قصة الشاب المغربي الذي قتله جنود الانقلاب في تركيا (صورة)
لم يكن يدري الشاب المغربي جواد مرون وهو يمشي في أحد شوارع اسطنبول في ليلة ليلاء عاشتها تركيا ، رفقة جموع الملبين لنداء الرئيس التركي الذي وجهه للشعب للدفاع عن الديمقراطية والشرعية، أن يد الغدر ستقتنصه ليخر صريعا على أرض العثمانيين .
ويتحذر جواد البالغ من العمر 32 سنة، من حي بني مكادة بمدينة طنجة ، وفق ما ذكر الموقع الجهوي "طنجة 24 ".
ونقل المصدر عن والد الشاب عبد السلام مرون الذي أكد وفاة ولده ، بأن الشاب خرج في مظاهرة من المظاهرات التي انطلقت في ربوع تركيا بعيد كلمة مقتضبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر خدمة "فايس تايم" نقلتها إحدى القنوات التركية إلى العالم .
الشاب الذي يقيم في الأراضي التركية خطفه الموت قبل أن يكمل إجراءات الزواج من خطيبته التركية وفق إفادة والده.
وشهدت تركيا في الساعات الأربعة والعشرين الماضية لحظات عصيبة، اثر محاولة انقلابية قادها أفراد من الجيش تصدت لهم قوات خاصة وأفراد من المخابرات والشرطة بعدما استولوا على مبنى التلفزيون ومطار اتاتورك الدولي وبعض الأماكن الحساسة بالبلد.
وتلقى مرون وفق المصدر ذاته وهو شاب أعزل رصاصتين من سلاح أحد الانقلابيين أردته قتيلا .
وبوفاة جواد مرون يكون المغربي الوحيد الذي تأكدت وفاته حتى الآن في هذه المحاولة .
وأدان المغرب عبر بلاغ للخارجية الانقلاب التركي حيث أفاد أن المغرب" متشبث باستقرار هذا البلد المسلم الشقيق، مشيرا إلى أن المملكة المغربية ترفض، من حيث المبدأ، أي استخدام للقوة من أجل تغيير النظام القائم وتدعو إلى المحافظة على النظام الدستوري في هذا البلد.
هذا و ذكر مسؤولون حكوميون أن تركيا اعتقلت 1563 فردا بالجيش كما تمت إقالة خمسة جنرالات و29 كولونيل من مناصبه تبث ضلوعهم في المحاولة الانقلابية الفاشلة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها