الزنداني يكشف عن نشاط متزايد للبهائيين بصنعاء وعن توجهات أمريكية لزراعة أقليات دينية باليمن
كشف الدكتور عبد الله عبد المجيد الزنداني عن نشاط متزايد للبهائيين في صنعاء ووجود شخصيات ومنظمات ومؤسسات ودعم لهم ليظهروا أنشطتهم للعلن منذ يوم السبت 14 نوفمبر ٢٠١٥م حيث أقام البهائيون في صنعاء حفلا دعوا إليه نخبة مختارة بعناية وكان الحفل حفل إشهار حيث أعلنت البهائية عن نفسها لأول مرة في اليمن.
حزب علماني للبهائيين
ونوه الدكتور الزنداني في منشور بصفحته بالفيسبوك إلى ما يسمي بـ " علمانيون من أجل السلام " الذي يسعى القائمون عليه لجمع مجموعة من البهائيين والإسماعيليين " المكارمة " في صنعاء للخروج بمشروع حزب علماني يدافع عنهم ويكون تيار لهم ينخرطون من خلاله وقد بدأوا في التأسيس لهذا الحزب والتعريف بالبهائية كدين سماوي جديد بعيدا عن الإسلام المليء بالعنف والدواعش والإرهاب والتخلف والصراع الديني وووألخ .
وأضاف أنهم ينشرون الكتب والنشرات ويقيمون المحاضرات في مراكز الدراسات مشيرا إلى أن مركز منارات قد أقام مؤخرا ندوة " علمانية من أجل السلام " كما أن دعاة العلمانية والبهائية بصنعاء ينشرون مقتطفات غير صحيحة عن البهائية وتصويرها كحركة محبة وسلام وإنسانية وتحت شعار حرية الفكر والمعتقد يتحركون في أنشطتهم كما ينشطون في بعض المدارس والمؤسسات باسم التدريب والتنمية البشرية والنشاط التعليمي والثقافي .
مصطلح كاذب ومخادع
وأعتبر الدكتور الزنداني أن " حرية المعتقد " الذي يتذرعون به مصطلح كاذب مضلل يروج له البعض من الناشطين والناشطات والعلمانيين ليضمنوا حرية خروج البعض من دين الإسلام بكل حرية وأمان ودون أي عقوبة له بصفته مرتد عن دينه كما وللأسف تضمنت مخرجات مؤتمر الحوار نصوص وفقرات تؤكد على حرية المعتقد وهو أهم أهداف مؤتمر الحوار بحسب تصريح للسفير الأمريكي حينها .
• أمريكا وزراعة الأقليات في اليمن
وأكد الدكتور عبد الله الزنداني أنه مثلما زرع الأمريكان الحوثيين في اليمن وشجعوهم وخططوا لهم ليكونوا أقلية حاكمة يجري الآن وعبر منظمات ومؤسسات ودوائر استخباراتية زراعة أقليات أخرى فهؤلاء من العلمانيين والبهائيين الذين يتحركون بالتنسيق مع سفارات اجنبية وجهات خارجية معادية للإسلام والمسلمين يسعون لإدخال أكبر قدر من الناس في البهائية والمسيحية إضافة إلى اليهودية والإسماعيلية وهي بالمختصر عملية زراعة لأقليات دينية وأحزاب علمانية في اليمن حتى لا يستطيع أبناء اليمن أن يطالبوا أن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الوحيد للتشريعات لأن الأمريكان والمجتمع الدولي سيردون عليهم بأن معكم في اليمن أقليات دينية وأحزاب علمانية وهؤلاء للأسف مضطهدون ويطلبون حماية دولية بصفتهم يتعرضون للتحريض والاضطهاد وتوقع الدكتور الزنداني أن تحاول أمريكا والمجتمع الدولي تدعيم العلمانية وتثبتها في الدستور لأن اليمن أصبح حسب زعمهم فيه أقليات دينية فهذه الأقليات التي يجري زرعها في اليمن هي أدوات أمريكا لتنفيذ أهدافها واجندتها.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها