من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 08:15 مساءً
منذ 22 ساعه و 8 دقائق
التقى الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل بمكتبه صباح اليوم بالعاصمة عدن، المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية عبداللاه عبدالقادر بن عثمان.  وخلال اللقاء اطّلع الوزير الزعوري على النتائج الايجابية التي حققها منتدى “تضامن” (2023) للتنمية الذي
منذ 23 ساعه و دقيقه
  في أجواء يسودها المحبة والإخاء والتسامح حملها الوسطاء من وجهاء ومشائخ قبائل أبين في مسند قبلي .. قدم "آل جبور" برفقة الوسطاء من مشائخ القبائل ظهر هذا اليوم الثلاثاء إلى إخوانهم "آل باكازم" في مدينة زنجبار بمحافظة أبين محكمين في قضية مقتل المجني عليه/ رشدي علي محمد فرج
منذ يوم و ساعه و 20 دقيقه
أقامت الجالية اليمنية في ماليزيا مساء الأمس، أمسية توعوية تحت عنوان "مرجعيات الحل السياسي في اليمن" بمقر الجالية، حيث تناولت الأمسية مسارات الحل السياسي ومستقبل اليمن ما بعد الحرب.تحدث في الأمسية الدكتور متعب بازياد، نائب مدير مكتب رئيس الوزراء، مشدداً على أن مخرجات
منذ يومان و 19 ساعه و 17 دقيقه
    في إطار السعي لتحسين الظروف المعيشية للأسر المكفولة، تم توزيع الدفعة الأولى من الحوالات النقدية للعام 2025/2024 ضمن مشروع "رفقة الحبيب"، والذي تموله مؤسسة صلة للتنمية، وتنفذه شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية، ويأتي هذا المشروع في سياق الدعم المستمر من مؤسسة صلة
منذ يومان و 20 ساعه و 58 دقيقه
  قال تقرير فريق خبراء مجلس الأمن الدولي المعني باليمن، إن التحالف الانتهازي بين مليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة يتميز بالتعاون في المجالين الأمني والاستخباراتي، وبقيام الجماعتين بتوفير ملاذات آمنة لأفراد بعضهما البعض وبتعزيز معاقلهما وبتنسيق الجهود لاستهداف القوات
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

علاقة المخلوع صالح بنخب الجنوب النفعية

عدن بوست -صنعاء: الخميس 30 يونيو 2016 11:25 مساءً

صور جديدة للمخلوع تداولت عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهو يقوم بعمل عبد التمارين المعينة في موقف عكس على ما يبدوا ولع الرجل بالظهور الاعلامي بين الفينة والأخرى .

آ 

وتاتي هذه الصور في وقت تداول في وسائل اعلام تقارير خطيرة حول تصرفات في بعض المحافظات الجنوبية تخدم المخلوع علي صالح في المراحل الحساسة منذ عدة سنوات، كان آخرها إقدام مسلحين على محاصرة وفد المقاومة الشعبية في تعز في أحد فنادق مدينة عدن، يوم الأحد الماضي، والذي حضر للاجتماع بالقيادات العسكرية للتحالف في مدينة عدن بطلب منها،

وذكرت مصادر مختلفة أن المسلحين أطلقوا النار خارج الفندق وقاموا بإتلاف إطارات العربات العسكرية (الأطقم) الخاصة بالقيادات المحاصرة.

آ 

يضاف إلى هذه الأحداث حوادث أخرى تصب في خدمة المخلوع صالح ومشروع الانقلاب وتسهم في إجهاض المشروع الوطني، مثل العمليات الإرهابية الهادفة إلى عرقلة عودة الرئيس هادي والحكومة الشرعية إلى عدن،

آ 

واغتيال بعض الشخصيات الغير مرغوب فيها، وخاصة قيادات المقاومة الشعبية، وبعض رجال الأمن، والاعتداء على مواطنين شماليين وترحيلهم ونهب ممتلكاتهم، وانتشار العناصر والمجموعات الإرهابية في بعض المدن والقرى، وأعمال التقطع للمسافرين، ونهب البنوك وبعض الممتلكات.. إلخ.

آ 

– العلاقات النفعية

آ 

تمكن المخلوع صالح، خلال سنوات حكمه، من نسج علاقات زبائنية ونفعية مع مشائخ القبائل وقيادات المجموعات المتطرفة في المحافظات الجنوبية، وأيضاً في المحافظات الشمالية، بالإضافة إلى استمالة بعض السياسيين والضباط من أبناء الجنوب إلى صفه، وقد أفاده ذلك كثيراً في أوقات السلم والحرب على حد سواء. ففي السلم، يستفيد المخلوع صالح من هذه العلاقة في التأثير على قناعات الناخبين وشراء الأصوات وتزوير الانتخابات، وفي أوقات الحرب أو الأزمات السياسية يستفيد من علاقاته هذه في التخطيط لأحداث إرهابية أو غيرها بغية خلط الأوراق، أو التشويش على الجمهور، وخلق إنطباع سيء إزاء بعض التطورات.

آ 

يوجد في الجنوب الكثير من الموالين للمخلوع صالح حتى هذه اللحظة، رغم ما مرت به البلاد من تقلبات وأزمات شمالاً وجنوباً، ولعب المال السياسي ونفوذ بعض اللاعبين الإقليميين والدوليين في الجنوب دوراً كبيراً في بقاء حالة الموالاة هذه، والتي استفاد منها المخلوع صالح كثيراً، وجعلت في الوقت نفسه من المشهد في الجنوب يمر بحالة من الشذوذ السياسي بسبب تصرفات بعض النخب السياسية والعسكرية والدينية والاجتماعية هناك،

آ 

والتي جعلت من غالبية مواطني الجنوب في حالة من التيه السياسي، فلا الانفصال تحقق، ولا الوحدة ترسخت، ولا الجنوب تحرر بالكامل من الانقلابيين، ولا العاصمة المؤقتة عدن تم تأمينها، ولا تنظيم القاعدة تمكن من السيطرة بالكامل على بعض المديريات، ولا السلطات الأمنية تمكنت من القضاء عليه تماماً أو تحجيم نشاطه على الأقل، ولا مشائخ القبائل، خاصة الذين زرعهم المخلوع صالح حتى في عدن، أعلنوا براءتهم منه وانقلبوا عليه، ولا حزب المؤتمر، الواجهة السياسية للمخلوع صالح، اختفى من الجنوب، بل ويتحالف مع فصائل الحراك الانفصالي في الانتخابات الطلابية كما حصل في جامعة حضرموت قبل أسابيع قليلة.

آ 

– الجماعات الإرهابية

آ 

ومما لا شك فيه، أن الجماعات المسلحة والإرهابية في الجنوب تعتبر من أكثر الأطراف التي تخدم المشروع الانقلابي، وتخدم المخلوع صالح، بدليل أنه عندما كان الرئيس هادي وحكومة الوفاق في صنعاء، كانت العمليات الإرهابية وحالات الاغتيال تتم بشكل شبه يومي في صنعاء، حيث تم اغتيال الكثير من الضباط والسياسيين، وحدثت عمليات إرهابية فظيعة، مثل العملية التي استهدفت مستشفى العرضي،

آ 

والعملية التي استهدفت عدداً كبيراً من الجنود في ميدان السبعين كانوا يحضرون بروفة للاحتفال بعيد الوحدة، والعمليات التي استهدفت كلية الشرطة عدة مرات، وحصدت العمليات المذكورة عدداً كبيراً من الأرواح. وبعد أن انتقل الرئيس هادي إلى عدن، وبعض أعضاء الحكومة الشرعية، توقفت العمليات الإرهابية في صنعاء وانتقلت إلى عدن، وتسببت في عرقلة عودة الرئيس هادي والحكومة الشرعية إلى هناك، وتسببت أيضاً في إزهاق عدد كبير من الأرواح.

 

تعود العلاقة بين المخلوع صالح والجماعات الإرهابية إلى مطلع تسعينيات القرن الماضي، وذلك عندما استقبل ما أطلق عليهم "الأفغان العرب" العائدين من أفغانستان، والذين رفضت بلدانهم استقبالهم، حيث دمج بعضهم في قوات الجيش والأمن، وسمح للبعض الآخر بتشكيل جيش عدن أبين الإسلامي.

آ 

وتفيد بعض المصادر أن أسامة بن لادن قال بعد هزيمة وخروج الاتحاد السوفيتي من أفغانستان: "لا بقيت ما بقي الحزب الاشتراكي في اليمن"، وأنه بعد ذلك عرض على علي صالح سد العجز في موازنة الدولة اليمنية مقابل السماح له ولجماعته في قتال وتصفية الحزب الاشتراكي، وحدث بعد ذلك أن تم اغتيال عدد كبير من قيادات الحزب الاشتراكي على أيدي "الأفغان العرب"، وكان ذلك أحد أسباب الأزمة السياسية التي أدت إلى حرب صيف 1994.

آ 

وما زال تنظيم القاعدة في اليمن، وغيره من الجماعات المتطرفة، متحالفاً مع المخلوع صالح حتى اليوم، فالتنظيم سيطر على أجزاء واسعة من محافظة أبين في العام 2011 أثناء الثورة الشعبية بإيعاز وتواطؤ من قبل المخلوع صالح، وعندما سيطر التنظيم على محافظة حضرموت مؤخراً كان يجلد من يرفعون شعار الانفصال بإيعاز من علي صالح أيضاً.

آ 

– فشل النخب الجنوبية

آ 

إن الحديث عن نفوذ المخلوع علي صالح في الجنوب لا يعني أن لديه قدرات سياسية خارقة، لكن الظروف المختلفة التي مر بها الجنوب جعلت من السهل على علي صالح، ومؤخراً بعض الدول الإقليمية، من استغلال خلافات الجنوبيين فيما بينهم، وتوظيف ذلك لتوسيع النفوذ السياسي، وكان للمال السياسي الدور الأبرز في ذلك.

آ 

يعود نفوذ المخلوع علي صالح في الجنوب إلى سنوات ما قبل الوحدة، حيث كانت صنعاء الوجهة الأقرب للجنوبيين الهاربين من بطش النظام الحاكم في عدن. وبعد أحداث 13 يناير 1986، استقبل علي صالح قيادات ما عرف حينها بالزمرة، أي جناح علي ناصر محمد في الحزب الاشتراكي، إلا أنه بعد الاتفاق على موعد تحقيق الوحدة اقتضت التفاهمات التي جرت وراء الكواليس بين قيادات الشطرين أن يغادر فريق الزمرة العاصمة صنعاء إلى خارج البلاد.

آ 

وبعد تحقيق الوحدة، استمال علي صالح زعماء القبائل الجنوبية وبعض الشخصيات الاجتماعية الذين كانوا قد تضرروا كثيراً من نظام عدن الاشتراكي قبل الوحدة، الذي همش مشائخ القبائل واضطهدهم وتسبب في هروب البعض منهم إلى الشمال والبعض إلى دول الجوار.

آ 

وبناءً على ما سبق، يمكن القول إن الموالين للمخلوع صالح في الجنوب هم: الجماعات المتطرفة (داعش والقاعدة)، الشخصيات الاجتماعية وبعضها تشغل مناصب قيادية في حزب المؤتمر، بعض الضباط في الجيش والأمن، وفئات أخرى معادية لمختلف المكونات السياسية في الجنوب لدوافع تاريخية وثأرية وتشعر بالتهميش.

آ 

وقد لعب هؤلاء أدواراً سلبية في محطات مختلفة أسهمت في خدمة المخلوع صالح، مثل: المشاركة في تزوير الانتخابات أثناء المواسم الانتخابية، والتأثير على قناعات الناخبين وشراء أصواتهم. وعندما ظهر الحراك الجنوبي، أسس بعضهم ما أطلق عليه "جمعيات الدفاع عن الوحدة"، كانت تقوم بقمع مظاهرات الحراك.

آ 

وفي ثورة فبراير 2011 كان بعضهم يعتدي على ساحات التغيير في عدن والمكلا، وتنظيم القاعدة سيطر على أجزاء واسعة من محافظة أبين. وبعد الانقلاب على السلطة الشرعية وتحرير عدن من الانقلابيين، نشطت الخلايا النائمة التي زرعها علي صالح في الجنوب، وما زالت تواصل نشاطها المناهض للمشروع الوطني والمساند للمخلوع صالح بشكل غير مباشر، والدليل على ذلك اغتيال وملاحقة أبرز قيادات المقاومة الشعبية، وتعمل على استمرار تدهور الوضع الأمني، وغير ذلك من التصرفات الشاذة والطائشة.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
قال الجيش الأمريكي، إن قاذفات أمريكية من طراز بي-52 وصلت إلى الشرق الأوسط، وذلك غداة إعلان واشنطن عن نشرها في تحذير لإيران. وقالت القيادة المركزية الأمريكية في منشور
المزيد ...
جدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، اليوم السبت، مطالبته بإنجاز صفقة تبادل الأسرى والمختطفين وفقا لقاعدة "الكل مقابل الكل".   جاء ذلك
المزيد ...
  تحضيرا للمؤتمر العلمي الدولي: "البحث العلمي ودوره في الاستقرار السياسي" نظمت المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي ومركز لندن للدراسات والبحوث، الندوة فكرية
المزيد ...
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في قسم العلاقات العامة بكلية ليوا - رئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة على أن الدراية الإعلامية
المزيد ...
جددت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، تحذيرها من تفشي فيروس شلل الأطفال في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عشر سنوات.   وقالت منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة
المزيد ...
أجرت الأمم المتحدة اليوم الخميس، مباحثات مع قيادات جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء بشأن إطلاق سراح الموظفين الأمميين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.   وقال المنسق
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
إن السلام والاستقرار هما الأساس الذي يعزز أركان الدولة ويحافظ على مؤسساتها وسيادتها فالوطن ملك للجميع،
اتبعنا على فيسبوك