من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 05 نوفمبر 2025 05:57 صباحاً
منذ يوم و 10 ساعات و 57 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ يوم و 10 ساعات و 58 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ يوم و 20 ساعه و 29 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ يومان و 10 ساعات و 44 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
منذ يومان و 10 ساعات و 53 دقيقه
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أشاد فيها بعظمة هذا الصرح الحضاري الذي يجسد امتداد التاريخ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

في حلقة الجزيرة مباشر ..الهدياني: يجب أن نتصالح أولا مع الحقيقة ونؤسس لتصالح قابل للحياة

عدن بوست - إستماع: الثلاثاء 15 يناير 2013 05:46 مساءً

قال الصحفي عبدالرقيب الهدياني أن أي مصالحة يجب أن ترتكز على شيئين (إنساني وقانوني) إنساني يتم بموجبه العفو عن الجناة، وقانوني يحفظ حق الضحايا، وأي تصالح يفتقد لهاتين الركيزتين هو مجرد مزايدة وسياسة ليس أكثر.
وأوضح الهدياني أن من متطلبات التصالح والتسامح أن يكون شاملا للزمان والأحداث والأشخاص الجناة، فمن غير المعقول أن يكون أمامي عشرين قاتلا فأعفوا عن عشرة فقط وأطالب محاكمة الباقين، أو اقصر التصالح فقط على محطة وحدث بعينه، لابد أن نتصالح مع كل المكونات الجنوبية.
منتقدا أن يتم التصالح والتسامح بذات الأدوات القديمة التي صنعت الكوارث، هل صار الجنوب عقيما بحيث لايستطيع التجديد في قياداته؟، ولماذا حضرت صور المتصارعين والقتلة في مهرجان التصالح فيما غابت صور الضحايا ولم نترحم عليهم أو نذكرهم ونقدم لهم الورود أو الشموع كما تفعل كل أمم الأرض مع مفقوديها.
مشيرا أن من يطرح في صف الحراك الجنوبي أنه هو المكون الشرعي والوحيد الممثل للجنوب، فيما الباقين مجرد عملاء وخونة هو يناقض فكرة التصالح والتسامح وينسفها من أساسها.
ودعا الهدياني في نافذة بثتها قناة (الجزيرة مباشر) مساء أمس من عدن عن التصالح والتسامح في الجنوب بذكراه السابعة: إلى أن نتصالح أولا مع الحقيقة فالتصالح والتسامح يجب أن يكون أكثر من لافتة وشعار ليغذو واقعا يعيشه الناس ، متسائلا: لماذا لانتصالح مع الحقيقة ونتكاشف لنصحح أخطائنا، فلقد صدر في مهرجان التصالح والتسامح ثلاثة بيانات ولم نتفق على واحد، وفي المكلا لم يتفق مكونا باعوم وبامعلم على فعالية واحدة واختلفوا وانقسموا إلى فريقين في ذكرى يجب أن تكون للتصالح..
وتابع الهدياني: لماذا لم يتصالح القادة في بيان مشترك على الأقل في هذه المناسبة فلقد سمعنا البيض في بيان منفرد ومثله علي ناصر وسالم صالح واحمد مساعد والجفري ومحسن بن فريد والعطاس؟!
وقال الهدياني: لا تشويه بصورة الشعب ولا بالقيمة الجميلة وهي التصالح والتسامح من كل كلامنا هذا، ولكن غرضنا أن نتكاشف لنصحح الأخطاء ونضمن تصالحا حقيقيا قابلا للحياة والاستمرار وأن لانهرب من مواجهة الحقيقة، وكما هي العادة كما هربنا بالأمس إلى وحدة غير مدروسة فنخشى أن نهرب إلى الأمام دون مراجعة فنجد أنفسنا وقد وصلنا إلى كارثة جديدة.
وأشار الهدياني في مداخلته: علينا ونحن نسير في هذا المشروع الجميل أن نكف عن ضخ الكثير مما يتعارض مع التصالح كالفكر الإقصائي والتخوين والإقصاء ، ونخشى ما نخشاه أن نكون مستقبلا أمام كم من الحصاد المتراكم بفعل ممارساتنا اليوم ، فنكون بحاجة إلى تشكيل لجان جديدة للمصالحة مستقبلا.

وكان من ضمن المشاركين في الندوة المهندس “محمد محسن” المسئول في جمعية ردفان المغلقة في 2006, والتي انطلق منها لقاء التصالح والتسامح الأول أن “التصالح والتسامح فكرة لم تأت اعتباطاً بل بعد معاناة”, مضيفاً “نحن مرينا بفترات من العنف كان لها ظروفها, وجد الجنوبيون أن عليهم أن يعيدوا الاعتبار لذاتهم وهم شعب لديه حضارة موغلة في التاريخ”.
وأكد في حلقة نقاش بثتها قناة الجزيرة مباشر من العاصمة عدن: “حاجة أبناء الجنوب للتصالح والتسامح لطي صفحات الماضي وبناء مستقبل جديد, ونتعايش وننبذ العنف من حياتنا ومستقبلنا”, مضيفاً “للتاريخ نقول أن نظام الاحتلال عندما بدأت فكرة التصالح من جمعية ردفان أغلقها بهدف إبقاء المشاكل بين الجنوبيين وإبقاء الجرح النازف “جرح يناير”.
وأضاف “شعب في ظروف استثنائية يقوم بهذا العمل الجبار من الطبيعي وجود سلبيات, نحن شعب فاقد السيادة على أرضه, نحن نتحدث عن شعب عظيم استطاع أن يقوم بكل هذه الأمور تحت الاحتلال”.
وقال “يجب على الكل أن يحترم إرادة شعب الجنوب, وشعب الجنوب يطالب بدولته لأن هذه الوحدة لم نجني منها إلا الخراب والدمار وهي احتلال قبلي مختلف, التنوع في الرؤى والمفاهيم والبيانات دليل أن شعب الجنوب شعب حر”.
من جانبه قال الشيخ حكيم الحسني أن “عصابات صنعاء سقطت, وبداية السقوط في 2007, ونظام صنعاء كانوا يراهنون على الصراعات الجنوبية وما من شعب إلا والتناقضات موجودة, في الشمال صراعات ولم يملكوا الجرأة والشجاعة للتصالح والتسامح”.
وأضاف “هناك نرجسية في النظرة إلى أننا نريد تصالح وتسامح في النظرة إلى أن هناك شق قانوني وشق سياسي, وهذه المصطلحات (التصالح والتسامح) ليست جوفاء بل هي من الشارع, التصالح والتسامح هو بناء دولة قادمة. ليس مكون (فقط) من خرج أمس ولا شخص بل شعب كامل بكافة أطيافه وتوجهاته”.
واعتبر أن “التصالح والتسامح هو إخماد الفتنة والصراعات, لكن لا ارتباط بين التصالح والتسامح والفوضى ومن يعبث بإرادة الشعب الجنوبي, وثورة الشعب الجنوبي, من خرج أمس هم أبناء الشهداء, أنا من ضحايا 13 يناير ومن أسرتي ذهب أكثر من 10 وأمس خرجت أنا وإخواني وكثير من أقاربي”.
كما اعتبر أن “الوحدة كواقع غير موجودة, الوحدة قتلت في 94, وتريد أن تعرف الوحدة موجودة إو لا, انزل الشارع الجنوبي واسأل, تطلعات أبناء الجنوب مع الاستقلال, وموضوع الوحدة أصبح يتمترس به عصابات, والشرع يقدم درء المفسدة على جلب المصلحة”.
وفي مداخلتها قالت الأديبة “هدى العطاس” أن “رأينا حشودا لم تحتشد مع شعار ولكن مؤمنة بهذا الشعار, التصالح والتسامح”, معتبرة أن الجنوبيين يريدون “تسامح يعم مشمول المنظومة الجنوبية”, وأشارت إلى أن “هذه اللوحة كانت رسالة حقيقية تدحض الماضي وتدحره, وتدحر المقولات ان الجنوبيين سيتصارعون مجدداً”.
وتساءلت “هل تصريح السفير ضمن التقاليد الدبلوماسية اتهام شعب بكامله بالعمالة, وهل هذا رأي السفير أو الإدارة الأمريكية؟”.
وأضافت “رأينا يوم أمس كل بيت عدني يطبخ من اجل إكرام هذه الحشود التي جاءت من المناطق الجنوبية الأخرى, وهذا تصالح وتسامح اجتماعي جديد”.
وتساءلت “من لايريد إعلاء مبدأ التصالح والتسامح فماذا يريد, هل يريد الصراع؟”.

لكن الهدياني قاطعها وقال: لاخلاف على المبدأ ولا خلاف ماذا يريد الجنوب سواء الإنفصال أو فك الإرتباط أو الفيدرالية ، هذا حق الشعب وهو حر فيما يريد، لكن هذا لايعفينا من انتقاد الأخطاء وتقويم الوضع، وأسأل الأستاذة هدى سؤالا مباشرا: ماذا عن الجماعة الذين حاولوا الإعتداء عليك كرئيسة للجنة الإعلامية لمهرجان التصالح وهم من الحراك -أيضا- انتي والشيخ بن شعيب في المؤتمر الصحفي؟ لماذا لانشهد خطابات في منصات فعاليات الحراك مؤخراوتضطرون لمنع الجميع من اعتلاء المنصة لأنكم تخشون أن يتصارعوا بدل أن يتصالحوا؟..
فردت هدى العطاس أن ما حدث من اعتداء كان أمرا تنظيميا بحتا ..

وتابعت العطاس بالقول: “لم تكن هناك وحدة, كان إعلان للوحدة تلته مرحلة انتقالية ثم حرب 94 قوضت ما سبق وجاء بعدها احتلال, والتنكيل بشعب الجنوب وطمس هويته واختزاله ونهب ثرواته”.
وتحدث الشيخ حسين بن شعيب عن أن اختيار الجنوبيين يوم 13 جاء “ليتجاوزوا آثار الماضي وهذه المناسبة تعبير صادق عن حقيقة التصالح والتسامح وإلا فإن الجنوبيين في كل الفعاليات جسدوا أنهم أخوة ويقفون في خندق واحد”.
وأضاف بن شعيب “التصالح والتسامح كقيمة آمن به الشعب الجنوبي, والبعض يندفع كأنه منزعج لماذا الجنوبيون تصالحوا وتسامحوا, هؤلاء صاروا مثل اليهود عندما ذكروا المسلمين بيوم بعاث حتى خرج عليهم النبي عليه الصلاة والسلام يقول (دعوها فإنها منتنة)”.
وقال “لا شك أن الهوة التي حصلت ليست قليلة ونحن نخطو خطوات شيئاً فشيئاً وخطوة بخطوة, ولو صدرت آلاف البيانات من حق كل طرف أن يعبر عن رأيه”.
وردا على البيانات المتعددة التي صدرت عن مهرجان التصالح قال الشيخ بن شعيب أنها تعكس التعدد والتنوع وهي ظاهرة إيجابية، لكن مقدم البرنامج محمد القاضي عارضه بالقول: هذا اختراع جديد، لماذا لم يتفق الجميع على بيان واحد؟ وأي شعب لابد له من قيادة، واللوحة الشعبية التي تحدثتم عنها، هي طبيعية ومن السهل تجييش الشعب كما يحدث في كل بلدان الربيع العربي، لكن ماذا بعد هذا التجييش، وهل نستطيع أن نقدم للناس برنامج يلبي مشاكلهم؟!..
وفي ختام الحلقة قال الصحفي عبدالرقيب الهدياني يجب علينا أن نقر بأن الشارع الجنوبي ليس صوتا واحدا ولا مكونا واحدا وكذا الحراك متعدد ومختلف في تكويناته وأهدافه فمنهم من يريد فك الارتباط وآخر الفيدرالية وهناك شارع جنوبي ظهر في محافظات عدن وشبوة وحضرموت وسقطرى لايزال يرى أن إصلاح الأوضاع وحل القضية الجنوبية في إطار الوحدة، علينا كجنوبيين متصالحين أن لا نصادر رأيهم وأن نحترم ما يريدون.
وهو ما جعل مقدم الحلقة الإعلامي محمد القاضي يختم الحلقة بالقول: نخشى أن يكون التصالح الجنوبي بحاجة إلى تصالح جديد..

telegram
المزيد في اخبار تقارير
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل
المزيد ...
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري
المزيد ...
  تصدّت قوات الجيش ، صباح اليوم، لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية في قطاع جواس الواقع بصحراء شرق محافظة الجوف، في محاولة فاشلة لاختراق
المزيد ...
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء
المزيد ...
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن
المزيد ...
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك