من نحن | اتصل بنا | الأحد 06 أبريل 2025 10:52 مساءً
منذ 5 ساعات و 4 دقائق
أشاد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بإنتظام موظفي الوزارة في القطاعات والإدارات العامة بمكاتبهم في أول يوم دوام عقب عطلة عيد الفطر المبارك. وأعرب الزعوري عن سعادته بالتزام كوادر وموظفي الوزارة بتعميم وزارة الخدمة المدنية والتأمينات الخاص
منذ يومان و 4 ساعات و 21 دقيقه
   أصدر مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، اليوم الجمعة، تقريرًا يتضمن مخرجات النسخة الثالثة من منتدى اليمن الدولي، في وقت يشهد البلد تصاعدًا في التحديات الأمنية والإنسانية. وكان المنتدى -الذي يُصنف كأكبر مؤتمر سنوي يُعنى بالحوار حول مستقبل السلام في اليمن - قد انعقد
منذ 4 ايام و 3 ساعات و دقيقتان
اقتحمت قوات تابعة للحزام الأمني، مساء أمس الثلاثاء، منزل الشيخ أنيس الجردمي في مديرية البريقة غرب العاصمة المؤقتة عدن، واقتادته إلى سجن معسكر النصر، وفقًا لمصادر محلية. وأوضحت أسرة الجردمي في تصريحات صحفية أن اعتقاله جاء بعد نشره تسجيلات صوتية في مجموعات “واتس آب”،
منذ 4 ايام و 3 ساعات و 7 دقائق
كشفت بيانات أممية حديثة عن تراجع إنتاج اليمن من الحبوب خلال العام الماضي بنسبة 13 في المائة، وتوقعت أن يكون الإنتاج أقل من المتوسط لأسباب مرتبطة بالتغيرات المناخية.   وقالت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) إن استمرار الجفاف من ديسمبر (كانون الأول) عام 2024 حتى فبراير (شباط) عام
منذ 4 ايام و 3 ساعات و 17 دقيقه
شنت مقاتلات أمريكية، مساء الأربعاء، هجوما على مواقع مفترضة للحوثيين في محافظة صعدة معقل زعيم جماعة الحوثيين. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي، عاود مساء اليوم استهداف شرق مدينة صعدة بغارة جوية دون ذكر مزيدا من التفاصيل.   وفي وقت سابق، شنت مقاتلات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 21 يوليو 2016 03:03 مساءً

هل تنجح مفاوضات الكويت في إيقاف الحرب اليمنية؟

فؤاد مسعد

عادت الأطراف السياسية اليمنية (الحكومة الشرعية من جهة وجماعة الحوثي والرئيس السابق من جهة ثانية)، مؤخراً إلى دولة الكويت لاستئناف المفاوضات التي بدأت أواخر شهر نيسان/ أبريل الماضي برعاية الامم المتحدة والمجتمع الدولي، بهدف الوصول إلى تسوية سلمية توقف الحرب المشتعلة منذ أكثر من عام وحصدت آلاف القتلى والجرحى فضلا عن مليوني نازح ناهيك عن ما خلفته الحرب، ولا زالت من أضرار اقتصادية واجتماعية.

 

ويرى وفد الحكومة الشرعية أن يقتصر الحوار على إقرار آلية تنفيذية للقرار 2216 الصادر عن مجلس الأمن الدولي. ويتضمن انسحاب مسلحي جماعة الحوثي وصالح من المدن والمناطق التي سيطروا عليها بقوة السلاح عقب سقوط العاصمة صنعاء في أيديهم أواخر العام 2014 وتسليم السلاح الذي استولوا عليه في مخازن الجيش والأمن.  وعودة الأطراف السياسية إلى الحوار الذي أوقفته الحرب الراهنة.  ويلي هذه الإجراءات تشكيل حكومة توافق وطني. أما الطرف الآخر ممثلا بوفدي جماعة الحوثي والرئيس السابق فيسعى لإقرار صيغة توافق تبدأ إجراءاتها بتشكيل حكومة مشتركة ومن ثم يأتي الحوار حول بقية بنود القرار الأممي ومنها تسليم السلاح والانسحاب من المدن.  وهذا يعزز من شكوك الطرف الحكومي وحلفائه في إمكانية التزام الحوثيين بما ورد في قرار مجلس الأمن، اعتماداً على تجارب ومواقف سابقة انقلب فيها الحوثيون وحليفهم صالح على كثير من الاتفاقات والوثائق الموقع عليها، ومنها نتائج مؤتمر الحوار الوطني الذي استمر منذ اذار/ مارس 2013 حتى كانون الثاني/يناير 2014، وكذلك اتفاق السلم والشراكة الموقع عليه في أيلول/سبتمبر 2014. لذلك يطرح وفد الحكومة على رعاة المفاوضات إلزام الطرف الآخر بالاعتراف بالقرار الاممي كمرجعية للحوار وأساس للتفاوض، واقتصار الحوار على مناقشة بنوده من أجل الخروج بصيغة واضحة لتنفيذ مضامينه كما وردت. وشدد الوفد الحكومي على وضع سقف زمني لا يتجاوز أسبوعين لإنجاز الهدف المنشود.

 

ومع إن وفد الحكومة حصل على تطمينات بهذا الشأن إلا أن الجلسات الأخيرة التي جمعت وفد الحوثيين بمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد كشفت عن إصرار الحوثيين على موقفهم السابق خلال الجولة الأولى من المفاوضات التي انتهت أواخر الشهر الماضي.

 

وفي حال عدم حصول انفراج في المفاوضات ينجم من تنازلات مشتركة يقدمها طرفا الحوار فإن هذا يعني أن المفاوضات هذه المرة وصلت إلى طريق مسدود كما وصلت جولات التفاوض السابقة وآخرها مفاوضات جنيف1 وجنيف2. بيد أن ما يجب التركيز عليه هنا أنه في حال وصلت المفاوضات إلى الفشل فإن الطريق لن يكون سالكا لأي حوار آخر، وهو ما أكدت عليه تصريحا أو تلميحا إشارات صادرة عن جهات وشخصيات ذات صلة بهذا الموضوع، وسمعت أطراف الحوار اليمني أكثر من مرة من رعاة الحوار الإقليميين والدوليين أن فشل المفاوضات ربما يكون آخر فرصة لإحلال السلام ووقف الحرب.

وكانت الكويت نجحت منذ سنوات في احتواء أطراف النزاع اليمني المسلح حين نشبت حرب خاطفة بين شطري البلد قبل توحيده، وذلك مطلع العام 1979، وبرعاية القيادة السياسية لدولة الكويت انتقل الحوار حينها من إخماد الصراع الحدودي المسلح إلى الاتفاق على وضع خطوات عملية على طريق إعلان الوحدة الوطنية بين شمال اليمن وجنوبه، وعرفت تلك الوثيقة باتفاق الكويت الذي يعد أحد أبرز مراجع الانتقال إلى الوحدة اليمنية التي تمت في العام 1990.

 

والسؤال هنا هل تنجح الكويت ومعها رعاة المفاوضات اليمنية في إرساء تجربة سلام جديدة تنهي جولة صراع دامية طالت كل شيء في اليمن؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك