مؤشرات تدفع باتجاه الحسم "عسكريًا" ,التحالف نفد صبره والإنقلابيون يفوتون الفرصة .. اليمن إلى أين؟
شهدت محافظات يمنية عدة يوم أمس الاثنين ومع الساعات الاولى اليوم الثلاثاء قصفًا عنيفًا ومكثفًا شنته مقاتلات التحالف العربي الي تقوده السعودية.
وعاودت المقاتلات قصف مناطق كانت قد توقفت عن استهدافها منذ اشهر، كما حدث في إب حيث استهدفت معسكرات جنوب المدينة وموقع وسط المدينة.
ونالت صنعاء النصيب الإكبر من هذا القصف فقد عاشت مديرية ارحب يومًا مرعبًا بعد ان كثف التحالف غاراته على معسكرين للحرس الجمهوري واستهدفها بعشرات الغارات.
وشهدت كلا من عمران وحجة وتعز وصعدة والحديدة قصفًا مماثلا ومتقطعًا.
هذا التصعيد الجوي يترافق معهم عمليات على الأرض خاصة تلك الدائرة شرق صنعاء والتي تتقدم فيها قوات الشرعية نحو العاصمة.
مراقبون تحدثوا لمأرب برس بأن كل ذلك يؤشر الى أن خيار الحسم العسكري هو المتاح حاليًا بعد ان انتهت مشاورات الكويت دون تحقيق نتيجة بسبب تصلب مواقف الإنقلابيين.
التحالف الذي التزم بالهدنة وتحلى بأعلى درجات ضبط النفس خلال فترة المشاورات ، صعد عملياته الجوية خلال الـ24 ساعة الماضية ،سبقه تصعيد جديد على الحدود وكلها مؤشرات آخرى على فشل جهود السلام ودخول البلاد جولة جديدة من الحرب قد تكون اعنف من سابقاتها.
وبين تعنت الإنقلابيين ورفضهم الجنوح للسلم وهذا التصعيد المقابل لهذا التعنت يترقب المواطن اليمني بقلق بالغ مألآت الأحداث وما سيترتب عليها في بلد أنهكته الحرب وانهار فيه الإقتصاد وتعطلت مصالح الناس.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها