من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 14 يناير 2025 08:08 مساءً
منذ 16 ساعه و 39 دقيقه
    نظمت اليوم الثلاثاء كلية الإعلام بجامعة عدن ندوة في رحاب الكلية وذلك عقب إطلاق اسم الفقيد الحداد (مؤسس قسم الإعلام بكلية الأداب) على مدرج الكلية تخليدًا له.   الفعالية التي رعاها رئيس الجامعة الدكتور الخضر ناصر لصور؛ ضمت خرجين الدفعة الأولى للعام (1997-1998م) وهو أول
منذ يوم و 15 ساعه و 46 دقيقه
أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة لحج في بيان صادر اليوم، الجرائم الوحشية التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق المدنيين العزل في منطقة حنكة آل مسعود بمديرية القريشة قيفة في محافظة البيضاء. وأعربت الأحزاب في البيان عن قلقها البالغ إزاء هذه
منذ يوم و 19 ساعه و 43 دقيقه
أفادت مصادر طبية، الإثنين بأن 3 طبيبات يمنيات حزن على المراكز الأولى في البورد العربي (الدكتوراه) والزمالة العربية في اختصاص الولادة وأمراض النساء، والذي انعقد في ديسمبر 2024.وطبقاً للموقع الرسمي للمجلس العربي للاختصاصات الصحية، فقد  جاءت د. شريفة محمد صالح الصبيحي، من
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 21 دقيقه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي تتميز بموقعها الجغرافي الهام وثرواتها الاقتصادية الكبيرة. ومن بين هذه المبادرات، برز المجلس الموحد للمحافظات الشرقية ككيان يهدف إلى تعزيز التعاون بين محافظات حضرموت،
منذ 5 ايام و 58 دقيقه
  شنّت ميليشيا الحوثي الإرهابية هجومًا واسعًا على قبيلة آل مسعود التابعة لقيفة رداع في محافظة البيضاء، مما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة 12 آخرين بينهم ثلاث نساء. ووفقًا لمصادر محلية، فقد استخدمت ميليشيا الحوثي في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الطيران
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 27 أبريل 2016 11:57 مساءً

ورقة الارهاب والتحالف وامريكا !!

محمدعلي محسن

ما حدث خلال الايام الفائتة بلا شك كان تحولا كبيرا ،فلأول مرة تنتزع ورقة محاربة ارهاب الجماعات الدينية المتطرفة من يد المليشيات الحوثية واتباع الرئيس المخلوع ، بعبارة ادق واوضح الولايات المتحدة ودول اوربية كانت داعمة بقوة دبلوماسيا واعلاميا على الاقل لجماعة الحوثي الوريث المنتظر لنظام المخلوع الذي كشفت الاحداث ارتباط اجهزته الامنية والاستخباراتية والعسكرية بقادة التنظيمات الارهابية مثل القاعدة وداعش وانصار الشريعة وجيش عدن ابين ومن على شاكلتهم .
محادثات الكويت كشفت عن ضغط امريكي واوربي على موفد المليشيات والمخلوع صالح ، هذا الضغط السياسي والدبلوماسي لم نره في السنوات الماضية مطلقا . فكيف تبدل الحال ؟ وما سبب هذا التحول في الموقف الامريكي ؟ بكل تأكيد هذا التحول الامريكي على وجه التحديد ما كان سيحدث لولا التبدل الحاصل في مسرح العمليات العسكرية في اليمن .
نعم قصة التحول بدأت بتقارب اماراتي امريكي في محاربة عناصر القاعدة وداعش في محافظات الجنوب ، وذلك قبل ان تدخل السعودية في المحور الثلاثي العسكري بقوة وفاعلية ، خاصة بعد زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما للسعودية الاسبوع الماضي وما تمخض عن لقاء القمة بين البلدين من نتائج مثمرة ازالت فتور العلاقة واعادة الدولتين الى سابق تعاونهما في نواحي كاثرة منها بالطبع الحرب على تنظيم القاعدة  .
وتحديدا الى ما قبل قانون الكونغرس الامريكي الذي صدر بتوافق جمهوري ديمقراطي وحمل السعودية مسؤولية احداث 11 سبتمبر 2001م بمبرر ان غالبية الشباب الانتحاري يحملون الجنسية السعودية ،مانحا عائلات الضحايا حق مقاضاة المملكة ومطالبتها بتعويض نظير قتلاها في تلك العمليات الارهابية  التي اودت بحياة اكثر من ثلاثة ضحية .
وعلى الرغم من معارضة الرئيس اوباما وتهديده باستخدام الفيتو في حال احالة القانون الى مجلس الشيوخ للتصويت عليه ، إلا ان ذلك لم يكن كافيا ، الأمر الذي استدعى بتهديد سعودي يقضي بسحب نحو 200 مليار دولار امريكي عبارة عن سندات لأصول مالية سعودية مستثمرة في الولايات المتحدة .
وعودة لموضوع القاعدة ، فان زيارة اوباما بقدر ما اعادت المياه الى مجراها ، بذات القدر مثلت فاتحة لتعاون عسكري وامني واستخباراتي هدفه القضاء على تنظيم القاعدة في اليمن وعلى وجه الدقة في محافظات الجنوب المحررة من قوات الرئيس المخلوع والمليشيات ، فضلا عن تعاون امني عسكري في عرض البحر لمراقبة ومصادرة أي سلاح متدفق الى الحوثيين وصالح .
صحيح ان هناك تعاونا مشتركا بين السعودية وامريكا ، لكنه تعاونا محدودا وهامشيا ، بالنظر الى حجم ما تحقق مؤخرا في مضمار استئصال شأفة ما تعتقد الولايات المتحدة انه اخطر اذرع تنظيم القاعدة في العالم .
فبعيد سنة وشهر من سريان عاصفة الحزم حدث هذا التحول الذي لم يكن بحسبان احد بما فيهم الامريكان انفسهم الذين انطلت عليهم حكاية ان المليشيات الحوثية هي الفئة الوحيدة التي يمكن الوثوق بها في محاربة تنظيم القاعدة الارهابي ، مستدلة بالمحافظات المحررة الاخذ التنظيم بالسيطرة عليها رويدا رويدا ومع كل عملية تحرير للمقاومة والجيش وقوات التحالف .
فمن المآخذ على دول التحالف ، خاصة السعودية ، أنها تحارب حلفاء امريكا في معركة الارهاب ، ولمصلحة الجماعات المتطرفة الاخذة بالتزايد والانتشار في المحافظات الجنوبية . وعندما نقول حلفاء امريكا فنقصد جماعة الحوثي ونظام صالح الذي وبرغم معرفة الأمريكيين لحقيقة خداعهم وتضليلهم إلا أنه ظل حليفا لهم في نواحي عدة ، اقلها انه منحهم ما لم يمنحهم نظام اخر على وجه البسيطة .
استعادة المكلا وقبلها عدن ولحج ، علاوة للضربات المؤثرة في ابين وشبوة ، فهذه جميعها كشفت المستور عن زيف الحلفاء والخصوم ، كما ورفعت لغة الحرج عن الساسة الامريكيين ،فلأول مرة نرى فيها الموقف الامريكي يسارع ودون تحفظ او مماطلة لدعم السلطة الشرعية والى ضرورة تسليم السلاح للدولة والانسحاب من المدن وعودة السلطة الشرعية واستئناف العملية السياسية .
هذا الدعم تجلى ببيان مجلس الامن ومسارعة دوله الخمس لحث الحوثيين واتباع صالح للتوقيع على جدول اعمال الجلسات ، وهو ما تم بالفعل . صحيح انه مجرد توقيع على جدول مفاوضات ، لكنه ، من وجهة نظري مؤشر ايجابي لمسار سياسي ودبلوماسي وعسكري بلا شك ليس بمصلحة المليشيات الحوثية او اتباع الرئيس المخلوع .
اعتقد أن ورقة محاربة الارهاب اليوم انتزعت من حليف الامس " الحوثي وصالح " الى حليف قديم جديد تمثل بالإمارات  والسعودية والسلطة الشرعية ، وحتما الايام القادمة ستحمل كثير من التحولات في الواقع اليمني الشائك والمعقد والملتبس ايضا..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك