التحالف العربي يعلن عودة الحرب لاستعادة الشرعية اليمنية
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الأربعاء، رسميا، تعليق مشاورات السلام اليمنية المنعقدة في الكويت لمدة 15 يوما ، على أن تستأنف في الكويت في الـ 15 من الشهر القادم، على وقع معارك عنيفة على أبواب العاصمة صنعاء، وتحشيد عسكري غير مسبوق، استعدادا للحسم العسكري.
وذكر موقع مأرب برس عن مصادر دبلوماسية قريبة من غرفة المحادثات قولها : "لن يرجع المتفاوضون إلى الكويت، مرة أخرى، وستكون هناك مستجدات تحول دون الرجوع إلى الكويت، وربما كان هناك حل آخر". في اشارة الى خيار الحرب والحسم العسكري.
وفي ذات السياق أكدت مصادر مقربة من التحالف العربي، ان "الخيار العسكري واستعادة الدولة بالقوة، اصبح الخيار الابرز"، مشيرا الى انه "سيتم التركيز في المعارك المقبلة على القوات البرية التي تم تدريبها بشكل جيد، وسلمت لها أسلحة متطورة لخوض المعركة التي ستكون مكثفة وقوية".
ونقلت مصادر اعلامية ، ان "زيارات ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع ومهندس "عاصفة الحزم" الامير محمد بن سلمان إلى واشنطن وباريس لها علاقة بالمعركة"، مؤكدا ان "الحرب وخيار الحسم العسكري لم يعد من الممكن تفاديها.
الكاتب والمحلل السياسي اليمني محمد جميح قال ان "الحرب ستعود وسيتحمل تبعاتها المخلوع صالح والحوثي، لأنهما لم يلتزما بالقرار الدولي الذي أعلنا أنهما ملتزمان به مرة في رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة". وأضاف " كان بودي أن أقول إن حكومة الرئيس هادي تتحمل كذلك المسؤولية لولا أن القرار الدولي جاء في معظمه لصالحها، ولا يمكن أن تتهم الحكومة بإفشال قرار جاء في الأصل داعماً لها".
واشار جميح الى ان "القرار واضح، وتطبيقه لا يحتاج إلى تفسيرات مختلفة، إلا إذا كان الحوثيون يرون أن القرار الدولي يعني مكافأتهم على الانقلاب بإضفاء شرعية عليه"، موضحا بالقول: "قال القرار سلموا السلاح وانسحبوا من المدن، واسمحوا للشرعية بالعودة، وأطلقوا الأسرى والمعتقلين، ولم ينفذوا من ذلك شيئاً، وذهبوا يقولون إن حكومة هادي لم تلتزم بالقرار الدولي".
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش والمقاومة الشعبية أصبحا على أهبة الاستعداد للتحرك باتجاه المدينة مباشرة٬ وستقوم فور تلقي الأوامر بتحريك القطع العسكرية والآليات على تطويق المدينة٬ في حين ستقوم قوة متخصصة باقتحام مركز المدينة للحافظة على مؤسسات الدولة.
و أفادت المصادر ، بأن عشرات الدبابات والعربات تصل بشكل يومي، الى فرضة نهم (شرقي العاصمة صنعاء) قادمة من المملكة العربية السعودية، استعدادا لعملية عسكرية كبيرة تفرض على الانقلابيين الاستسلام عسكريا وطردهم من العاصمة صنعاء.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها