من نحن | اتصل بنا | الأحد 03 نوفمبر 2024 11:07 مساءً
منذ يوم و 15 ساعه و 35 دقيقه
    في إطار السعي لتحسين الظروف المعيشية للأسر المكفولة، تم توزيع الدفعة الأولى من الحوالات النقدية للعام 2025/2024 ضمن مشروع "رفقة الحبيب"، والذي تموله مؤسسة صلة للتنمية، وتنفذه شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية، ويأتي هذا المشروع في سياق الدعم المستمر من مؤسسة صلة
منذ يوم و 17 ساعه و 16 دقيقه
  قال تقرير فريق خبراء مجلس الأمن الدولي المعني باليمن، إن التحالف الانتهازي بين مليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة يتميز بالتعاون في المجالين الأمني والاستخباراتي، وبقيام الجماعتين بتوفير ملاذات آمنة لأفراد بعضهما البعض وبتعزيز معاقلهما وبتنسيق الجهود لاستهداف القوات
منذ يوم و 17 ساعه و 22 دقيقه
قال الجيش الأمريكي، إن قاذفات أمريكية من طراز بي-52 وصلت إلى الشرق الأوسط، وذلك غداة إعلان واشنطن عن نشرها في تحذير لإيران. وقالت القيادة المركزية الأمريكية في منشور لها على منصة إكس: "وصلت قاذفات استراتيجية من طراز بي-52 ستراتوفورتريس من جناح القنابل الخامس بقاعدة مينوت
منذ يوم و 17 ساعه و 25 دقيقه
جدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، اليوم السبت، مطالبته بإنجاز صفقة تبادل الأسرى والمختطفين وفقا لقاعدة "الكل مقابل الكل".   جاء ذلك خلال لقاء اللواء العرادة برئيس عمليات بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن فريا رادي لمناقشة تدخلات
منذ يوم و 17 ساعه و 27 دقيقه
أغلقت النيابة العامة، اليوم الأحد، العشرات من محلات الصرافة في محافظة حضرموت شرقي اليمن.       وقالت مصادر محلية إن النيابة العامة أغلقت العديد من محلات الصرافة في مدينة المكلا تنفيذا لتوجيهات البنك المركزي بحق المصارف المخالفة.       وأشارت المصادر إلى أن
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

صالح يلجاء قسريا إلى إيران

عدن بوست - الديار: الأربعاء 23 يناير 2013 04:08 مساءً

ماذا لو فعلها علي عبدالله صالح ورحل للإقامة في جمهورية إيران الإسلامية.. استجابة منه للضغوط المحلية والدولية المطالبة بمغادرته اليمن واختيار منفاه المناسب خارج الوطن كما يحبذ هو لا كما يحددون هم.. فإذا ما قرر طهران كمنفى اختياري فإنه بهذا الاختيار قد يكون نجح في استخدام أوراقه الرابحة في معركة الوقت بدل الضائع.. قد يفعلها علي عبدالله صالح بتكتيك جريء وخطوة شجاعة تمثل مغامرة انتحارية للمحافظة على البقاء وليس لإسدال ستار النهاية والفناء.. بالمقابل قد ترحب إيران وتبارك وتتعاون باهتمام وحفاوة لإنجاح الاستضافة وتوفير الإقامة اللائقة للرئيس اليمني السابق بعيدا عن حسابات الماضي وحالة العداوة بين صالح والحكومة الإيرانية على خلفيات حروب صعدة والحوثي والزيدية الشيعية في الحرب بالنيابة عن الخزينة السعودية والإدارة الأمريكية.
لو قرأنا موضوع خروج صالح من اليمن من زاوية التداعيات القادمة من معسكر خصومه الثوريين حاليا شركاؤه الرئيسيين سابقا علي محسن وعساكره وآل الأحمر وقبائلهم والزنداني وقواه الإسلامية والإصلاح ونفوذه السياسي.. لوجدنا أن كل البلدان العربية والغربية محرمة أراضيها على الرئيس صالح ويمنع دخوله إليها عدا دولة واحدة قد يكون فيها الأمان والسلامة هي إيران.. فما يردده الإعلام اليمني والدولي حول خروج من يسمونه "المخلوع" يحمل دائما معلومات تؤكد رفض أمريكا دخوله واعتذار السعودية والإمارات عن استقباله وتردد الدول الأوروبية والافريقية في الموافقة على استضافته وصولا إلى الشماتة القطرية المرحبة بإقامته في الدوحة والتكفل بنفقات علاجه وتكاليف معيشته.. من هنا يمكن معرفة أسباب بقاء صالح مقيما بمنزله الخاص بالعاصمة صنعاء محاصرا بالمسيرات الثورية المتمترسة بالقرب من أسوار بيته مهددينه بالاقتحام والطرد سعيا لإجباره على المغادرة تلبية لرغبات أطراف أجنبية وقيادات في اللقاء المشترك والنظام التوافقي.. لكن استجابة صالح ومغادرته البلاد فيه مخاطرة كبيرة قد تعرضه للاعتقال والمحاكمة في الدول الخارجية وفقا لما يتداعى من تلميحات إحالته للمحكمة الجنائية وتجميد ومصادرة أرصدته وممتلكاته في البنوك الخليجية والسويسرية.. صالح أسير جدران غرف المنزل وحيطان مكاتب اللجنة الدائمة القريبة منه.. تحركاته محدودة للغاية وبالكاد يستطيع زيارة قريته في سنحان ومن الصعوبة الأمنية والسياسية تمكنه من زيارة المحافظات اليمنية أو الانتقال للإقامة بمزرعته بمنطقة الجر في تهامة.
وخارج الحدود بات شخصا ثقيلا غير مرغوب فيه ولا مرحب به.. قد يفكر في صعدة بعدما خذله الأقارب وحلفاء وأصدقاء الأمس تخلوا عنه طمعا في التموضع مكانه وبدلا عن نظام حكمه.. أمريكا والسعودية شركاءه السياسيين تواطأوا ضده بما يضمن بقاء مصالحهم في اليمن.. غادر صالح دار الرئاسة والقصر الجمهوري متخليا عن عرش السلطة بعد 33 عاما من الجلوس على الكرسي المفخخ ليجد نفسه فجأة بلا وطن.. منفي داخل وطنه إلا أنه لم ينهار للنهاية وما زال يقاوم باستماتة وعناد رغم تأثر صحته البدنية والذهنية جراء الإصابة بجامع النهدين العام قبل الفائت.
الاستنساخات المزدوجة
التحولات في حياة صالح أعادت الاستنساخ العكسي لسيناريوهات مثيرة.. لو اقتنعنا افتراضا بوجود علاقة قديمة تربط بين صالح والحوثيين الهاشميين والقاعدة السلفيين وكيف انقلبت علاقة الصداقة إلى عداوة دفعت صالح للاستعانة ضدهم بأعدائه السابقين أمريكا والسعودية وتحولهما إلى اصدقاء له وكيف كان صالح صديقا لدولة قطر ضد السعودية قبل أن يحدث العكس.. بصورة مشابهة لاستعانة المقربين منه في الحكم المنشقين عنه بأعدائه للتخلص منه.. إذ لجأ الثوار من آل الأحمر وعلي محسن والإصلاح إلى أمير قطر لتمكينه من تصفية حساباته مع صالح.. كما تصالحوا مع الحوثيين واشتركوا في ثورة واحدة لإسقاط نظام من يلقبونه "عفاش" وهم الذين كانوا إلى وقت قريب أعداء ألداء يخوضون حروبا دامية سقط فيها آلاف الضحايا.. بالمقابل بحث صالح عن أعداء وغرماء المنشقين عنه من حلفائه السابقين ولم يجد غير من كانوا خصوما له.. الحوثيون والقاعدة والانفصاليون الذين حسب ما يقول الطرف الآخر أن صالح وحزبه دخل مع هؤلاء في علاقات تحالفية ويصل الأمر بهذه الاتهامات إلى الزعم باتفاق صالح مع طهران لتقويض النفوذ الأمريكي والسعودي في المنطقة.. وبذلك يكون الرئيس السابق في حسابات خصومه قطبا في المثلث الإيراني المتواجد شمالا في صعدة وجنوبا في الحراك والتسليم بدخول صالح الأجندة الإيرانية معناه اكتمال القبضة على البلاد قياسا بواقع نفوذ وتأثير صالح في صنعاء والمناطق الوسطى.. غير أن الإثارة تكمن في تسويق أخبار وتقارير تشير إلى تصالح علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض في الوقت الذي يتصالح فيه الزنداني والإصلاح مع الأمريكان ويختلفان مع عناصر تنظيم القاعدة والإسلاميين والمتشددين.. وبحيث يصبح رجال السعودية في اليمن من مشائخ حاشد والفرقة الأولى مدرع وجامعة الإيمان وتجمع الإصلاح أصدقاء وحلفاء لأمراء قطر التي ما تزال خصومتها قائمة مع حكام الرياض.. لقد صار رفيق درب علي محسن والزنداني في الجهاد واجتياح الجنوب طارق الفضلي ينادي بالانفصال ويتصالح مع علي سالم ويتقارب مع علي صالح.. بينما الكثيرين ممن حاربوا الحوثي وقاتلوه أصبحوا متحالفين معه ومحسوبين عليه ويواجهون مع بعض علي محسن ورجالاته ممن كانوا قادتهم إلى الأمس القريب.
ضربة معلم انتحارية
بيد أن السؤال الأهم: هل من المعقول أن يلجأ صالح إلى إيران ويقيم في طهران؟!.. كل شيء ممكن ما دامت حسابات المكسب والخسارة هي التي تتحكم بسوق السياسة.. لن يوافق صالح بالانتقال إلى المنفى الذي يختاره له خصومه ولا يمكن أن يقبل بأي خيار آخر وهو لا يشعر بالأمن والاطمئنان على أسرته وأنصاره وممتلكاته.. سيبقى متمسكا بالرفض المطلق لمغادرة اليمن ما لم يحصل على الضمانات الكافية لسلامته وحريته وعدم تجميد أمواله.. قد يضيق عليه الخناق أكثر بضغوط أشد وتهديدات أكبر دون منحه أي التزامات يطالب بها للحماية والاحتياط من أي غدر أو خيانة وتقلبات في المواقف الدولية.. إذا لم يتحقق له كل هذا .. ويجد الأخطار تحاصره من كل جانب في الداخل والخارج ولا تترك له أي فرصة لالتقاط الأنفاس.. ليس بعيدا قيامه بعمل يراه البعض تهورا ومغامرة فيما قد يراه بحكم خبرته الطويلة وتجاربه المريرة ضربة معلم وعملية استباقية في الصميم وصفعة مدوية لخصومه وغرمائه المحليين والأجانب.. إلا أن الأرجح أن صالح لن يفعلها قريبا ويرجح أن يحط رحاله في إيران بعدما يستكمل جميع إجراءاته ويتخذ كافة الاحترازات.. لكن ازدياد الضغط عليه لمغادرة اليمن قد يسرع في اتخاذ القرار النهائي والهجرة القسرية إلى إيران..
خصوصا إذا ما وصل إلى قناعات تامة بأنه سيتعرض للعقوبات والإهانات سواء بقي في صنعاء أو غادر الوطن.. كما أن الرجل خبير في التنقلات التحالفية من روسيا إلى أمريكا ومن السعودية إلى قطر ومن الإمارات إلى إيران ومن حاشد إلى صعدة ومن سنحان إلى خارف ومن الأولى مدرع إلى الحرس الجمهوري ومن الأمن السياسي إلى القومي ومن الشيخ صادق وإخوانه إلى صغير عزيز والشايف وجليدان وعلي سنان.. ربما السبب في التأخير يتعلق بالعلاقة الخاصة التي تجمع صالح بالملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز لما يمثله من حائط صد وطوق نجاة وبرحيل الملك سيتحرر صالح من قيود كثيرة وسيتمكن من التحرك والتخطيط بحيوية وحرية أوفر.. أما بخصوص مكاسبه المتوقعة إذا ما تحالف مع إيران فأكبر مكسب أنه لن يخسر شيئا بعدما لم يعد لديه ما يخشى عليه أو يخسره.. فيما المكاسب الأخرى تعكسها عديد شواهد حية في قدرة إيران على إحياء الدور للرؤساء المبعدين عن أوطانهم وإعادتهم للحياة والفاعلية ولعب أدوار مؤثرة.. الشاهد على ذلك يتجسد في حالة الرئيس الجنوبي علي سالم البيض الذي لم تساعده أمريكا وقطر والسعودية على القيام بأي عمل حتى جاءت إيران لإسناده ومساندته وها هو اليوم اللاعب الأقوى على الساحة الجنوبية وفي زمن لا يتجاوز السنتين وهو الذي ظل عشرات السنين غائبا في البرزخ لا يسمع له صوت ولا يعرف عنه أثر.
أسرار الحلفاء الأقوياء
الشاهد الآخر يجسده وفاء إيران مع حلفائها من القوى والأنظمة وخير مثال الصمود الإيراني بجوار سوريا ودعم الرئيس بشار الأسد بالإضافة إلى دعمها القوي لحزب الله وحسن نصر الله في لبنان ورعايتها لثورة البحرين بشكل يدل على عدم تفريط الإيرانيين بحلفائهم الاستراتيجيين.. بعكس أمريكا والسعودية مثلا التي رأينا كيف أدارت ظهرها لأبرز حلفائها في الشرق الأوسط الرئيس المصري محمد حسني مبارك وعجزها الواضح في حماية حليف آخر يحكم في الأردن وثالث يملك البحرين.. بينما بشار الأسد صامد بفضل إيران في وجه أمريكا وقطر والسعودية وكل دول العالم ما عدا روسيا والصين.. مما يشير إلى حقيقة ضعف حلفاء أمريكا والخليج مقابل قوة حلفاء إيران سواء كانوا رؤساء دولة أو قيادات قوية لأحزاب وجماعات ذات حضور وتأثير مثل حركة حماس من فلسطين وجماعة الإخوان في مصر وأنصار الله في اليمن وغيرهم من المحسوبين على طهران أو المتهمين بالتحالف مع الدولة الإيرانية.. ولو صدقنا بدعم إيران للحوثيين وتحقيقهم الانتصارات العسكرية والتوسع السياسي بفضل هذا الدعم فإنه يعتبر شهادة تفوق للمشروع الإيراني إذا ما قارناه قياسا بدعم ورعاية أمريكا والسعودية للأطراف الأخرى مثل الثوار والمشائخ والإصلاح وحتى علي عبدالله صالح وعلي محسن صالح.. وحسب هذه الفرضيات قد يبني صالح قاعدة خياراته وفقا لمعطيات التراجع الملموس في القوة الأمريكية والمستقبل القاتم للنظام السعودي مقابل الانتفاضة الجامحة لأصدقاء إيران مثل روسيا والصين ودول شرق آسيا القادمة لسد فراغ انهيارات الاتحاد الأوروبي اقتصاديا.. ومخاطر تفكك دول الخليج النفطي بثورات الربيع الوردي.. ووفقا لهذه المعطيات ربما يأتي قرار صالح وهو يفهم جيدا مدى أهميته وحجم تأثيره ومستوى الأهمية لخلفياته وتبعاته على خارطة الصراع الإقليمي والتنازعات الدولية.. كما أن إيران تفهم أيضا مكانة وخطورة وأهمية علي عبدالله صالح من واقع ملاحظتها للاهتمام الخليجي والأمريكي به والحرص عليه بدرجة أفضل من رؤساء عرب آخرين.. ويمكننا ملاحظة حرص إيران على إبقاء شعرة معاوية معه رغم مواقفه في السنوات الماضية ضد إيران إعلاميا وسياسيا وعلى هامش قضية صعدة والحرب على الحوثي.. مما قد يستنتج منه إدراك إيران حاجتها للتقارب مع صالح وعدم قطع العلاقة معه ومعاملته بالمثل والتغاضي عن أعماله وأفعاله ومواقفه الموغلة في الإساءة والتشنيع ربما لأن صالح يدرك حسابات الإيرانيين تجاهه ومن هذه النقطة ينطلق بأمان ليضرب الرياض وواشنطن وطهران بضربة واحدة.
اللعب بالكرت الرابح
لكن ما الذي يمكن أن تستفيده إيران من صالح إذا ما توطدت الحميمية؟!.. لا تحتاج دولة بحجم الجمهورية الإيرانية إلى من يرشدها ويخطط لها.. إيران دولة عظمى لها مشروع سياسي واضح ومعروف تعمل عليه ويتقدم بنجاح وإنجاز.. لا أقصد المشروع النووي بل التوسع وتحقيق النفوذ الدولي على هامش سباق التنافس بين كبار العالم.. ولأن اليمن بموقعها الجغرافي وعمقها الحيوي تعتبر نقطة تماس لمصالح أقطاب الصراع العالمي كونها بوابة الأقوياء إلى بحيرات النفط الخليجية وبوابة المرور عبر العالم للقارات بالبترول والثروات ومحركات الاقتصاد الغربي لأوروبا وأمريكا.. يظل صالح كرئيس سابق لليمن يمتلك من القوة والنفوذ ما يغري أي قطب للاستفادة من قوته ونفوذه لتحقيق أهدافه ومطامعه.. فإن غيران مستعدة لكسب صالح بأي وسيلة وأي ثمن ومن أول إشارة تأتي من جهته.. التواجد الإيراني في اليمن لا يكفي بالنسبة لطهران مقارنة بحجم التواجد والنفوذ الأمريكي والسعودي داخل الخارطة اليمنية سياسيا وثقافيا وعسكريا.. ولأن السعودية وأمريكا أبرز عدوين لدولة إيران فمن المفيد للغاية منافستهما على الأراضي اليمنية المتلامسة مع حدود خارطة المملكة العربية السعودية.. والتواجد القوي في اليمن سيحقق أوراق ضغط وهيمنة على الخصوم المتغطرسين في واشنطن والرياض وسيشكل فاعلية أقوى من تلك التي تتحقق عبر نفوذ إيران في لبنان وسوريا والعراق.
وإذا كان هناك من يصف الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالانتهازي السياسي ويتهمه بالمتاجرة بالمواقف السياسية.. فإن متغيرات اليوم لم تعد مناسبة لاستهلاك هذه الإفرازات الاتهامية.. إذ بات الوضع الجديد لنشاطات صالح يسمح بالانفتاح على الآخر المحظور عليه بالأمس والمطلوب إليه الآن.. وما دام حزب الإصلاح –مثلا- يعرض ويقدم الخدمات للسعودية وأمريكا ويتبنى مشاريعها وتوجهاتها حسب الإملاءات الخارجية المحددة لتنفيذها في الداخل.. فإن ظروف حزب المؤتمر الشعبي العام الراهنة وما يفرض عليه من عزل متعمد وإقصاء مقصود وتحريض ممنهج قد يضطره للاحتماء بطريقة مشابهة لما يقوم به منافسه الإصلاح.. والمؤتمر وصالح وجهان لقاعدة شعبية وسياسية واسعة وهناك ارتباط مصيري لحزب المؤتمر ورئيسه صالح وقياداته وعناصره ومكوناته التنظيمية بقدر يجعل قرارهم واحد يعبر عنهم جميعا ولا يخص صالح بمفرده ودائرته القريبة الضيقة.. من هنا تكون المكاسب للطرف الإيراني إذا ما حدث التحالف المتوقع وإن لم يتكلل بإقامة واستضافة صالح في طهران التي قد تحصل من صالح على كنز من مفاتيح وأسرار حكم اليمن بما يساعدها في مواجهة غرمائها التقليديين.. خاصة وأننا رأينا قدرتها على توظيف ما حصلت عليه من الرئيس البيض بشكل جيد ساهم في توغلها بمفاصل الجنوب فما بالك لو حصلت من صالح على ثلث ما لديه من أسرار الشمال واليمن عموما.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
قال الجيش الأمريكي، إن قاذفات أمريكية من طراز بي-52 وصلت إلى الشرق الأوسط، وذلك غداة إعلان واشنطن عن نشرها في تحذير لإيران. وقالت القيادة المركزية الأمريكية في منشور
المزيد ...
جدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، اليوم السبت، مطالبته بإنجاز صفقة تبادل الأسرى والمختطفين وفقا لقاعدة "الكل مقابل الكل".   جاء ذلك
المزيد ...
  تحضيرا للمؤتمر العلمي الدولي: "البحث العلمي ودوره في الاستقرار السياسي" نظمت المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي ومركز لندن للدراسات والبحوث، الندوة فكرية
المزيد ...
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في قسم العلاقات العامة بكلية ليوا - رئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة على أن الدراية الإعلامية
المزيد ...
جددت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، تحذيرها من تفشي فيروس شلل الأطفال في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عشر سنوات.   وقالت منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة
المزيد ...
أجرت الأمم المتحدة اليوم الخميس، مباحثات مع قيادات جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء بشأن إطلاق سراح الموظفين الأمميين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.   وقال المنسق
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
إن السلام والاستقرار هما الأساس الذي يعزز أركان الدولة ويحافظ على مؤسساتها وسيادتها فالوطن ملك للجميع،
اتبعنا على فيسبوك