خريطة طريق أممية من 3 نقاط لحل الأزمة اليمنية
عقد وفدا المشاورات اليمنية المقامة في الكويت، مساء أمس، جلسة مشتركة، بعد توقف الجلسات خلال اليومين الماضيين، بحسب مصدر حكومي، فيما من المرجح أن أعلن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، "خريطة طريق" لحل الأزمة في البلاد. وقال المصدر إن "الجلسة التي شارك فيها أربعة أشخاص من الوفد الحكومي ومثلهم من وفد الحوثيين وحزب المخلوع علي عبدالله صالح، ناقشت الرؤية الأممية فيما يخصّ الترتيبات الأمنية".
وكانت مصادر مشاركة في محادثات السلام، أوضحت في وقت سابق، أن الخريطة تشتمل على ثلاثة محاور أساسية، يتضمن الأول جملة من الإجراءات التمهيدية، وأبرزها إلغاء الإعلان الدستوري وما يسمى اللجنة الثورية للانقلابيين، وكل ما ترتب عليهما من تغييرات في مؤسسات الدولة. وأضافت: فيما تتضمن المرحلة التالية، تشكيل لجنة عسكرية تحت إشراف أممي من قادة عسكريين لم يتورطوا في أعمال قتالية ولم يشاركوا مع الميليشيات، ويتم الانسحاب من المنطقة (أ)، التي حدد نطاقها الجغرافي بأمانة العاصمة والحزام الأمني لها، بإشراف أممي لضمان عودة الحكومة إلى صنعاء خلال شهرين.
وتابعت: وبالتزامن مع استكمال عملية الانسحاب وتسليم السلاح، يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإصدار قرارات بالعفو العام والمصالحة الوطنية. وزادت بالقول "أما المرحلة الثالثة فتتضمن استئناف العملية السياسية وتحديد سلسلة الإجراءات العملية، خلال فترة انتقالية أقصاها عامان".
وقال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس وفد الحكومة اليمنية إلى مشاورات الكويت، عبد الملك المخلافي، إن الرؤية أو خريطة الطريق التي أعدّت من قبل المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لم تقدّم إلى الآن، وتوقع أن تقدّم خلال اليومين المقبلين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها