التغيّرات المناخية... تنبئ بالأمراض!
يجري علماء بريطانيون اختبارات على نموذج يمكنه التنبّؤ بتفشّي الأمراض الحيوانية المنشأ، والتي تنتقل للإنسان من الحيوانات مثل "إيبولا" و"زيكا"، على أساس التغيّرات في المناخ.
وقال العلماء إن نموذجهم "سيساعد الحكومات على الإستعداد لتفشّي الأمراض والتعامل مع الأمر"، واصفين إيّاه "بالتطوّر الكبير لفهم انتشار الأمراض من الحيوانات إلى البشر".
ويطلق على ما بين 60 و75 بالمئة من الأمراض المنتشرة حديثاً "أحداثاً حيوانية"، حيث تنتقل الأمراض من الحيوان إلى الإنسان، ويعرف عن الخفاشيات، على وجه التحديد، أنّها تحمل الكثير من الفيروسات الحيوانية.
وفيروسا "إيبولا" و"زيكا" المعروفان جيّداً الآن، جاءا من حيوانات برّية، تماماً مثل فيروسات أخرى، بينها حُمّى الوادي المتصدّع، وحُمّى لاسا، اللتان أصابتا الآلاف، و"من المتوقّع انتشارهما مع تغيّر عوامل البيئة".
واختبر الفريق نموذجه الجديد على حُمّى لاسا، وهو مرض مزمن في غرب أفريقيا، ويأتي من فيروس ينتقل للبشر من الفئران.
وذكرت الدراسة، المنشورة في دورية "مناهج في علم البيئة والتطور"، أن عدد الأشخاص المصابين بـ"لاسا" سيتضاعف من 195 ألفاً إلى 406 آلاف، بحلول عام 2070، بسبب تغيّر المناخ وتزايد عدد السكان.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها