بعد أن تحول الى مخدرة.. القصة الكاملة للعراك والتراشق بين نسوة في مؤتمر الحراك الصحفي بعدن
جرت أمس في قاعة الارجوانة بمحافظة عدن خلافات حراكية نسوية بين اللجنة الإعلامية المنظمة للمؤتمر الصحفي وناشطات في الحراك الجنوبي احتجاجا على ترؤس الإعلامية هدى العطاس للمؤتمر الصحفي
وقال مصدر حضر المؤتمر إن الناشطة الدكتورة نوال رئيسة القطاع النسوي للحراك الجنوبي قد قامت باعتلاء منصة المؤتمر الصحفي, إلا انه تم إنزالها بالقوة من المنصة بعد أن قامت بتوجيه بعض الانتقادات اللاذعة ضد منظمي المؤتمر الصحفي وإخراجها إلى خارج قاعة المؤتمر باعتبارها ليست عضوة ضمن اللجنة التحضيرية والإعلامية الخاصة بالمؤتمر الصحفي التي ترأسته الإعلامية هدى العطاس.
وأضاف الشهود بأن الحاضرين قد واصلوا المؤتمر الصحفي الذي تم التطرق فيه إلى التحضيرات لاستقبال ذكرى التصالح والتسامح بمحافظة عدن الذي سيجرى تنظيمها غدا الأحد بمحافظة عدن.
وفي هذا السياق علق احد الإعلاميين الذين حضروا المؤتمر بأن ما حدث كانت مفاجأة بكل المقاييس، تحول خلالها المؤتمر إلى (مخدرة) وفي أحسن الأحوال مهرجان خطابي!.
وأوضح الصحفي علي سالم بن يحي في صفحته على الفيس بوك انه عند صعود هدى العطاس رئيسة اللجنة الإعلامية، احتجت بعض النساء وتحولت المنصة إلى نوع من حلبة المصارعة، "دهف، وصياااح ورفس!!!" حسب تعبيره
وأضاف انه وعندما تحدث رئيس اللجنة التحضيرية العليا للذكرى السابعة للتسامح والتصالح الشيخ بن شعيبـ، قال للصحفيين ليس من حقكم أن تسألوني....! وعلق الصحفي بن سالم متسائلا: طب على كيف دعوتم للمؤتمر الصحفي؟!!!
وأشار إلى ما اسماها ثالثة الأثافي وهي امتلاء القاعة بكل من هب ودب، لا علاقة لهم بالصحافة والإعلام، ومن حسن حظ المنظمين غياب الفضائيات، وانتزعوا كاميرات بعض الحضور، في صورة استفزازية تدل على الكبت ومصادرة حقوق الآخرين، لماذا لا يتركون الناس يعرفون حقيقة عشوائيتهم وتخبطهم وحجم الماسي التي يشوهون بها القضية العادلة التي يصنعها أصحابها؟!!
واعتبر ما حدث (فضيحة) بكل المقاييس، لا أستطيع وصفها، هل هذا التسامح الذي يدعون له؟ وهل هذه الدولة التي يسعون لاستعادتها؟!!!
من جهتها نفت رئيسة اللجنة الإعلامية لفعالية ذكرى التصالح والتسامح الناشطة الجنوبية "هدى العطاس" ما تداولته بعض المواقع الإخبارية من اعتداء بالضرب عليها أثناء المؤتمر الصحفي التي عقدته اللجنة الإعلامية عصر أمس.
وقالت في تصريح لها: (( إن ما حدث كان محاولات من بعض الغوغاء الذين حاول إثارة الفوضى، والتشويش على رسالة المؤتمر التي أراد لها المنظمون أن تعنى بتوجيه رسائل ايجابيه إلى الشعب الجنوبي والمجتمع الإقليمي والدولي والتأكيد على رسوخ الإرادة الشعبية الجنوبية التي اعتبرت مبدأ التصالح والتسامح نواة لثورتها العظيمة وركيزة لحاضرها.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها