من نحن | اتصل بنا | الجمعة 24 أكتوبر 2025 05:43 صباحاً
منذ 13 ساعه و 39 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ يوم و 10 ساعات و 12 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
منذ يوم و 10 ساعات و 15 دقيقه
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام.   جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، مع سفير الولايات المتحدة
منذ يوم و 10 ساعات و 33 دقيقه
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في محافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، حكمًا في القضية رقم (89) لسنة 2023، قضى بإعدام ستة متهمين من الجنسية الإيرانية، بعد إدانتهم بتهريب ثلاثة أطنان من المخدرات من إيران إلى اليمن.     جاء ذلك في الجلسة العلنية التي عقدتها المحكمة برئاسة القاضي
منذ يوم و 12 ساعه و 39 دقيقه
    أصدرت محكمة صيرة الابتدائية، اليوم الأربعاء، حكمًا قضائيًا بإعدام المتهم ريدان فارس عبدالعزيز مقبل قصاصًا، بعد إدانته بارتكاب جريمة القتل العمد بحق الشاب عارف فوزي غانم فرانس، في قضية حُسمت خلال 15 يومًا فقط من وقوع الجريمة.   وعُقدت الجلسة برئاسة القاضي نزار
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 21 يوليو 2016 03:03 مساءً

هل تنجح مفاوضات الكويت في إيقاف الحرب اليمنية؟

فؤاد مسعد

عادت الأطراف السياسية اليمنية (الحكومة الشرعية من جهة وجماعة الحوثي والرئيس السابق من جهة ثانية)، مؤخراً إلى دولة الكويت لاستئناف المفاوضات التي بدأت أواخر شهر نيسان/ أبريل الماضي برعاية الامم المتحدة والمجتمع الدولي، بهدف الوصول إلى تسوية سلمية توقف الحرب المشتعلة منذ أكثر من عام وحصدت آلاف القتلى والجرحى فضلا عن مليوني نازح ناهيك عن ما خلفته الحرب، ولا زالت من أضرار اقتصادية واجتماعية.

 

ويرى وفد الحكومة الشرعية أن يقتصر الحوار على إقرار آلية تنفيذية للقرار 2216 الصادر عن مجلس الأمن الدولي. ويتضمن انسحاب مسلحي جماعة الحوثي وصالح من المدن والمناطق التي سيطروا عليها بقوة السلاح عقب سقوط العاصمة صنعاء في أيديهم أواخر العام 2014 وتسليم السلاح الذي استولوا عليه في مخازن الجيش والأمن.  وعودة الأطراف السياسية إلى الحوار الذي أوقفته الحرب الراهنة.  ويلي هذه الإجراءات تشكيل حكومة توافق وطني. أما الطرف الآخر ممثلا بوفدي جماعة الحوثي والرئيس السابق فيسعى لإقرار صيغة توافق تبدأ إجراءاتها بتشكيل حكومة مشتركة ومن ثم يأتي الحوار حول بقية بنود القرار الأممي ومنها تسليم السلاح والانسحاب من المدن.  وهذا يعزز من شكوك الطرف الحكومي وحلفائه في إمكانية التزام الحوثيين بما ورد في قرار مجلس الأمن، اعتماداً على تجارب ومواقف سابقة انقلب فيها الحوثيون وحليفهم صالح على كثير من الاتفاقات والوثائق الموقع عليها، ومنها نتائج مؤتمر الحوار الوطني الذي استمر منذ اذار/ مارس 2013 حتى كانون الثاني/يناير 2014، وكذلك اتفاق السلم والشراكة الموقع عليه في أيلول/سبتمبر 2014. لذلك يطرح وفد الحكومة على رعاة المفاوضات إلزام الطرف الآخر بالاعتراف بالقرار الاممي كمرجعية للحوار وأساس للتفاوض، واقتصار الحوار على مناقشة بنوده من أجل الخروج بصيغة واضحة لتنفيذ مضامينه كما وردت. وشدد الوفد الحكومي على وضع سقف زمني لا يتجاوز أسبوعين لإنجاز الهدف المنشود.

 

ومع إن وفد الحكومة حصل على تطمينات بهذا الشأن إلا أن الجلسات الأخيرة التي جمعت وفد الحوثيين بمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد كشفت عن إصرار الحوثيين على موقفهم السابق خلال الجولة الأولى من المفاوضات التي انتهت أواخر الشهر الماضي.

 

وفي حال عدم حصول انفراج في المفاوضات ينجم من تنازلات مشتركة يقدمها طرفا الحوار فإن هذا يعني أن المفاوضات هذه المرة وصلت إلى طريق مسدود كما وصلت جولات التفاوض السابقة وآخرها مفاوضات جنيف1 وجنيف2. بيد أن ما يجب التركيز عليه هنا أنه في حال وصلت المفاوضات إلى الفشل فإن الطريق لن يكون سالكا لأي حوار آخر، وهو ما أكدت عليه تصريحا أو تلميحا إشارات صادرة عن جهات وشخصيات ذات صلة بهذا الموضوع، وسمعت أطراف الحوار اليمني أكثر من مرة من رعاة الحوار الإقليميين والدوليين أن فشل المفاوضات ربما يكون آخر فرصة لإحلال السلام ووقف الحرب.

وكانت الكويت نجحت منذ سنوات في احتواء أطراف النزاع اليمني المسلح حين نشبت حرب خاطفة بين شطري البلد قبل توحيده، وذلك مطلع العام 1979، وبرعاية القيادة السياسية لدولة الكويت انتقل الحوار حينها من إخماد الصراع الحدودي المسلح إلى الاتفاق على وضع خطوات عملية على طريق إعلان الوحدة الوطنية بين شمال اليمن وجنوبه، وعرفت تلك الوثيقة باتفاق الكويت الذي يعد أحد أبرز مراجع الانتقال إلى الوحدة اليمنية التي تمت في العام 1990.

 

والسؤال هنا هل تنجح الكويت ومعها رعاة المفاوضات اليمنية في إرساء تجربة سلام جديدة تنهي جولة صراع دامية طالت كل شيء في اليمن؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك