قراءة الكتب المطبوعة تطيل العُمر
أظهرت نتائج دراسة جديدة أن قراءة الكتب المطبوعة يمكن أن تطيل العُمر لمدة سنتين، وأنه كلما زادت الفترات التي تمضيها في القراءة كلما زادت الفوائد الصحية التي تجنيها من هذه الهواية.
وبيّنت الدراسة التي أُجريت أبحاثها في جامعة "يال" الأمريكية، ونشرت نتائجها دورية "العلوم الاجتماعية والطب، أن قراءة الكتب تمد الإنسان بفوائد صحية عديدة، منها أنها تساعد على البقاء على قيد الحياة بمعدل أكثر تصل نسبته إلى 23 %.
واعتمدت بيانات الدراسة على تحليل بيانات 3635 رجلاً وامرأة كانوا جزءاً من دراسة عن صحة المتقاعدين الأمريكيين الذين يبلغون من العُمر أكثر من 50 عاماً، وتمت متابعة المشاركين لمدة 12 سنة.
وأفادت النتائج أن الذين يقرأون 3 ساعات ونصف أسبوعياً كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 17 %، بينما من يقرأون أكثر من 3 ساعات ونصف أسبوعياً كانوا أقل عرض للوفاة بنسبة 23 %.
وبشكل عام كان هواة القراءة أطول عُمراً بسنتين مقارنة بمن لا يحبون القراءة من بين المشاركين في الدراسة.
وتأتي هذه النتائج السارة لهواة القراءة في الوقت الذي تشهد القراءة الإلكترونية انفجاراً كبيراً حول العالم الذي تهيمن عليه وسائل الاتصال الرقمية، وتفيد بيانات الدراسة بارتفاع مبيعات الكتب المطبوعة عام 2015 في الولايات المتحدة مقارنة بعام 2014.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها