعية) فجر اليوم الأحد وقامت بإشعال النيران فيه. 
وقال حارس المبنى لـ( عدن أون لاين) أن مجموعة مسلحة مكونة من ثلاثة أشخاص ملثمين اقتحموا المبنى بحجة الرغبة في رسم أعلام الجنوب وأشهروا السلاح في وجهي , وبعدها طلبوا مني تعريفهم بمكتب مدير المديرية ورفضت ذلك). 
مضيفا: بعدها قام أحد المرافقين معهم ودلهم على المكتب فقاموا برميه بقنينات مشتعلة مليئة بالبترول بغرض إشعال النيران فيه ثم لاذوا بالفرار). 
مدير مديرية المنصورة الأستاذ نائف البكري عبر عن استنكاره لمداهمة المكتب، واصفا الفعل بالأرعن الذي لايمت لأخلاقيات أبناء عدن والمنصورة بأي صلة، موضحا أن الحادث لم يخلف أية إصابات بشرية ولم ينتج عنه سوى بعض الأضرار المادية وبعدها تمت السيطرة على الحريق مباشرة بفضل أبناء الحي وشبابه. 

مشيرا أن مثل هذه الأفعال ستلقى استهجان كافة مكونات وشرائح مديرية المنصورة ووجاهائه من خلال توافدهم الى المبنى وعبروا عن ادانتهم واستنكارهم لذلك الفعل , متهما العناصر التي لاتريد الاستقرار والتنمية لمدينة المنصورة بالوقوف خلف ذلك الاعتداء. 
وأكد البكري أن مدينة المنصورة لن تقع في أعمال الفوضى ثانية كما عاشت في العام الماضي. 
وقامت الجهات الأمنية بالنزول الى مبنى المديرية وباشرت فرق التكنيك الجنائي القيام بإجراءاتها كما باشرت فرق التحقيق جمع الأقوال والاستدلالات حول الحادثة. 
ويرى مراقبون أن مثل هذه الأفعال الأمنية التي حدثت اليوم في عدن ومثلها في الضالع من خلال الإعتداء على الإرسال التلفزيوني والإذاعي في جحاف ومحاولة مسلحين إغلاق الحدود السابقة بين الشطرين في الضالع ونصب كمائن لقيادات أمنية كما حدث لقائد نجدة الضالع هي في إطار الرسائل السلبية التي يحاول بقايا النظام وحلفائهم في الحراك المسلح والحوثي إرسالها تزامنا مع الاجتماع التاريخي لمجلس الأمن في صنعاء. 
متوقعين حدوث سيناريو لأعمال عنف قد تحدث في اليومين القادمين , وأن معلومات تتحدث عن إعداد فرق اعتداءات تم تمويلها وتجهيزها لهذا الغرض.