المقرمي يشن هجوماً لاذعاً على محافظ تعز
عدن بوست - متابعات: الثلاثاء 15 يناير 2013 11:23 مساءً
شن رئيس الدائرة السياسية لحزب التجمع اليمني للاصلاح بمدينة تعز جنوب اليمن أحمد المقرمي، هجوماً لاذعاً على محافظ محافظة تعز شوقي أحمد هائل واتهمه بأنه يسعى للتفرد بقيادة المحافظة ورفضه اشراك بقية المكونات السياسية وفقاً لمبدأ التوافق والشراكة المنبثة عن اتفاق نقل السلطة والمبادرة الخليجية كشراكة توافقية.
وقال المقرمي لـ"أنباء آسيا": "إن المحافظ أكد خلال لقاءه مع قيادات المشترك في اجتماعهم الأخير أمس الإثنين أن السلطة في تعز محلية وأن التوافق في صنعاء فقط وليس في كل المحافظات".
وأوضح المقرمي أن "الظروف الراهنة تتطلب شراكة وطنية كاملة وخاصة في مدينة تعز بما يساعد على توحيد كافة الجهود في بناء المدينة كنموذج لبقية المحافظات الأخرى".
وأستغرب من طرح المحافظ منوها بـ"عدم قدرة أي شخص بالعمل منفردا", مشيرا إلى "اقتراب الذكرى الثانية لانطلاق الثورة الشبابية الشعبية السلمية ١١ فبراير ٢٠١١م فيما المدينة التي انطلقت منها هذه الثورة لم تشهد أي تغيير ما قد يثير سخرية الناس بعدم وجود أي تغيير فيها".
وأبدى القيادي في حزب الإصلاح استيائه من "تصرفات المحافظ بإصراره على التمسك بشخصيات معروفة عنه بالفساد وممن تلوثت أيديهم بدماء الشباب وعدم إقالتهم بالرغم من المطالب الشعبية التي تناديه بذلك منذ توليه منصبه قبل ٩ أشهر ".
كما عبر المقرمي عن استغرابه من "الهجمة الشرسة التي تشن على اللقاء المشترك واتهمه بالسعي للمحصاصة كلما طالب بالتغيير وكأنه يرتكب جريمة وطنية", مردفا أن "ملايين اليمنيين خرجوا للمطالبة بالتغيير وليس للمحصاصة".
وتمنى المقرمي على المحافظ "إشراك الجميع في بناء تعز"، مردفا أن "الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية طبقت حتى في مجلس النواب من خلال التوافق على بعض القرارات أكثر من التصويت".
على ذات السياق، كشفت مصادر لـ "أنباء آسيا" عن "ضغوطات تمارس على محافظ محافظة تعز شوقي احمد هائل من قبل أسرته والتي تمتلك أكبر مجموعة صناعية وتجارية في اليمن لتقديم استقالته".
وتوجه شوقي هائل محافظ تعز إلى العاصمة صنعاء اليوم الثلاثاء لمناقشة العديد من قضايا المحافظة مع الرئيس يتوجه بعدها للأردن وبريطانيا.
وأكد مصدر مقرب من المحافظ "مغادرة المحافظ لتعز متجها نحو العاصمة صنعاء، لمتابعة إنجاز الخطوات التنفيذية المترجمة لقرار فخامة رئيس الجمهورية والقاضي بإطلاق تعز عاصمة ثقافية للجمهورية اليمنية وبعدها يتوجه إلى الخارج لبحث جملة من مذكرات التفاهم حول بعض المشاريع الإنمائية".
وأكد المصدر أن "رحلة المحافظ تستغرق أسبوعا دون أن يحدد ماهية ونوعية هذه المشاريع".
ويأتي سفر المحافظ بعد اجتماع عقده مع قيادات اللقاء المشترك مساء أمس وشهد نقاش حاد بين الطرفين أعقبها تلويح شوقي بتقديم استقالته لرئيس الجمهورية .
ولم يستبعد المصدر أن "يكن الهدف من وراء زيارة المحافظ للرئيس تقديم استقالته في حال عدم وصولهم لاتفاق بوضع حلول جذرية للاحتقانات التي تشهدها تعز بفعل الاختلاف بين المحافظ وقيادات المشترك".
وأوضح المقرمي أن "الظروف الراهنة تتطلب شراكة وطنية كاملة وخاصة في مدينة تعز بما يساعد على توحيد كافة الجهود في بناء المدينة كنموذج لبقية المحافظات الأخرى".
وأستغرب من طرح المحافظ منوها بـ"عدم قدرة أي شخص بالعمل منفردا", مشيرا إلى "اقتراب الذكرى الثانية لانطلاق الثورة الشبابية الشعبية السلمية ١١ فبراير ٢٠١١م فيما المدينة التي انطلقت منها هذه الثورة لم تشهد أي تغيير ما قد يثير سخرية الناس بعدم وجود أي تغيير فيها".
وأبدى القيادي في حزب الإصلاح استيائه من "تصرفات المحافظ بإصراره على التمسك بشخصيات معروفة عنه بالفساد وممن تلوثت أيديهم بدماء الشباب وعدم إقالتهم بالرغم من المطالب الشعبية التي تناديه بذلك منذ توليه منصبه قبل ٩ أشهر ".
كما عبر المقرمي عن استغرابه من "الهجمة الشرسة التي تشن على اللقاء المشترك واتهمه بالسعي للمحصاصة كلما طالب بالتغيير وكأنه يرتكب جريمة وطنية", مردفا أن "ملايين اليمنيين خرجوا للمطالبة بالتغيير وليس للمحصاصة".
وتمنى المقرمي على المحافظ "إشراك الجميع في بناء تعز"، مردفا أن "الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية طبقت حتى في مجلس النواب من خلال التوافق على بعض القرارات أكثر من التصويت".
على ذات السياق، كشفت مصادر لـ "أنباء آسيا" عن "ضغوطات تمارس على محافظ محافظة تعز شوقي احمد هائل من قبل أسرته والتي تمتلك أكبر مجموعة صناعية وتجارية في اليمن لتقديم استقالته".
وتوجه شوقي هائل محافظ تعز إلى العاصمة صنعاء اليوم الثلاثاء لمناقشة العديد من قضايا المحافظة مع الرئيس يتوجه بعدها للأردن وبريطانيا.
وأكد مصدر مقرب من المحافظ "مغادرة المحافظ لتعز متجها نحو العاصمة صنعاء، لمتابعة إنجاز الخطوات التنفيذية المترجمة لقرار فخامة رئيس الجمهورية والقاضي بإطلاق تعز عاصمة ثقافية للجمهورية اليمنية وبعدها يتوجه إلى الخارج لبحث جملة من مذكرات التفاهم حول بعض المشاريع الإنمائية".
وأكد المصدر أن "رحلة المحافظ تستغرق أسبوعا دون أن يحدد ماهية ونوعية هذه المشاريع".
ويأتي سفر المحافظ بعد اجتماع عقده مع قيادات اللقاء المشترك مساء أمس وشهد نقاش حاد بين الطرفين أعقبها تلويح شوقي بتقديم استقالته لرئيس الجمهورية .
ولم يستبعد المصدر أن "يكن الهدف من وراء زيارة المحافظ للرئيس تقديم استقالته في حال عدم وصولهم لاتفاق بوضع حلول جذرية للاحتقانات التي تشهدها تعز بفعل الاختلاف بين المحافظ وقيادات المشترك".
المصدر : وكالة أنباء آسيا
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها