عدن تنعم بالامن والاستقرار بعد عام من الفوضى والانفلات
مثل الوضع الأمني الغير مستقر في محافظة عدن حجر عثرة وعقبة كئود أمام أعمال البناء و الإصلاح مع عدم امتلاك الأدوات اللازمة للمعالجة نتيجة ضعف حجم القوة البشرية لأفراد الأمن جراء الفرار والتسرب بالإضافة إلى افتقارها لمعدات واليات تسليح كافية بسبب أعمال النهب والسرقة السابقة , يقابله توسع في المظاهر المسلحة وتدخل قوى مؤثرة تدعم من الداخل والخارج تلك المظاهر.
الامر الذي أدى إلى إقلاق سكينة المواطنين واستقرارهم وإعاقة أي محاولة لتطبيع الحياة في المحافظة على مدي العام الماضي ، ورغم كل ذلك عمدت قيادة المحافظة ومعها المخلصين وبدعم من رئيس الجمهورية ومساندة حكومة الوفاق الوطني وبالإمكانيات المتواضعة المتوفرة لدى المحافظة على ايجاد حالة مستقرة تتحسن كل يوم من خلال مكافحة المظاهر المسلحة وفتح الشوارع المغلقة مثل الشارع الرئيسي بمديرية المعلا والشارع الرئيسي في مديرية المنصورة ومواجهة البناء العشوائي عبر حملات إزالة وتأمين المرافق العامة والارتقاء بالوعي الأمني لدى المواطنين وإشراك جميع شرائح المجتمع للعمل ".
تقرير نشره مركز الإعلام الأمني الاحد الماضي أوضح أن الأجهزة الأمنية في محافظة عدن تمكنت خلال العام الماضي من السيطرة على المظاهر المسلحة والتصدي لمظاهر الخروج عن القانون وحققت في هذا المجال الشيء الكثير ،وضبطت ما يزيد عن 100 مطلوب أمنياً بينهم حوالي 35 متهماً بالانتماء لتنظيم القاعدة وما يسمى بأنصار الشريعة.
وأضاف التقرير أن الجريمة بمحافظة عدن سجلت انخفاضا عدديا بلغ 650 جريمة في العام 2012م مقارنة بما كانت عليه في العام الذي سبقه2011م.
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن رصدت وقوع 1869 جريمة خلال العام 2012م ،فيما كان عددها في العام الذي سبقه 2519 جريمة مختلفة, فيما سجلت خلال الفترة نفسها وقوع 299 حادثة سير في عموم طرقات المحافظة و91 حادثة غير جنائية, وبلغ عدد المتهمين المضبوطين على ذمة ارتكاب جرائم 1362 متهما أحيل معظمهم إلى النيابة.
ولفت المصدر إلى أن قضايا ونزاعات الأراضي استهلكت 60% من جهود الأجهزة الأمنية خلال العام 2012م وأن ما لا يقل عن 10 شهداء من رجال الأمن سقطوا ضحايا لهذه النزاعات .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها