مهلة أممية جديدة لأطراف الصراع باليمن
منحت الأمم المتحددة اليوم الخميس أطراف الأزمة اليمنية مهلة أسبوعين للتوصل لاتفاق ينهي النزاع الدموي الذي تفجر في البلاد قبل أزيد من عام.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الأربعاء تعليق مفاوضات السلام اليمنية لأسبوعين، وذلك بعد أن سلمت السلطات اليمنية والمتمردين الحوثيين نقاط مشروع اتفاق.
وقال المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن أطراف الأزمة سيعودون للكويت في الخامس عشر من يوليو/تموز المقبل لاستئناف الحوار.
وأوضح أن الفترة التي تسبق هذا الموعد هي مهلة منحت للأطراف, وأضاف أن مشاورات السلام ستدخل مرحلة جديدة خلال الأسبوعين القادمين وتخصص المرحلة لدعم استشارات الأطراف مع قياداتها على أن تعود إلى الكويت في ١٥ يوليو/تموز.
وبيّن أن الجلسات المقبلة "ستركز على تطبيق التوصيات العملية التنفيذية التي تنتج عن الاستشارات مع القيادات وتوقيع اتفاق ينهي النزاع في اليمن."
مشاورات السلام اليمنية انطلقت بالكويت قبل شهرين برعاية الأمم المتحدة (الجزيرة)
تحسن ملحوظ
وبخصوص الوضع الميداني قال ولد الشيخ أحمد إن هناك تحسنا ملحوظا في مناطق عديدة بينما تشهد مناطق خروقا يذهب ضحيتها مدنيون. وأشار إلى تحسن ملحوظ في إيصال المساعدات الإنسانية إلى العديد من المحافظات.
وقد تزامن تعليق المفاوضات مع الأسبوع الأخير من رمضان وقرب حلول عيد الفطر المبارك، ويأتي إثر تصعيد في المعارك خلف عشرات القتلى في الأيام الأخيرة.
يذكر أن محادثات السلام اليمنية انطلقت بالكويت قبل شهرين، وقد توصل أطراف المفاوضات إلى اتفاق هدنة لوقف القتال الذي يعصف بالبلاد منذ أكثر من سنة.
لكن هذه الهدنة لا تزال هشة، فقد استمر الحوثيون في هجماتهم على الأرض، بينما استمرت الضربات الجوية التي تنفذها ضدهم قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
المصدر : الجزيرة وكالات