مقارنة ساخرة بين داود أوغلو والمخلوع صالح
أورد الساخر محمد الربع مقارنة معقولة بين رئيس الوزراء التركي داود اوغلو الذي استقال من منصبه الحزبي والسياسي والمخلوع صالح.
وتطرق الربع في منشور رصده مأرب برس الى انجازات اوغلوا وكوارث صالح خلال فترة حكم الرجلين.
كما تحدث عن الشعوب العربية وما يشوب بعضها من ثقافة القطيع.
نص المنشور
أحمد داود اوغلو استقال من منصبه بعد أن صارت بلاده ضمن الدول العشرين الأقوى في العالم
إستمر في الحكم سبع سنوات ، خمس منها وزيراً للخارجية وسنتين رئيساً للوزراء .
قال في مؤتمره الصحفي الذي أعلن فيه مغادرته للسلطة : "لن أتفوه بحرف ضد الرئيس التركي فشرفه هو شرفي وأنا أثق به"
البروفيسور اوغلو من وصفته هيلري كلنتون بعد قرائتها لأحد كتبه بأنه أخطر رجل بالعالم حالياً .
قال : سأترك منصبي ولكن لن أترك مصلحة وطني وحزبي .
وأعلن عودته للتدريس بالجامعة .
مش زي صاحبنا حكم اكثر من ثلث قرن لم يوفر فيها كهرباء ليوم واحد بدون انطفاء ، وخرج من السلطة وقد صار بلده أفقر بلد عربي بل زاد سلمه للمليشيا والمسلحين .
ومازال إلى الأن خمس سنوات بعد ترك منصبه يسب ويشتم من خلفه بمنصبه ولم يبقي احد لم يشتمه ولم يبقي دولة لم يستعديها ويهاجمها .
ومازال يتوعد "سنقاتل حتى بالسكاكين" "سنضحي بمليون مقاتل "
طبعاً لن تجد أي مظاهرة تخرج تقطع الطرق وتحرق وتكسر عشانه ، ولن تسمع أحد يقول " لمن بتفلت شعبك" ولن يرفع شعار "اوغلو وبس لو ما نبس "
فهناك فرق بين ثقافة تلك الشعوب وثقافة القطيع العربي .
وبين من تبكي الشعوب على رحيلهم وبين من تبكي الشعوب من بقائهم .
وهذا هو الفرق بين قادة الدول وبين زعماء العصابات .
بين من يخدمون بلدانهم .. وبين من يتملكونها .
"مارب برس"
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها