قيران يظهر من جديد ويصف توليه لإدارة امن عدن بالفترة الذهبية
نفى عبدالله قيران مدير أمن عدن الأسبق وجود أي محرقة لشباب الثورة في تعز زقال ان ماحصل كان اشتباك مسلح بين وحدات أمنية وعناصر من تنظيم القاعدة حاولت اقتحام مبنى محافظة تعز في وقت متأخر من الليل، وبعد أنتهاء مسيرة سلمية لشباب الثورة عند صلاة المغرب. نافيا وجود أي شيء يمسى محرقة لشباب الثورة في ساحة الحرية بتعز وقال انها مزاعم لا أساس له من الصحة- وفق صحيفة اليمن اليوم التابعة للرئيس اليمني المخلوع.
وقال القيادي الأمني البارز في نظام الرئيس اليمني المخلوع في أول حديث علني له منذ هروبة من اليمن إلى القاهرة مع عائلته بعد اقالته من عمله كمدير لأمن مدينة تعز وتوقيع المبادرة الخليجية، ضمن برنامج "ساعة صفا" الحواري على قناة “اليمن اليوم” بثته مساء أمس الجمعة، قال أن قواته الأمنية لم تستخدم اي قوة مفرطة ضد محتجين سلميين في عدن. مشيدا بالفترة التي تولى فيها إدارة الأمن بعدن واصفا اياها بفترة ذهبية لم توجد فيها إي اختلالات أمنية أو حتى مخالفات مرورية .
وأوضح قيران ان الاطراف المناهضة له بتعز زعمت تعرض 50 شخصا في تعز للاحراق لكنه قال ان الرقم تناقص الى 20 ومن ثم الى 10 ولاحقا اوردت اسماء لمعاقين تبين لاحقا انهم احياء يرزقون .واضاف :” لو كنت وزير الداخلية الان سأعمل منظومة امنية وسنفرض الامن على الارض “.
واوضح خلال حديثة الذي ظهر فيه مرتبكاً ان المؤتمر الشعبي العام سعى في تلك الفترة لتشكيل لجان شعبية ومليشيات مسلحة مثل مليشيات الاصلاح غير انه رفض هذا المقترح ووقف بوجهه حفاظا على ارواح الناس.
وكشف ان تعز كانت اثناء الازمة في 2011م ستشهد مجزرة حقيقية بين اللواء 33 مدرع واللواء 27 حرس بسبب وجود خلافات وكان سيستخدم فيها الدبابات الا انه حاول تجاوز هذا الفتيل .
وردا على سؤال وجود دعوة قضائية ضده من قبل اسرة الدرويش في عدن ودعاوقضائية أخرى رفعها ناشطون في تعز قال قيران وهو مرتبكً وقد بدء عليه الخوف “: ايش من محاكمة من يحاكم اذا كان هناك قضاء صحيح الملفات امام النيابة وهي ستحدد من المدان ومن شكل المليشيات المسلحة .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها