عودة اللاعبة اليمنية نسيم إلى العالمية بقميص بحريني (صورة)

حصلت لاعبة كرة اليد، وبطلة الجمهورية اليمنية في العدو، نسيم عبد الله الثوابي (20 عاماً) على فرصة لتمثيل اليمن والبحرين، في البطولات العربية والآسيوية والعالمية.
وتحدّثت الثوابي عن "انتقالها للبحرين بعد وصولها طلب للإحتراف في أحد الأندية البحرينية، إلّا أن ظروف الحرب في اليمن وإغلاق المنافذ البرّية والجوّية، تسبّبت في تأجيل السفر والتعاقد"، مستدركةً أنه "بعد ذلك وصلتني دعوة أخرى من الإتّحاد البحريني للعب في المنتخب، وتمكّنت من السفر في مارس 2016 الجاري"، مشيرةً إلى حصولها "على ثقة وإشادة مدرّب المنتخب البحريني"، مضيفةً "الآن أنتظر الجنسية البحرينية، مع احتفاظي بجنسيتي اليمنية".
وقالت الثوابي إن تحقيقها باسم محافظة إب، مسقط رأسها، عدّة ألقاب على الصعيد الفردي كعدّاءة، واستمرار حصولها على أحد المركزين، الأوّل، والثاني، في سباق 400 متر عدو، لـ 5 سنوات متتالية، ثم انتقالها إلى تجربة لعب كرة اليد في 2007، "كان بوابة العبور نحو الشهرة والنجومية والوصول للمنتخب الوطني لكرة اليد للسيدات"، مؤكّدةً أن مشاركاتها في مختلف بطولات الجمهورية أهّلتها لتصبح لاعبة متميزة.
وتطرّقت الثوابي لأوّل مشاركة دولية لها مع المنتخب اليمني عام 2010، في المهرجان الدولي لفئة الشباب في إيطاليا، قائلةً أنه "رغم الصعوبات التي واجهت اللاعبات، وقلّة الخبرة الدولية، إلا أننا تمكنّا من الفوز على منتخب فرنسا، في مفاجئة أذهلت الجميع".
ولفتت الثوابي إلى أن "الحصول على فرصة الإنضمام للمنتخب الوطني يعدّ طموح أيّ رياضي"، معبرةً عن سعادتها ليس في أنها استطاعت تحقيق ذلك فحسب، بل تحقيقه "في بلد لم يتقبل بعد فكرة ممارسة الفتاة للرياضة أصلاً".
وقالت اللاعبة، التي حقّقت المركز الرابع مرتين في بطولة التحدي الآسيوية في نيبال وباكستان، "كما لوطني نجوم محترفين في كرة القدم، مثل أيمن الهاجري، وعلاء الصاصي، وفؤاد العميسي، وغيرهم، أصبح هناك أوّل فتاة تشرّفه"، واعدةً أن "تبذل قصارى جهدها من أجل تمثيل اليمن بأفضل صورة، من خلال لعبها بقميص المنتخب البحريني".
واختتمت قائلة "شعوري كوني أول يمنية تحترف خارج بلدها يتعدى حدود الوصف، أنا مثلت اليمن، ثم انتقلت لتمثيل منتخب عربي آخر، أتمنّى أن أوفّق، أنا مثّلت اليمن، واليوم أنتقل لتمثيل بلد عربي آخر، سأظّل أفخر بكوني يمنية، اليمنيات مبدعات وقادرات، إنهن ينتظرن الفرصة".