قيادي في الحراك : الجناح الموالي للبيض رفض أي حوار جنوبي في دول الجوار
أعلن جناح الرئيس الأسبق علي سالم البيض المطالب بفك الارتباط, أنهم يحشدون حاليا لمهرجان التصالح والتسامح الذي سيقام في 13 يناير الحالي في خور مكسر بمحافظة عدن جنوب اليمن بحضور نحو مليون جنوبي.
وقال القيادي في الجناح حسن زيد بن يحيى إن بيانا سيصدر في المهرجان يشدد على ضرورة التحرر والاستقلال واستعادة الدولة وأن الممثل الشرعي والوحيد لاستعادة الدولة في الجنوب هو الرئيس علي سالم البيض.
وحسب صحيفة " السياسة " الكويتية فقد رفض زيد عقد أي حوار جنوبي جنوبي في أي دولة من دول الجوار, معتبراً أن الحوار يجب أن يتم في ساحات النضال في الداخل.
واستبعد حسن زيد امكانية لجوء قوى "الحراك الجنوبي" إلى الكفاح المسلح لفك إرتباط الجنوب عن شمال اليمن بسبب عدم تكافؤ القوى.
وهاجم القيادي زيد بشدة رئيس مؤتمر شعب الجنوب أحمد بن فريد الصريمه, معتبراً أنه "من جماعة المرتزقة, الذين تآمروا على الدولة الوطنية الناشئة في الجنوب في 30 نوفمبر 1967, وهو من قام بأعمال التخريب والإرهاب مع المرتزقة ضد شعبنا في الجنوب في السبعينات".
وكشف أن "الصريمه أنفق حوالي 170 مليون ريال لشراء المهمشين والبلاطجة لإفشال مهرجان التصالح والتسامح بالاتفاق مع ملشيات علي محسن الأحمر وحزب الاصلاح التكفيري".
وأكد أنهم بعد استعادة دولة الجنوب لن يكون الشماليون الموجودون في الجنوب مشكلة بالنسبة لهم, مضيفاً أن "هناك مليونا شمالي في الجنوب وبالتالي مثلما كانوا موجودين من قبل العام 1990 سيظلون بعد استعادة الدولة فهم إخوتنا".
ويأتي موقف جناح البيض بعد أنباء ترددت في صنعاء عن أن الإمارات ستستضيف عددا من قيادات "الحراك" في الداخل والخارج لإطلاق حوار جنوبي-جنوبي, وأن قيادات جنوبية عدة من "الحراك" والسلاطين وممثلين عن محافظة حضرموت بينهم زعيم حزب الرابطة عبد الرحمن الجفري وأبو بكر العطاس, وصلوا إلى أبو ظبي لهذا الغرض.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها