من نحن | اتصل بنا | الجمعة 19 سبتمبر 2025 08:55 مساءً
منذ 11 ساعه و 22 دقيقه
شهد المركز الثقافي اليمني في القاهرة مساء أمس الأول ـ الأربعاء ـ حفلاً ثقافياً مميزاً، خصص لمناقشة وتوقيع كتاب "التعايش الإنساني.. الواقع والمأمول" للمفكر والأكاديمي الدكتور نجيب عسكر، بحضور نخبة من المثقفين والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين، الأمسية التي أدارها
منذ يوم و 10 ساعات و 8 دقائق
أدانت اللجنة الوطنية للمرأة والأمن والسلام بالعاصمة عدن، بأشد وأقسى العبارات الجريمة البشعة التي استهدفت حياة مديرة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، القيادية افتهان المشهري، التي اغتالها مسلحون مجهولون صباح اليوم الخميس، بينما كانت تقود سيارتها في شارع سنان وسط
منذ 5 ايام و ساعه و 26 دقيقه
  اكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، دعم مجلس القيادة الرئاسي، لاستقلالية البنك المركزي ومساندة جهوده في تنفيذ السياسات النقدية.   واشاد عضو مجلس القيادة خلال لقائه، في العاصمة المؤقتة عدن، محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، بمستوى
منذ 5 ايام و 11 ساعه و 12 دقيقه
أشاد مدير عام شرطة محافظة لحج، "العميد ناصر الشوحطي"، بأدوار وجهود محور طور الباحة، في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة. جاء ذلك خلال لقائه، في مقر إدارة الشرطة، بقائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن، أبوبكر
منذ 6 ايام و ساعه و 25 دقيقه
    قام الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بزيارات ميدانية، السبت، في العاصمة عدن.   وتفقد الدكتور عبدالله العليمي مؤسسات حكومية ومجمعات تسويقية تلمس خلالها أحوال المواطنين.   ومن بين تلك المؤسسات والاسواق،كلية الطب بجامعة عدن و مجمع عدن مول
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
أخبار عدن
 
 

الحرب اليمنية تكشفت المستور

عدن بوست -عبدالخالق الحود: الجمعة 22 يوليو 2016 04:25 مساءً

سرّية تامّة، عبر وسيط يمني في لندن، ملفّات الفساد لـ"هوامير" وجنرالات ما قبل الحرب: زوارق حربية يمنية تتولّى مهامّ حماية وتأمين السفن في باب المندب، مقابل 55 ألف دولار للرحلة.
خليج عدن، الذي يقع بين اليمن والصومال، هو أحد الممرّات الملاحية الرئيسة في العالم، حيث يبحر عبره سنوياً 20 ألف ناقلة نفط، وعدد كبير من السفن التجارية، لكنه تحوّل في العام 2008، مع سيطرة القراصنة الصوماليين، إلى أخطر مكان في العالم.
ومنذ ذلك الحين، أنشأت الولايات المتّحدة والاتّحاد الأوروبي ودول حلف شمال الأطلسي والصين والهند قوّات لمكافحة القرصنة في خليج عدن، تقوم بموجبه عشرات السفن الحربية من مختلف البلدان بدوريات حراسة يومية لحماية ممرّ النقل البحري الدولي.
في العام 2009م، حصلت البحرية اليمنية (مصلحة خفر السواحل تحديداً) على زوارق حربية من الولايات المتّحدة الأمريكية، كدعم قدّمه الأمريكان لمساعدة القوّات اليمنية في تتبّع عمليات التهريب والقرصنة وحماية السواحل اليمنية، والإسهام في عمليات مكافحة الإرهاب ونصب أعين الاستخبارات الأمريكية عقدة حادثة المدمّرة "كول" في خليج عدن.
قال الأمريكان حينها تعليقاً على الدعم "نتيجة للمخاوف من حضور القراصنة الكبير في عدن، بالإضافة إلى تنامي دور تنظيم القاعدة بفرعيها في الصومال واليمن، خصّصت الولايات المتّحدة وبريطانيا وغيرهما على مدى العقد الماضي، وهذا العام بشكل خاصّ، ملايين الدولارات من المساعدات والتدريب والمعدّات، في محاولة لتعزيز قدرة خفر السواحل اليمني لحماية الشواطئ. وتشمل المساعدات سبعة زوارق للحراسة تبرّعت بها الولايات المتحدة لليمن ، فيما اشترت الحكومة اليمنية سفن "اوستيل" من شركة استرالية في العام 2005.
كما عملت الولايات المتّحدة أيضاً على زيادة التعاون الاستخباراتي، وضخّ الهبات والتمويل والعتاد إلى قوّات العمليات الخاصّة في اليمن، لمساعدتها على مكافحة تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية".
فرصة
مع ارتفاع قيمة التأمين، الذي فرضته شركات التأمين على البواخر والمراكب التجارية التي تمرّ في مضيق باب المندب، استغل عدد من جنرالات الجيش والأمن اليمني، بالتنسيق مع جهات استخباراتية يمنية، هذه الزوارق لإبرام صفقات توفير الحماية عبر هذه الزوارق وطواقمها من الجنود التابعين لمصلحة خفر السواحل.
وعن طريق وسطاء للأمن البحري، تحوّلت مهامّ السفن اليمنية الحربية وقوّات خفر السواحل من حماية المياه الإقليمية للبلد إلى سفن وقوّات مهمّتها مرافقة السفن التجارية وناقلات النفط في خليج عدن مقابل 55 ألف $ للرحلة الواحدة، يتقاسمها فريق العمل قبل أن تصل إلى اليابسة.
خليج عدن، الذي كان قبل الحرب الأخيرة يعجّ بقراصنة أقلقوا العالم بأسره، اختفى غالبهم الآن، أو جرى إخفاؤهم ربما، بحسب الدور المناط بهم، بحسب مقتضيات وحسابات تجاوزت اللاعبين المحلّيين كما يبدو.
بطبيعة الحال، كانت هذه الصفقات تُبرم عبر وسيط يمني مقرّه لندن، وشركة يمنية باسم أجنبي، هي همزة الوصل والوسيط في المملكة المتّحدة بين أصحاب السفن وبين الجهات الحكومية، بينهم قادة عسكريون يمنيون.
تتضمّن الصفقة بنوداً وشروطاً، جميعها تحت عناوين "سرّي وهامّ للغاية"، أهمّ هذه البنود:
- إلتزام الجانب اليمني بتأجير الزورق، وحراسة كافية من الجنود تؤمّنها الحكومة اليمنية للوسطاء، فتحصل في المقابل على 55 ألف دولار لحماية سفينة واحدة في رحلة واحدة.
- من يتولّى الحماية لهذه السفن ليس من حقّه التفتيش أو السؤال عن نوع الحمولة على ظهر السفينة، وما إذا كانت تحوي موادّ ممنوعة أو محرّمة دولياً (وهذا من أهمّ الشروط التي تلتزم بها الجهات الرسمية اليمنية، التي تقتصر مهامّها على توفير الحماية مقابل المال).
- لا يحقّ لسفن الحماية الحربية اليمنية توجيه أي أسئلة تتعلّق بهويات أوجنسيات طاقم السفن الأجنبية "موضوع العقد".
حصانة تامّة
لا تقتصر الحماية التي تتولّى توفيرها زوارق "اوستل" العسكرية، وطاقمها المكوّن من ستّة عسكريين يمنيين، على المال مقابل الأمن، بل يتضمّن الاتّفاق أيضاً درجة من الحصانة في ما يتعلّق بأي معارك محتملة في البحر، وفق البند التالي:
- أي إجراء يُتَّخذ من قبل فريق زوارق الحماية ويؤدّي إلى عمليات قتل أو تدمير تطال جهات محلّية أو دولية، يتحمّل تبعاته القانونية الجانب اليمني.
"رشوش"
صفقات الفساد هذه غالباً ما تتسرّب معلومات عنها إلى جهات رسمية، فليس هناك حكومة في العالم تسعى لتأجير سفنها الحربية وبحّارتها لخدمة عملاء وزبائن، مقابل رسوم خاصّة، كما هي الحال هنا في اليمن.
ظلّ الجانب الأمريكي، والذي كان يراقب تلك الصفقات عن بعد دون تدخّل، ملتزماً الصمت، لأسباب مجهولة حتّى الآن.
غير أن عدداً من المسؤولين في الحكومة كانت تصلهم بعض من هذه المعلومات، وكثير منهم لا يجرؤ على الحديث، نظراً لقوّة الأسماء العسكرية الراعية لتلك الصفقات المشبوهة (جرت مراضاة بعضهم بالمال).
مسؤولون من الجانبين، الأمريكي واليمني، رفضوا حينها مناقشة "برنامج تأجير زوارق البحرية اليمنية"، ورفض متحدّثون باسم الأسطول الأمريكي والقوّات البحرية المشتركة والتحالف الدولي لمكافحة القراصنة الصوماليين، الإجابة على التساؤلات المتعلّقة بالبحرية اليمنية وخفر السواحل، فيما لم تعر وزارة الدفاع اليمنية، التي تدير البحرية في البلاد، انتباهها لعمليات التأجير البحري تلك حينها، فأغلق الملفّ.
تساؤلات
عقب قراءة الحيثيات أعلاه، تُثار تساؤلات عديدة، من بينها:
حرص الجانب الأمريكي على تتبّع ومعرفة كلّ تفاصيل تلك الصفقات والمتورّطين فيها دون أن يتدخّل، على الرغم من أن كثيراً من الزوارق التي كان يستخدمها المهرّبون رسمياً "هبات أمريكية" (كما توصّف).
هل كان الأمريكان يتحينون الفرصة المناسبة لابتزاز تلك الشخصيات الكبيرة المتورّطة بتلك المعلومات؟
أين اختفى القراصنة الذين صالوا وجالوا في مياه باب المندب وروّعوا ملاك السفن وأدّى وجودهم هناك إلى تداعي أكثر من 20 دولة أرسلت جميعها سفناً حربية لحماية الممرّ الدولي المهمّ؟
هل كان أمر القراصنة "مسمار جحا" المشرعن للقوى الدولية تلك كي يكون لها حضور في مضيق باب المندب؟ وهل دولة، مثل أمريكا، بحاجة فعلاً إلى مسمار للتدخّل؟

telegram
المزيد في أخبار عدن
  اكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، دعم مجلس القيادة الرئاسي، لاستقلالية البنك المركزي ومساندة جهوده في تنفيذ السياسات النقدية.   واشاد
المزيد ...
    قام الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بزيارات ميدانية، السبت، في العاصمة عدن.   وتفقد الدكتور عبدالله العليمي مؤسسات حكومية ومجمعات
المزيد ...
التقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، برئاسة القاضي أحمد سعيد المفلحي، بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة
المزيد ...
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي
المزيد ...
  نفى البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، صحة ما تم تداوله عبر بعض الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن صدور تعميم جديد يخص تحديد سعر الصرف للعملات
المزيد ...
أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، في العاصمة عدن، عن إيقاف فتح أي حسابات جديدة لمنظمات المجتمع المدني لدى شركات ومنشآت الصرافة المرخصة من البنك المركزي في
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك