أمريكا تدرس زيادة تواجدها في اليمن
أعلن مسؤول أمريكي رفيع أن "الجيش الأمريكي يدرس زيادة وجوده في اليمن، للتصدّي بشكل أفضل لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، والإستفادة من قوّة الدفع التي حقّقها نجاح حملة الحلفاء الخليجيّين على التنظيم".
وقال الجنرال الأمريكي، جوزيف فوتيل، الذي يشرف على القوّات الأمريكية في المنطقة، لـ"رويترز"، إن "هناك مجموعة من المواقع قد تكون ملائمة لنشر القوّات الأمريكية".
وأشار إلى "أنّنا نريد أن نتمكّن من العمل في مناخ أكثر أمناً، للتركيز على المهمّة الخاصّة للغاية الموكلة إلينا هناك، والتي تركّز بصورة أساسية على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب"، مضيفاً "أنّنا سنحاول أن ننشر القوّات أينما كان بإمكاننا القيام بذلك، على أفضل وجه".
ولفت إلى أن "ما نحن مهتمّون بفعله هو أن نتمكّن من مواصلة اكتساب فهم أفضل لما تفعله القاعدة، واستعادة الدراية بالموقف التي فقدناها، عندما اضطررنا جميعاً للرحيل من اليمن منذ فترة".
وتابع أن "من الأهداف الأساسية العمل مع حلفاء الولايات المتّحدة هناك"، منوّهاً إلى "مزايا اكتساب قدرة أكبر على معرفة الأحداث في اليمن".
وعاد عدد قليل جدّاً من القوّات الأمريكية إلى اليمن، منذ سحبت واشنطن قوّاتها مطلع عام 2015 بسبب الصراع.
وكان الغرض من إرسال ذلك الفريق الصغير تقديم دعم مخابراتي لحملة نسّقتها الإمارات في أبريل الماضي، ضدّ تنظيم "القاعدة"، في مدينة المكلّا، بمحافظة حضرموت.
ويرفض المسؤولون الأمريكيّون الإفصاح عن عدد جنودهم في اليمن، لكنّهم يقولون إنّه صغير جدّاً.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها