القيادي الجنوبي "باعوم" يعترف بتبعيته لإيران ويكشف عن سر صمته أثناء الحرب على الجنوب
بعد عام من الصمت المخزي والتنقلات بجوازات سفر ايرانية بين الضاحية وطهران عاد نجل القيادي حسن باعوم مرة اخرى ببيان يدعو فيه للخروج والتظاهر والمطالبة بالاستقلال عن الشمال حسب قوله في محاولة لإحراج الشرعية المتمثلة بالرئيس هادي امام دول التحالف وخدمة لاولياء النعمة الذين طلبوا منه الخروج في هذا التوقيت بالذات بالتزامن مع مفاوضات الكويت.
وقال سياسيون جنوبيون ان باعوم ونجله وجناح ايران داخل الجنوب ينفذ اجندته الخاصة على حساب عامة الشعب الجنوبي مستدلين على صمت هذه القيادات اثناء الاجتياح والحرب وبروزهم في الظرف الراهن في محاولة منهم لخلط الاوراق وتسيد المشهد الجنوبي مرة اخرى.
وطالب باعوم الابن في بيان جديد له اليوم بالاحتشاد والخروج من عباءة الدولة والشرعية موجهة انتقادات حادة لمن وصفهم بالتابعين الذين اقحموا الجنوب في حرب لاناقة له فيه حسب بيانه ,معتبرا الحرب التي دافع فيها الجنوبيين طائفية وانهم انساقوا وفق تعبئة اعلامية طائفية بقولة"
وكلنا يتذكر كم كان الاندفاع والحماس قبل انطلاق الحرب الجارية حتى الكثير من قياداتنا الجنوبية كانت تسارع الاستعداد والكل يدق طبول الحرب وتدفع بها آلة اعلامية مخيفة استخدمت التعبيئة الطائفية في حرب هي لصراع على سلطة ونفوذ وولاءات ولم تكن القضية الجنوبية بنظرها إلا مطية تصنعها من جثث أبنائنا وأبطالنا الشهداء".
واتهم فادي باعوم موقف دول التحالف بالمريب والواقع تحت تاثير القيادات المتصارعة في الشمال حسب قوله " وكان موقف دول الخليج واضحاً للغاية وليس هناك لبس فيه فالكل مجمع على المبادرة الخليجية والكل متمسك بها مما يعني تجاهل تام للقضية الجنوبية.."
وجدد باعوم اعترافه بالصمت كون الحرب لاتهم الجنوب ولا القضية الجنوبية" ووجدنا أنفسنا في موقف لا يحسد عليه وأرتأينا التزام الصمت طوال سنة من الحرب لادراكنا بأن الصراع القائم لا يمت للقضية الجنوبية بصلة بل ان القضية الجنوبية هي الخاسر الاكبر، وحتى نحتفظ بموقفنا الرافض تماما لاي شرعية يمنية كانت" .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها