من نحن | اتصل بنا | الخميس 06 نوفمبر 2025 06:24 مساءً
منذ 14 ساعه و 6 دقائق
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ يومان و ساعتان و 34 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ يومان و ساعتان و 35 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ يومان و 12 ساعه و 6 دقائق
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ 3 ايام و ساعتان و 20 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

أمية الأبوين تضعف مخرجات التعليم في اليمن

عدن بوست -همدان العليي: الأربعاء 11 مايو 2016 11:07 مساءً

أغلب الآباء والأمهات اليمنيين أميون لم يتعلموا أو لا يجيدون القراءة والكتابة، وقلة منهم، خصوصاً في المدن، يدركون أهمية التعليم لأبنائهم ودور الأسرة في تعزيز قدراتهم المعرفية. وبسبب أمية الأبوين، يجد الطالب نفسه أمام مهمة صعبة في مراجعة دروسه اليومية وحل الواجبات وتوزيع الوقت.
كما أنه لا يجد من يُشعره بأهمية التعليم، لا سيما، أن الخدمة التعليمية المقدمة من أغلب المدارس الحكومية رديئة وغير متكاملة، ومن الضروري أن تقوم الأسرة بواجبها في تكملة هذا النقص.

وتصل نسبة الأمية في اليمن إلى 48%، لتكون إحدى أكبر نسب الأمية في العالم، وتتركز بين النساء بنسبة 68%، إذ تزداد النسبة في الريف اليمني الذي يحتضن أكثر من 65% من إجمالي عدد السكان. ويصنف اليمن في تقارير منظمة اليونيسف ضمن مجموعة التنمية البشرية المنخفضة إلى جانب السودان وجيبوتي فقط من بلدان العالم العربي، وهو أيضاً من أشد هذه البلدان فقراً.

يدرس أسامة البعداني في المستوى الثاني من المرحلة الإعدادية، بالرغم من أنه قد تجاوز سن الـ 17 عاما. يوضح بأن ظروفه الأسرية أجبرته على إعادة دراسة بعض المراحل الدراسية بعدما كان قد رسب لضعف مستواه الدراسي. مشيرا إلى أن أبويه لا يدركان أهمية التعليم بالنسبة لمستقبله، لكن بعض أقربائه يحثونه على الاستمرار في الدراسة مهما كانت النتائج.

يقول البعداني لـ"العربي الجديد": "كثيرا ما كنت أعود من المدرسة إلى المنزل لأبحث عمن يساعدني في تنفيذ بعض المهام المدرسية ولا أجد"، حيث إن بعض المدرسين لا يقدمون الدروس للطلاب بشكل مبسط أو أنهم غير أكفاء في تقديم الدروس أصلاً، ولهذا يعتمد كثير من زملائه على آبائهم للمذاكرة لهم وفهم ما عجزوا عن فهمه في المدرسة.

لا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لخولا الريمي، فهي كذلك تعاني من عدم اهتمام والدتها بتعليمها، تقول الريمي لـ "العربي الجديد" إن والدتها لا تعتبر تعليمها أمراً ذا أولوية، وذهابها إلى المدرسة في نظر والدتها بمثابة إسقاط واجب بحسب تعبيرها. تقول: "أعاني من صعوبة في فهم المواد العلمية مثل الفيزياء والرياضيات، وفي حين أن أغلب زميلاتي يعتمدن على آبائهن في مذاكرتهن، أعجز أنا عن فعل ذلك".

 



انعدام الوقت
ولا يكون جهل الآباء هو السبب الوحيد في عدم اهتمام الأسرة بأبنائها ومساعدتهم في زيادة تحصيلهم العلمي، فكثير من أولياء الأمور لا يجدون الوقت الكافي للبقاء مع أبنائهم ومتابعة أدائهم في المدرسة، وهذا ما يقلل من جودة تحصيلهم العلمي، بحسب قول محمد الصوفي الأستاذ في إحدى المدارس الحكومية بالعاصمة صنعاء.


يقول لـ "العربي الجديد": "لا تقتصر المشكلة على الأبوين الأميين، بل هي مشكلة تعاني منها الأسرة اليمنية بصفة عامة، سواء كانت الأسرة أمية أو كان الأبوان متعلمين. فكثير من أولياء الأمور يعتقدون بأن المدرسة قادرة على تعليم الطلاب بشكل متكامل وهذا أمر غير صحيح لأسباب كثيرة".

يعترف الصوفي بأن للمدرسة دوراً مهماً وأساسياً في تعليم الطلاب، لكنه في ذات الوقت يشدد على دور الأسرة في متابعة الأبناء أولا بأول لتجويد تحصيلهم العلمي. ويضيف: "يبقى الطالب أغلب ساعات اليوم في المنزل، ولا نكاد نستطيع نحن كمدرسين تقديم الدرس خلال هذه الفترة من اليوم، كما أن عملية متابعة كل طالب على حدة مهمة صعبة؛ بسبب ازدحام الفصول الدراسية في المدارس الحكومية".

وعدّد الصوفي عدداً من الأسباب التي تؤدي إلى عجز المدرسة عن تجويد التحصيل العلمي لدى الطلاب، وأهمها ضعف مرتبات المدرسين وكثافة الطلاب واعتماد المناهج العملية على المعامل التي توجد في 8% من مدارس اليمن الحكومية فقط وعدم توفر وسائل الترفيه وعدم اهتمام كثير من الطلاب بالتعليم. يواصل: "لا تدرك كثير من الأسر أهمية تعليم أبنائها، ولهذا لا يحرصون على غرس ثقافة الحرص على التعليم واحترام المدرسة والمدرسين، ولهذا يشعر المدرسون بالإحباط ويكتفون بإلقاء الدروس ولا يهتمون إن كان الطالب قد استوعبها أم لا".

 



المدارس الخاصة
بالرغم من اختلاف الوضع عن الريف، تعتقد بعض الأسر ذات المستوى المعيشي المتوسط والمرتفع في المدن أن إلحاق أبنائها بمدارس خاصة يغنيها عن متابعة أطفالهم بشكل مركّز.

فمثل تلك المدارس تقدم خدمات تعليمية متميزة، وتجعل الآباء المنشغلين أكثر اطمئنانا عليهم. يفسر إبراهيم محمد حرصه على إلحاق أبنائه الثلاثة في مدارس خاصة بأنه يخفف عنه أعباء متابعة أطفاله أولاً بأول كما كان يفعل عندما كانوا في مدرسة حكومية.


يقول: "أصبحت أعباء ومشاكل ومخاطر المدرسة الحكومية أكثر من إيجابياتها والخدمات التي تقدمها". مؤكداً أن أبناءه عندما كانوا في مدرسة حكومية يعودون وهم يشكون عدم استيعابهم الدروس التي تلقوها، لا سيما المواد العلمية، ولهذا أضطر للبقاء معهم لاستذكار دروسهم، ويكون ذلك على حساب وقتي المخصص للعمل". مشيراً إلى أنه اضطر أثناء انشغاله إلى تكليف مدرسين خصوصيين لإعطاء أبنائه دروساً خصوصية.

ويضيف محمد بأن كثيراً من الطلاب الذين يدرسون في مدارس حكومية يكتسبون سلوكيات خاطئة، وأنه كان يضطر للبقاء مع أطفاله لأوقات كثيرة لتلافي أي انحرافات سلوكية قد يكتسبونها من زملائهم. مؤكدا أن إلحاقهم بمدرسة خاصة خفف بعض الأعباء والالتزامات التي كانت تأخذ حيزا كبيرا من وقته رغم التكاليف المرتفعة التي يدفعها.

في السياق، يرى الباحث في مجال التربية والتعليم خالد مطهر العدواني، تعدد المعوقات التي تواجه الأسرة اليمنية سواء المتعلمة أو الأمية التي تقلل من إمكانية مساعدة الأبناء في إنجاز واجباتهم وتحصيلهم العلمي بشكل عام. حيث يشير إلى وجود معوقات "مرتبطة بالأسرة نفسها ومنها ما هو مرتبط بالمدرسة وآخر يتعلق بالمنهج المدرسي".

وأوضح العدواني لـ "العربي الجديد" أن أميّة الأبوين أحد أهم الأسباب، لكنه في الوقت ذاته يؤكد أن المدرسة أيضاً لم تقم بايجاد بدائل لمساعدة الطلاب ممن يعانون من هذا النوع من المشاكل. يضيف: "لا يستطيع الآباء المتعلمون في أحيان كثيرة فهم المناهج الدراسية والتعامل معها، لا سيما تلك التي بنيت على نظريات التعليم الحديثة".

ويؤكد العدواني أن المدرسة مطالبة بالتواصل المستمر مع أولياء الأمور لتوضح لهم نقاط الضعف عند أبنائهم وسُبل تعزيزها وتقويمها في المنزل باعتبار المتابعة المنزلية مكملة لما يُقدم للطالب في المدرسة.

العربي الجديد

telegram
المزيد في اخبار تقارير
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل
المزيد ...
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري
المزيد ...
  تصدّت قوات الجيش ، صباح اليوم، لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية في قطاع جواس الواقع بصحراء شرق محافظة الجوف، في محاولة فاشلة لاختراق
المزيد ...
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء
المزيد ...
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن
المزيد ...
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك