تطوير مستشفى قصر العيني في مصر بتمويل سعودي يبلغ 120 مليون دولار
تطوير مستشفى قصر العيني في مصر بتمويل سعودي يبلغ 120 مليون دولار
24 اتفاقية وقعتها الحكومتان المصرية والسعودية الجمعة الماضية، وسرعان ما شرعت في بدء العمل بها، ويأتي على رأس هذه الخطط التي دخلت حيز التنفيذ مشروع تطوير مستشفى قصر العيني في مصر، أول وأبرز المؤسسات الطبية والتعليمية في العالم العربي.
فقد وضعت وزيرة التعاون الدولي سحر نصر ووزير المالية السعودي إبراهيم العساف، أمس الأحد، حجر الأساس لتطوير مستشفى القصر العيني، التابع لجامعة القاهرة، من التمويل المقدم من الصندوق السعودي للتنمية، البالغ قيمته 120 مليون دولار.
وتفقدت وزيرة التعاون الدولي مستشفى القصر العيني القديم، وألقت كلمة أعربت فيها عن شكرها للجانب السعودي على دعمه مشروع تطوير المستشفى، ثم توجهت لوضع حجر الأساس للمشروع.
أهداف المشروع
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المشروع يهدف إلى التطوير المؤسسي، ورفع كفاءة البنية التحتية بمستشفى القصر العيني، لتحسين مستوى الخدمات التعليمية والتدريبية فيه، إلى جانب تقديم خدمات الرعاية الصحية، وخدمات المجتمع الملقاة على عاتقه في هذا المجال.
ومن المقرر أن يتم تغيير نمط المستشفى العام إلى نمط تخصصي، بحيث يتم تقسيم المستشفى إلى أقسام تخصصية، مما يساعد على خدمة عدد أكبر من المرضى، بتكلفة أقل، ويحسن الخدمة التعليمية والتدريبية للطلبة والكوادر الطبية، بخلق برامج على أساس التخصصات.
وأشارت نصر إلى أن المشروع الجديد يتضمن تجديد وبناء عدد من المباني، من بينها مبنى العناية المركزة، ومبنى أمراض النساء، ومبنى الأشعة.
ويشمل المشروع إنشاء غرف للمرضى، وللعناية المركزة، والعمليات، وتحديث المعدات والأجهزة الطبية، لتتواكب مع التطور التقني، مثل توليد الطاقة عن طريق الطاقة الشمسية، من خلال وضع 10.895 من الألواح الشمسية على أسطح المستشفى.
كما يهدف المشروع إلى إعداد الكوادر الفنية، وإعادة هيكلة الأقسام.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها