من نحن | اتصل بنا | السبت 23 نوفمبر 2024 11:11 مساءً
منذ 20 ساعه و 41 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
منذ 20 ساعه و 53 دقيقه
    في مشهد إنساني مؤثر ومواصلة لمشروع توزيع مساعدات التمور، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات من التمور عدد 4000 كرتون بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية على الأسر النازحة والمتضررة في صحراء خب والشعف بمخيمات الصديهات والغران
منذ 20 ساعه و 59 دقيقه
في خطوة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، نظمت اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة اليوم  السبت فعالية حاشدة في محافظة المهرة بمدينة الغيضة.ودعا رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة  حسين عبدالله  بن حفيظ جميع المواطنين في محافظة المهرة  إلى التفاعل مع
منذ يوم و 21 ساعه و 25 دقيقه
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
منذ يومان و 15 دقيقه
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.       جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
منوعات
 
 

طريقة مشيتك قد تكشف عن سماتك الشخصية

عدن بوست -وكالات: الجمعة 27 مايو 2016 10:17 مساءً

كثيرًا ما نظن أن بإمكاننا معرفة السمات الشخصية للمرء من طريقة مشيته. ولكن على الرغم من أن هذه الافتراضات قد تكون خاطئة، ربما تميط مشيتك اللثام عن الشيء الذي تحاول جاهدًا أن تخفيه.

إذا شاهدت رجلًا يدلف إلى الحانة متبخترًا مرفوع الهامة كما لو كان جون واين (الممثل الأمريكي الذي اشتهر بأدوار راعي البقر)، فقد تفترض أنه شخص واثق من نفسه، شديد البأس. أو ربما تنتابك ظنون سيئة. ولكن في كلتا الحالتين، لن تتمالك نفسك عن استباق الاستنتاجات حول شخصية الرجل من خلال مشيته.

وقد عكف علماء النفس على دراسة هذه الافتراضات لما يربو على لعشرات الأعوام، وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن تفسيرات أغلبنا للسمات الشخصية للغير، بناءً على مشيتهم، تميل إلى أن تكون متشابهة للغاية.

وإذا شاهدنا هذا الرجل الذي يتشبه برعاة البقر وهو يسير متجهًا نحو الحانة، فمن المرجح أنك ستتفق معي حول شخصية هذا الرجل.

ولكن ما مدى دقة هذه الافتراضات؟ وما هي السمات الشخصية الأخرى التي قد نعرفها من مشية الشخص؟

دعنا ننظر أولًا إلى البحث الذي أُجري عن العلاقة بين المشية والشخصية. فقد نشر فيرنر وولف، وهو عالِم نفسيّ ألماني المولد، أولى الاستقصاءات في هذا الموضوع سنة 1935، حيث صوّر خمسة رجال وثلاث سيدات، من دون أن يدروا، إذ كانوا يشاركون في لعبة إلقاء الحلقات على قضيب ثابت، وهم يرتدون زي العمال الموحد، (لإخفاء أي جوانب أخرى قد تكشف عن شخصياتهم).

وفيما بعد، شاهد المشاركون شرائط الفيديو، التي جرى التلاعب فيها لإخفاء رؤوسهم، وقد حللوا شخصيات بعضهم بعضًا استنادًا إلى مشيتهم فحسب.

والأهم من ذلك، أن وولف وجد أن كلًا من المشاركين قد كون انطباعًا عن الآخر مستندًا إلى مشيته، كما وجد الكثير من التوافق في الأراء في معظم الحالات.

ولننظر إلى بعض الأوصاف التي جاءت على لسان بعض المشاركين، كلٌ على حدة، عن "الحالة 45" على سبيل المثال:

"متباه بنفسه بلا أي أساس"، "شخص يريد أن يستحوذ على الانتباه مهما كلفه الأمر"، "يتعمد أن يكون متغطرسًا، وهو يعي ذلك تمامًا، ويحاول جاهدًا أن يحظى بإعجاب من حوله"، "لديه شعور داخلي بعدم الأمان، ويحاول أن يُظهر لغيره العكس"، "أحمق، مُهمّش إلى حدّ ما، ولا يشعر بالأمان".

قد يبدو من المدهش أن نجد أن انطباعات المشاركين عن هذا الشخص وغيره متشابهة إلى هذا الحدّ.

 

ولكن، هذا البحث المبكر لا يخلو من المشاكل، نظرًا لقلة عدد المشاركين في هذه العينة، ووجود احتمال أن يكون المشاركون قد لاحظوا شيئًا آخر يُستدل به على السمات الشخصية، خلاف طريقة المشي (كما أن المشاركين كانوا يعروفون بعضهم بعضًا، على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من تمييز المشاركين الذين ظهروا في مقاطع الفيديو بوضوح).

وباتت التجارب الحديثة أكثر تعقيدًا، ولا سيما بسبب التكنولوجيا الرقمية التي يمكنها تحويل مشية الشخص إلى عرض من النقاط المضيئة على خلفية سوداء، حيث تبين النقاط البيضاء حركة كل مفصل من المفاصل الرئيسية. وبهذا، نستبعد أي مؤثرات أخرى يمكن الاستدلال بها على السمات الشخصية غير حركة المشي.

تأرجُّح أم تمايُّل

وبالاستعانة بهذه الطريقة، توصل علماء النفس الأمريكيون في أواخر ثمانينيات القرن الماضي إلى أن هناك هيئتين رئيسيتين للمشي، تتميز إحداهما بأسلوب للحركة أكثر شبابًا والأخرى بأسلوب أكثر كهولة.

فالأسلوب الأول يتضمن حركة منتظمة أكثر نشاطًا وخفة، مع تمايل أكثر للأرداف، وتأرجح أكبر للذراعين، وخطوات سريعة متتابعة، أما الأسلوب الأكثر كهولة، فهو أكثر جمودًا وبطئًا، مع الانحناء أكثر إلى الأمام.

ولكن المشية لا تدل على نحو قاطع على العمر الفعلي للشخص، فقد تكون شابًا ولكنك تمشي كالكهل، والعكس صحيح. علاوة على أن المراقبين افترضوا أن أولئك الذين يسيرون بالأسلوب الأكثر شبابًا هم أكثر سعادة وأكثر قوة. ولم يختلف الأمر عندما تبيّن سنّهم الفعلي بالكشف عن وجوههم وأجسامهم.

ويوضح هذا البحث مرة أخرى مدى استعداد الناس دائمًا للاستدلال على السمات الشخصية للآخرين من رؤية طريقتهم في المشي، ولكن لم تتطرق الدراسة إلى مدى دقة هذه الافتراضات من عدمه.

ولهذا السبب، ننتقل إلى دراسة بريطانية سويدية نُشرت قبل بضع سنوات فقط، قارنت بين تقييم الأشخاص أنفسهم لسماتهم الشخصية وما افترضه الأخرون عن شخصياتهم بناءً على عروض النقاط المضيئة التي تبين حركة كل مفصل أثناء المشي.

 

 

وقد دلّت النتائج مجددًا على وجود طريقتين رئيسيتين للمشي، على الرغم من أن هذه الدراسة وصفتهما بمصطلحات مختلفة إلى حدّ ما: فقد قيل أن الأسلوب الأول يوصف بأنه واسع الخطى، وحر طليق، وقد فسّر ذلك المراقبون على أنه دلالة على حبّ المغامرة، وانبساط الشخصية، وجدارة الشخص بالثقة، والحنان.

أما الأسلوب الآخر فكان متمهلًا، ومتراخيًا، وقد فسره المراقبون على أنه دلالة على الثبات العاطفي. ولكن في الواقع، كانت استنتاجات المراقبين خاطئة، لأن هاتين الطريقتين المختلفتين في المشي لا تتلازمان بالضرورة مع هذه السمات الشخصية، على الأقل لأنها تتعارض مع تقييم هؤلاء الأشخاص لأنفسهم.

انطباع خاطئ

إن الرسالة التي نستخلصها من كل هذه الأبحاث مفادها أننا نتعامل مع مشية الشخص تمامًا كما نتعامل مع ملامح وشكل وجهه أو ملابسه أو لهجته، كمصدر للمعلومات عن طبيعة شخصيته.

بيد أن الشواهد تدل على أن تقييمنا للأشخاص بناء على شكل الوجه قد يكون أجدى وأنفع، لأننا نميل إلى تكوين افتراضات غير صحيحة استنادًا إلى طريقة المشي.

وهذا ينطبق، على الأقل، على أغلب الأحكام التي نكوّنها عن الأشخاص. إلا أن ثمة جانبًا مثيرًا للخوف لمسألة تكوين أحكام أكثر دقة عن بعضنا بعضًا استنادًا إلى طريقة المشي، وهذا الجانب له علاقة بمدى تأثرنا وضعفنا.

فقد أوضحت بعض نتائج الأبحاث الأولى أن الرجال والنساء الذي يمشون بخطوات أقصر، ويؤرجحون ذراعيهم بمسافة أقل، ويمشون بتمهل، أولئك يعدّون أكثر تأثرًا من غيرهم.

وما زاد الأمر سوءًا كان دراسة يابانية مثيرة للقلق، نُشرت في 2006، والتي طلبت من رجال أن يذكروا إلى أي مدى قد تراودهم رغبة في مغازلة الطالبات اللاتي ظهرن في عروض النقاط المضيئة التي تبين حركة مفاصلهن أثناء المشي، أو الإقدام على لمسهن على نحو غير لائق.

وفي أغلب الحالات، ذكر الرجال أنهم، استنادًا إلى مشية السيدات فقط، ينزعون إلى التقدّم، بتطفلٍ، نحو النساء ذوات السمات الشخصية الأكثر تأثرًا، على سبيل المثال، الأكثر انطوائية وغير المستقرات عاطفيًا.

والأكثر مدعاة للقلق، ما أوضحه أحد الأبحاث من أن نزلاء السجون الذين أحرزوا درجات أعلى في اختبارات الاعتلال النفسي، قد أظهروا قدرة على تمييز الأشخاص الذين تعرضوا في السابق لاعتداء عن غيرهم بدقة، بمجرد أن يشاهدوا مقاطع فيديو لهؤلاء الأشخاص وهم يسيرون في إحدى الردهات.

 

ويبدو أن بعض نزلاء السجون كانوا على دراية بهذه القدرة التي يتمتعون بها، فقد ذكر أحد من أحرزوا أعلى النقاط في اختبارات الاعتلال النفسي أنهم يلاحظون مشية الناس ليبنوا على أساسها أحكامهم عن سماتهم الشخصية.

وهذا يتطابق مع الدليل المستنبط من قصص سابقة، فعلى سبيل المثال، رُوي أن تيد بوندي، وهو قاتل محترف، قال إنه "يعرف ضحيته القادمة من الطريقة التي تمشي بها في الشارع".

والسؤال الذي يطرحه هذا المجال الذي أُجريت فيه الأبحاث برمته هو: هل من الممكن أن تعدل أسلوب مشيتك لتغير الانطباع الذي قد تخلفه لدى الآخرين؟

فتشير بعض الأبحاث إلى أنك قد تتعلم طريقة المشي التي تنقل بها رسالة لمن حولك مفادها أنك قوي وصعب المراس، وذلك بأن تمشي بخطى واسعة، وتُحرك ذراعيك بجسارة، كما يدل بعض الأبحاث على أن المرأة حين تشعر بأنها في مكان أقل أمنًا تستعين تلقائيًا ببعض العناصر من هذه الطريقة في المشي.

ولكن يقول علماء النفس الذين اختبروا الأنماط الشخصية المصاحبة للمشية واسعة الخطى أو البطيئة والمتراخية، إنه من غير الواضح على الإطلاق ما إن كان من الممكن تعلّم طرق مشي بعينها أم لا.

ولذا، فليس من الحكمة أن تبذل جهدك كبيرا لتترك انطباعًا جيدا لدى الغير، وإلا فإن هذا الإنطباع لن يعدو كونه محاولة مستميتة للتظاهر بالجرأة والثقة بالنفس، كما هو الوضع مع "الحالة رقم 45" في الدراسة المذكورة آنفا، أو ذاك المتشبه براعي البقر الذي يمشي متبخترًا.

telegram
المزيد في منوعات
أثار الفيلم الهندي "حياة الماعز" الذي عرض على نتفلكس ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب قصته التي أغضبت الكثيرين وخاصة السعوديين لما يتناوله من أحداث
المزيد ...
  صدر العدد الرابع والخمسين من مجلة بحوث، المجلة العلمية الدولية المحكمة ذات معامل التأثير، والتابعة لمركز لندن للبحوث والدراسات والاستشارات الاجتماعية،
المزيد ...
أقامت الجالية اليمنية في ماليزيا إفطارا جماعيا نظمه اتحاد الطلبة اليمنيين وبرعاية السفارة اليمنية في كوالالمبور، وشارك فيه اتحاد اللاجئين اليمنيين، وحضره نحو 1500
المزيد ...
حذفت شركة ميتا المالكة لموقع "فيسبوك"، صفحة "الصحوة نت"، إثر تناول أخبار الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، وما يرتكبه الاحتلال من جرائم إبادة بحق
المزيد ...
  صدر العدد 53 من مجلة بحوث، المجلة العلمية الدولية المحكمة ذات معامل التأثير، والتابعة لمركز لندن للبحوث والدراسات والاستشارات الاجتماعية، ويترأس تحريرها
المزيد ...
  شهدت حركة أسعار الخضروات والفواكه بأسواق العاصمة عدن، اليوم الأحد الموافق 5 مارس 2023 استقرارًا؛ حيث بلغ سعر كيلو البطاطس 600 ريال، وكيلو الطماطم 700 ريال.   وجاء
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك