من نحن | اتصل بنا | الخميس 16 يناير 2025 06:43 مساءً
منذ 29 دقيقه
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
منذ 36 دقيقه
رحبت دول عربية، مساء الأربعاء، باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم إعلانه، مساء الأربعاء.   جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن واليمن، فضلا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.   ** السعودية   حيث أعربت الخارجية
منذ 40 دقيقه
بحث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبد الله اليدومي، في العاصمة السعودية الرياض، مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية، الفريق الركن فهد السلمان، آخر التطورات في اليمن.   وذكر الموقع الرسمي للحزب أن اليدومي ناقش مع السلمان في اللقاء الذي
منذ يوم و 8 دقائق
    نفذت منظمة "انتر سوس"، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم الأربعاء، لقاءًا خاصًا بالمناصرة والحشد حول { رفع التوعية بحملة التطعيم في اليمن } بتمويل مؤسسة بيل ومليندا جيتس الإنسانية بالتنسيق مع المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني.     وشارك
منذ يوم و 23 ساعه و 4 دقائق
    نظمت اليوم الثلاثاء كلية الإعلام بجامعة عدن ندوة في رحاب الكلية وذلك عقب إطلاق اسم الفقيد الحداد (مؤسس قسم الإعلام بكلية الأداب) على مدرج الكلية تخليدًا له.   الفعالية التي رعاها رئيس الجامعة الدكتور الخضر ناصر لصور؛ ضمت خرجين الدفعة الأولى للعام (1997-1998م) وهو أول
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

لماذا اختفت العملة اليمنية وانهار الدولار.. معركة اقتصادية جديدة بين الحكومة والانقلاب

عدن بوست - عدن: السبت 09 يوليو 2016 12:11 صباحاً

تشهد الساحة اليمنية معركة اقتصادية بين الحكومة الشرعية والحوثيين، الذين يسيطرون على البنك المركزي في العاصمة صنعاء، ما يهدد بانهيار” هدنة اقتصادية” سرت منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عام، وأكدت على تحييد” البنك المركزي”، في وقت مازالت المواجهات العسكرية مشتعلة بين الجانبين على أكثر من جبهة.

وقبل عام، كانت الحكومة الشرعية تنوي نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى العاصمة المؤقتة” عدن” جنوبي البلاد، والبدء في تحصيل الموانيء والمطارات وجميع مؤسسات الدولة، لكنها اصطدمت بمشاكل عديدة على رأسها توفير رواتب موظفي السلك الإداري في الدولة، والذين يقدّر عددهم بمليون و200 ألف موظف.

وتدخّل المجتمع الدولي حينها لإثناء الحكومة عن قرارها، والاتفاق على” هدنة اقتصادية” تجنب البنك المركزي الصراع الدائر، على أن تقوم جميع مؤسسات الدولة في جميع المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة أو الحوثيين، بتحويل إيرادتها إلى حساب الحكومة في البنك، الذي يتولى صرف رواتب موظفي الدولة في جميع المحافظات اليمنية.

وخلال الفترة الماضية، اتهمت الحكومة الحوثيين بـ” خرق” الهدنة الاقتصادية، فإلى جانب استخدامهم الاحتياطي الأجنبي في تمويل حروبهم ـ الذي انخفض من 4 مليارات دولار، قبل الحرب إلى مليار و100 مليون دولار ـ تقول الحكومة إن الحوثيين يتعمدون إذلال المناطق المحررة، جنوبي البلاد، بتأخير إرسال رواتب القاطنين فيها، وعدم تغذية فروع البنك بأي سيولة نقدية.

ودفعت الضائقة المالية والأزمات التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن، الحكومة الى الخروج عن صمتها وأعلنت السبت الماضي، عن خطوات عملية نحو الاستقلال المالي عن الحوثيين والاحتفاظ بإيرادات المدن المحررة لتمويل برامجها ومعالجة أزمات انعدام الوقود وانقطاع الكهرباء.

وهاجم رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، المجتمع الدولي وما وصفها بـ” السياسة البلهاء” التي أثمرت عن” هدنة اقتصادية، وقال إن “بعض الدوائر النافذة في السياسة الاقتصادية العالمية فرضتها مع بداية الأزمة”، دون تحديد هويتها.

واعتبر”بن دغر” في بيان، نشرته وكالة سبأ الرسمية أن ما يسمى بـ” الهدنة الاقتصادية، شجّعت الحوثيين على التمادي في قطع الجزء الأكبر من المرتبات والمبالغ المخصصة لدعم شراء المشتقات النفطية”.

وتعاني الحكومة من صعوبات في توفير التيار الكهربائي وخدمات المياة والانترنت للمناطق الواقعة تحت سيطرتها، وأعلن”بن دغر”أن حكومته” تستطيع التصدي للمشاكل لو سُمح لها فقط بالمضي قدماً في بيع وتسويق نفط المسيلة وتحرير نفط رأس عيسى من سيطرة الحوثيين”.

ووفقا لبيانات حكومية، حصلت عليها” الأناضول” من مصادر خاصة، فقد أدت الحرب التي اندلعت أواخر مارس 2015، إلى احتجاز كميات من النفط الخام تقدر بحوالي 3.5 ملايين برميل، كانت في خزانات ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت على بحر العرب، جنوب شرقي اليمن، ويرفض التحالف السماح للحكومة بتصديرها.

وتحاشيا لموجة احتجاجات يومية تشهدها العاصمة المؤقتة عدن جراء انقطاع التيار الكهربائي، لجأت الحكومة خلال الأيام الماضية للتصرف للمرة الأولى في الإيرادات التي كانت تصل إلى البنك المركزي الخاضع لسيطرة الحوثيين.

وقال بن دغر” لم يكن أمام الحكومة لمواجهة أزمات الكهرباء والمياه والوقود على مدى عام وأربعة أشهر، سوى استخدام الاحتياطيات لدى شركة مصافي عدن وشركة النفط اليمنية فرع عدن”.

وتسبب تحويل السيولة النقدية إلى حساب شركة النفط في محافظة عدن، بشح كبير في العملة المحلية (الريال)، من المصارف المركزية في العاصمة صنعاء، ما ينذر بأزمة اقتصادية غير مسبوقة وعجز عن دفع رواتب موظفي الدولة.

وقال متعاملون في بنوك رئيسة بالعاصمة صنعاء للأناضول، إنهم عجزوا عن سحب مبالغ كبيرة من نقودهم المودعة لدى عدد من البنوك، التي أبلغتهم بعدم توفر سيولة نقدية.

وذكر مصدر في بنك التسليف الزراعي (حكومي) للأناضول، أن البنك قلص كمية السحب اليومي للمودعين من 300 ألف ريال يمني (1200 دولار)، إلى 70 ألف ريال يمني (280 دولار).

وأضاف “هناك حالة هلع غير مسبوقة لدى السكان في العاصمة صنعاء على وجه التحديد.. العملة المحلية تكاد تختفي من الأسواق، ومن كانوا يقومون بادخار الدولار والريال السعودي من أجل استغلال سوق الصرف المترنح لجني المكاسب، يعرضون حاليا بيعها ولو بالسعر الرسمي (250 ريال للدولار الواحد) بعد أن كان قد وصل في السوق السوداء 330 للدولار الواحد.

ولشرعنة القرار الذي اتخذته أمام المجتمع الدولي، أعلنت أحزاب سياسية موالية للحكومة مطلع الأسبوع الجاري، تأييدها للقرار الذي اتخذته حكومة “بن دغر” في الاحتفاظ بإيرادات المناطق المحررة، و”دعمها في القيام بمهامها الطبيعية في إدارة الإقتصاد الوطني الذي أنهكته الميليشات”.

وقالت الأحزاب في بيان موحد نشرته وكالة سبأ الرسمية، “إن إدارة الاقتصاد وتحصيل الموارد وإعادة الخدمات وبرامج إعادة الإعمار هي مهام خالصة للحكومة الشرعية بما في ذلك تصدير النفط والغاز وتحصيل الإيرادات وإدارة الموازنة العامة للدولة”.

وطالبت المجتمع الدولي والمؤسسات المالية العالمية، “التعامل مع هذا الأمر من واقع المسؤولية القانونية والأخلاقية المترتبة على القرارات الدولية تجاه الشعب اليمني”.

ويرى مراقبون أن الصراع بين طرفي الأزمة اليمنية على “الإيرادات المالية و البنك المركزي”، يعد بمثاية التطور الأبرز والخطير في مسار النزاع الممتد منذ مارس 2015 وأسفر عن مقتل 6444 شخصاً ونزوح 2.8 مليون نسمة، وفقا لآخر احصاءات أممية.

واعتبر رئيس مركز الإعلام الاقتصادي مصطفى نصر، “أن أية قرارات للاستقلال المالي عن صنعاء الخاضعة للحوثيين ذات حساسية كبيرة وتحتاج إلى تنسيق اقليمي وعربي”.

وقال نصر للأناضول، “ما لم يكن هناك تنسيق وتعاون بين الحكومة مع التحالف العربي بقيادة السعودية، فالوضع مقلق جداً”.

وذكر نصر أن الحكومة – التي ظلت لنحو عام مقيمة في العاصمة السعودية الرياض – اكتشفت أنها وقعت في فخ ما تسمى بـ”الهدنة الاقتصادية ” وتتضمن حيادية البنك المركزي، وعندما عادت لمزاولة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن، وجدت نفسها مقيدة بدون موارد”.

و يعتقد “نصر” أن معارضة أمريكا ودول في الاتحاد الأوروبي لطلب الحكومة نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، يأتي على خلفية “المخاوف الدولية من انفصال جنوب اليمن عن شماله”.

وتأتي المعركة الجديدة، في وقت مازالت المعارك العسكرية مشتعلة على أكثر من جبهة يمنية، بعد فشل مشاورات السلام التي أقيمت في الكويت على مدار 70 يوما، في جلب السلام لليمن.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
بحث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبد الله اليدومي، في العاصمة السعودية الرياض، مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية، الفريق
المزيد ...
عبرت منظمة أطباء بلا حدود، عن قلقها من أن الوضع الإنساني المزري سوف يتدهور أكثر، في اليمن جراء الغارات الإسرائيلية.   وقالت المنظمة في بيان لها إنها لم تعد قادرة
المزيد ...
كشف تقرير حقوقي حديث بعنوان "مصابيح خلف القضبان"، عن انتهاكات خطيرة تستهدف الأكاديميين والمعلمين في اليمن، لا سيما من قبل جماعة الحوثي المسلحة.التقرير، الذي أصدرته
المزيد ...
أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، بالدور المصري المحوري في الحفاظ على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، مؤكداً أن استمرار الهجمات الحوثية على السفن
المزيد ...
أدانت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، الغارات الإسرائيلية على العاصمة اليمنية صنعاء وميناء الحديدة غرب البلاد.   وقالت كرمان في تغريدة
المزيد ...
أعلنت جماعة الحوثي، في وقت متأخر من مساء الخميس، ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة إلى 46 قتيلا وجريحا.   أكدت وزارة الصحة والبيئة استشهاد
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك