من نحن | اتصل بنا | الخميس 06 نوفمبر 2025 06:24 مساءً
منذ 17 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ يوم و 12 ساعه و 44 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ يوم و 12 ساعه و 46 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ يوم و 22 ساعه و 16 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ يومان و 12 ساعه و 31 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

مستجدات الوضع اليمني: أمريكا تقلص دعمها للسعودية وسط تصعيد حوثي مرفوض دوليًّا

عدن بوست الثلاثاء 23 أغسطس 2016 09:30 صباحاً

قللت الولايات المتحدة الأمريكية، عدد مُستشاريها المشاركين في التحالف الدولي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، باعتبار أن دعم السعودية «ليس شيكًا على بياض»، وسط تصعيدٍ سياسي وشعبي من معسكر الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، عثّر مُحادثات السلام، وأُدينَ دوليًّا.

 

في 20 أغسطس (آب) الجاري، قلّصت الولايات المتحدة عدد مستشاريها المشاركين في التحالف الدولي باليمن، من 45 إلى خمسة فقط، ووفقًا للمتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي -الذي يتخذ من البحرين مقرًا له- الكلونيل إيان ماكونهي، فإن هذا الخفض لعدد المستشارين، تَقَرر «نتيجة تراجع طلب المساعدة من السعودية، ويعتبر توزيعًا أكثر فاعلية للموارد العسكرية»، مُضيفًا في تصريحات صحافية أدلى بها السبت الماضي لوكالة فرانس برس، أن البحرية الأمريكية تزود السعوديين «صورًا تتيح لهم تقييم الوضع الميداني بشكلٍ أفضل».

 

من جانبه قلّل اللواء أحمد عسيري، المتحدث باسم التحالف الدولي، من أهمية تلك الإجراءات، «كونها تتصل بأمر على المستوى التخطيطي»، مُوضحًا، في تصريح لرويترز، أن الولايات المتحدة «ربما تجري تغييرًا في المواقع، لكن ذلك ليس له تأثير في العلاقة المشتركة بين البلدين».

 

وقال ماكهوني إن خمسة عسكريين أمريكيين، يعملون حاليًا بوقت كامل فيما أسماها بـ«خلية التخطيط المُشترك»، والتي كانت قد أُنشئت العام الماضي، بغية تنسيق الدعم الأمريكي للتحالف، والذي يتضمن إعادة تزويد طائرات التحالف بالوقود في الجو، بمتوسط مرتين يوميًّا، والتبادل المحدود لمعلومات المخابرات.

 

وأفاد مسؤولون أمريكيون لرويترز، بأن هذه المساعدات ستظل مُستمرة، نافيين أن يكون قرار التقليص، مُرتبطًا بالمخاوف الدولية على ضحايا مدنيي اليمن من الحرب التي تعيشها اليمن منذ 17 شهرًا، وأودت بحياة حوالي 6500 شخص، نصفهم من المدنيين.

 

لهجة أكثر حدة من البنتاجون

وبعكس اللهجة المطمئنة التي كانت عليها تعليقات ماكلهوني وعسيري والمسؤولين الأمريكيين، جاءت لهجة وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أكثر حدة، إذ قال آدم ستامب، المتحدث باسم البنتاجون، إن التعاون الذي تقدمه الولايات المتحدة للسعودية «متواضع وليس شيكًا على بياض»، لافتًا إلى أنّ لجنة التخطيط المشترك، أُهملت إلى حد كبير، مُوضحًا أن العسكريين الأمريكيين «لم يُقدموا في أي مرحلة موافقة صريحة أو ضمنية لاختيار الأهداف أو متابعتها».

 

وأضاف ستامب: «حتى مع مساعدتنا للسعوديين فيما يتعلق بوحدة أراضيهم، فهذا لا يعني أننا سنحجم عن إبداء قلقنا بشأن الحرب في اليمن وكيفية شنها»، مُشددًا على ضرورة «تقليل عدد الضحايا المدنيين».

 

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة، حمّلت في تقريرها السنوي، التحالف الدولي التي تقوده السعودية، مسؤولية مقتل وإصابة 60% من الضحايا الأطفال في اليمن، الذين سقطوا خلال العام الماضي، فيما ردت السعودية بأن التقرير جاء بناءً على معلومات وصفتها بغير الدقيقة.

 

ويأتي هذا التقليص، بعدما قررت منظمة أطباء بلا حدود، إجلاء طواقمها من ست مستشفيات شمالي اليمن، على خلفية استهداف غارات التحالف، إحدى منشآتها، الإثنين الماضي، أسفرت عن مقتل 19 شخصًا، وإصابة 24 آخرين، في رابع غارة للتحالف، تستهدف منشآت المنظمة، وأشدها دموية. واتهمت المنظمة التحالف بـ«القصف العشوائي»، مُعربةً عن فقدان ثقتها في قدرة التحالف على منع وقوع ما أسمته بـ«الهجمات الفتاكة».

 

كما يأتي الخفض الأمريكي لمستشاريها في التحالف، قبل أيام قليلة من زيارة مرتقبة، لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري للسعودية، تمتد ليومي 24 و25 أغسطس (آب) الجاري، ستركز في الأساس على الحديث عن الحرب اليمنية، وتطورات المشهد اليمني.

 

تعثر في مفاوضات السلام بسبب «المجلس السياسي»

مع نهاية شهر يوليو (تموز) الماضي، وأثناء مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة مع طرفي الصراع في اليمن، من خلال المبعوث الأممي أحمد ولد الشيخ، وفي ظل ضغط الكويت، حيث تُقام المفاوضات، على الطرفين للوصول إلى اتفاق نهائي، أعلن الحوثيون، وحزب المؤتمر الشعبي العام، بزعامة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، اتفاقًا لتشكيل «مجلس سياسي»، لإدارة المنطقة التي يسيطرون عليها، وهو ما اعتبرته حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليًّا، نسفًا لمفاوضات السلام التي توقفت بالفعل بعد هذا الإجراء.

  

ويتكون المجلس السياسي الذي تشكل في 28 يوليو (تموز) الماضي، من 10 أعضاء بالمناصفة بين جماعة الحوثي، وحزب المؤتمر العام، لـ«إدارة شؤون الدولة سياسيًّا وعسكريًّا وأمنيًّا واقتصاديًّا وإداريًّا واجتماعيًّا وغير ذلك» وضم المجلس عددًا من الأعضاء، من أبرزهم: صالح الصماد، رئيس المكتب السياسي للحوثيين، وصادق أمين أبو رأس، نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، ويوسف الفيشي، عضو المكتب السياسي للحوثيين، وخالد سعيد الديني، وقاسم لبوزة القياديين في حزب المؤتمر. ذلك بالإضافة إلى عددٍ من الشخصيات المعروفة بقربها من الحوثيين مثل: اللواء الركن مبارك صالح المشن، وعبد الله جابر الوهباني، وسلطان السامعي، وناصر عبد الله النصيري.

 

رفض أممي وخليجي لـ«المجلس السياسي»

وجاء رفض الأمم المتحدة  لهذا الاتفاق المجلس السياسي سريعًا، في نفس يوم إعلانه، باعتباره اتفاقًا ينتهك قرار مجلس الأمن رقم 2216 لسنة 2015، الذي يطالب «جميع الأطراف اليمنية، ولا سيما الحوثيين، بالامتناع عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الانفرادية، التي يمكن أن تقوض عملية الانتقال السياسي في اليمن»، ويدعوهم إلى «التوقف عن جميع الأعمال التي تندرج ضمن نطاق سلطة الحكومة الشرعية في اليمن» في الإشارة لحكومة الرئيس هادي.

 

وقال ولد الشيخ، إن هذا الاتفاق، لا يتماشى مع الالتزامات التي قطعها معسكر الحوثيين وصالح، على نفسه، لدعم العملية السياسية، باعتبار أن هذه الاتفاق يعبر عن «ترتيبات أحادية الجانب»، على حد تعبيره، مُضيفًا أنّه «يُعدّ خرقًا واضحًا للدستور اليمني، ولبنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية»، فيما أعربت دول مجلس التعاون عن قلقها من هذا الاتفاق باعتباره يقود عملية السلام، فيما فشل مجلس الأمن في إدانة القرار بسبب الرفض الروسي.

 

روسيا تنضم لصفوف الرافضين بعد حشود صنعاء

ولكن هذه المواقف الأممية والخليجية، لم تمنع طرف الحوثيين وصالح، من دعوة أنصارهم من الاحتشاد في العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطرون عليها، لإظهار دعم شعبي لـ«المجلس السياسي». وبالفعل احتشد مئات الآلاف، السبت الماضي، تأييدًا لـ«المجلس السياسي»، واحتجاجًا على الغارات الجوية للتحالف الدولي الذي تقوده السعودية في اليمن.

 

ولكن يبدو أن الاحتشاد أتى بنتائج عكسية على الصعيد الدولي، إذ وصفسفراء الدول الثمانية عشر الراعين للسلام في اليمن -بمن فيهم روسيا- اتفاق إنشاء المجلس الرئاسي بـ«الأحادي وغير الدستوري». وقالوا في البيان الذي أُصدر السبت الماضي تزامنًا مع خروج الحشود إلى صنعاء، إن هذه الإجراءات «تجعل البحث عن حل سلمي أكثر صعوبة، وذلك نتيجة قيامهم بأعمال أحادية وغير دستورية في صنعاء، وأن هذه الأعمال لا تفيد سوى بالمزيد من الانقسامات في اليمن، ولن تعالج مشاكله السياسية والاقتصاد والأمنية التي تسبب هذه المعاناة المنتشرة في أرجاء البلاد».

 

وجدد البيان دعوة الأطراف لوقف القتال فوريًّا، والتعامل بمسؤولية مع ولد الشيخ، و«الالتزام بمرجعيات الحل السلمي، المتمثلة بمبادرة دول مجلس التعاون الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، بما في ذلك القرار رقم 2216». وفي نفس السياق، أعلن ميخائيل بوجدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن روسيا لا تعترف بـ«المجلس السياسي»، باعتباره تصرف أحادي الجانب.

 

تقدم ميداني لمعسكر هادي غرب تعز وقرب صنعاء

وعلى الصعيد الميداني، أعلنت الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن، السبت الماضي، تمكنهما من فك الحصار غرب مدينة تعز، واستعادة السيطرة الكاملة على المنطقة الغربية من المدينة، وجبل هان الإستراتيجي، بعد مواجهات مسلحة مع الحوثيين، والقوات الموالية لصالح، مع استمرار الاشتباكات بين الطرفين في الجهات الشرقية للمدينة.

 

وأسفرت معارك تعز عن مقتل 13 من الحوثيين، وإصابة العشرات، فيما قُتل خمسة أشخاص وأُصيب 23 آخرين من قوات الجيش، والمقاومة الشعبية. ومن ناحية أخرى، استمر تقدم قوات الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية في جبهة نهم القريبة من العاصمة اليمنية صنعاء، مع تراجع مسلحي الحوثيين، والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل
المزيد ...
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري
المزيد ...
  تصدّت قوات الجيش ، صباح اليوم، لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية في قطاع جواس الواقع بصحراء شرق محافظة الجوف، في محاولة فاشلة لاختراق
المزيد ...
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء
المزيد ...
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن
المزيد ...
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل
المزيد ...
الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك