من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 06 نوفمبر 2024 11:01 مساءً
منذ 5 ساعات و 28 دقيقه
التقى وفدا من  فريق العلاقات الخارجية في اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية بمعالي وزير العدل الأسبق ورئيس لجنة صياغة مسودة الدستور الاتحادي،رئيس الفريق القانوني لمجلس القيادة الرئاسي إسماعيل احمد الوزير، في العاصمة المصرية القاهرة.وتناول الاجتماع،
منذ 8 ساعات و 22 دقيقه
التقى الشيخ أحمد صالح العيسي،رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي، اليوم الأربعاء، وفدا من اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية، برئاسة الاستاذ صلاح مسلم باتيس رئيس فريق العلاقات الخارجية باللجنة.وخلال اللقاء الذي حضره أمين عام الائتلاف الوطني الجنوبي، الدكتور
منذ يوم و 8 ساعات و 14 دقيقه
التقى الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل بمكتبه صباح اليوم بالعاصمة عدن، المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية عبداللاه عبدالقادر بن عثمان.  وخلال اللقاء اطّلع الوزير الزعوري على النتائج الايجابية التي حققها منتدى “تضامن” (2023) للتنمية الذي
منذ يوم و 9 ساعات و 7 دقائق
  في أجواء يسودها المحبة والإخاء والتسامح حملها الوسطاء من وجهاء ومشائخ قبائل أبين في مسند قبلي .. قدم "آل جبور" برفقة الوسطاء من مشائخ القبائل ظهر هذا اليوم الثلاثاء إلى إخوانهم "آل باكازم" في مدينة زنجبار بمحافظة أبين محكمين في قضية مقتل المجني عليه/ رشدي علي محمد فرج
منذ يوم و 11 ساعه و 26 دقيقه
أقامت الجالية اليمنية في ماليزيا مساء الأمس، أمسية توعوية تحت عنوان "مرجعيات الحل السياسي في اليمن" بمقر الجالية، حيث تناولت الأمسية مسارات الحل السياسي ومستقبل اليمن ما بعد الحرب.تحدث في الأمسية الدكتور متعب بازياد، نائب مدير مكتب رئيس الوزراء، مشدداً على أن مخرجات
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

كيف يمكننا أن نفهم الحرب السعودية في اليمن؟

عدن بوست - ترجمة وتحرير فتحي التركي : الثلاثاء 12 أبريل 2016 06:35 مساءً

عندما بدأت المملكة العربية السعودية في قصف اليمن خلال العام الماضي تكهن الكثير من المراقبين أنها كانت ترسل بذلك رسالة إلى جيرانها. الآن، ومع استمرار العنف لفترة طويلة، فإن الحملة السعودية تستدعي إلى الذهن بلدا آخر يبعد عن اليمن بمسافة نصف قارة تقريبا.

الحرب، التي كانت تهدف إلى وقف تقدم ميليشيات الحوثيين المحلية، قد تم شنها من قبل الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» وزير الدفاع القوي وصغير السن في المملكة العربية السعودية. في وقت تتعالى فيه صوت الهمسات التي تؤكد أن اليمن سوف تصبح فيتنام الخاص به. ولن تكون تلك هي المرة الأولى التي تصبح فيها اليمن كذلك. خلال حقبة الستينيات، تدخل الرئيس المصري «جمال عبد الناصر» في الحرب الأهلية في شمال اليمن لمنع الإمام الزيدي المخلوع من استعادة السلطة. وسرعان ما وجد نفسه محاصرا في مستنقع. قد تكون أفغانستان هي مقبرة الإمبراطوريات ولكن اليمن أيضا قد نالت حصتها من قهر الغزاة الأجانب.

وبتنحية الاستعارات العسكرية جانبا، فإن المشكلة الحقيقية تكمن الآن في أن اليمنيين يتضورون جوعا حتى الموت. تتعرض الدولة الأفقر في الشرق الأوسط لحصار سعودي استمر لعدة أشهر تسبب في خلق نقص في السلع الأساسية بما في ذلك المواد الغذائية. ليس من المستغرب أن يولد ذلك العداء ضد الرياض التي تخسر الآن معركة القلوب والعقول كما تصفها. لماذا يقوم السعوديون إذا بفعل ذلك؟ ولماذا يطحنون البلاد من أجل وقف الحوثيين؟ بالنظر إلى قدر الدمار الذي تم تحقيقه فإن الأمر أشبه ما يكون بسحق ذبابة بمطرقة صغيرة.

جزء من السبب هو أن اليمن تقع على أعتاب حدود المملكة العربية السعودية. وجود حكومة معادية هناك يمكن أن يعرض الحدود الجنوبية السعودية لخطر كبير. ولكن الحملة في اليمن قد فاقمت في واقع الأمر من تدهور الوضع الأمني في المملكة العربية السعودية، حيث جاء انتقام المسلحين الحوثيين عبر إطلاق الصواريخ على القرى السعودية وشن الغارات على الحدود. وعلى الرغم من أن تنظيم القاعد كان يمثل التهديد الأكبر للمملكة العربية السعودية في الماضي، ولكن وجوده في اليمن لم يثر أبدا تلك التعبئة العسكرية الكبيرة حيث كانت المملكة تفضل دوما ترك مهمة التعامل مع التنظيم للولايات المتحدة. فلماذا تتدخل الآن؟

من أجل فهم الحرب في اليمن، فإننا بحاجة إلى أن نأخذ بالاعتبار وجهة نظر النخبة السعودية وأن نوسع المنظور إلى الخارج قليلا. في وقت ما، كانت الدول ذات الأغلبية الشيعية في الشرق الأوسط تحكم من قبل حكام أقوياء كانوا غير متعاطفين إلى حد كبير مع فكرة النفوذ الديني للشيعة كما في حالة عراق «صدام حسين» أو البحرين التي تحكم من قبل سلالة «خليفة» المدعومة من السعودية وحتى سلطة آل بهلوي في إيران. ظل الإسلام لعدة قرون يحكم من قبل السنة الذين كانوا يسيطرون على مقاليد الحكم، بينما كان الشيعة ينتظرون أوقات النهاية. كانت الولايات المتحدة تنظر إلى الشرق الأوسط من خلال عدسة السنة وقد تعاونت مع العديد منهم، وأبرزهم العائلة المالكة السعودية.

كل هذه الأمور قد تغيرت خلال الـ35 عاما الماضية: أولا مع الثورة الإسلامية في إيران، التي أنتجت حكومة إسلامية شيعية وبعد ذلك من خلال الاحتلال الأمريكي في العراق والذي نقل على نحو فعال الحكم بعيدا عن أهل السنة. في الوقت الذي اصطف فيه الشيعة العراقيون للتصويت وتدفق الشيعة الإيرانيون إلى النجف الأشرف، فقد كان الشرق الأوسط يشهد هزة أعطت نفوذا حقيقيا للأقلية الشيعية (10 - 15% من المسلمين) التي ظلت مضطهدة لفترة طويلة. وقد أرخ «فالي نصر» بخبرة لهذه الثورة في كتابه إحياء الشيعة الذي صدر في عام 2007.

لكن هذا الصعود الشيعي قد أثار رد فعل مضاد من قبل السنة الذين تدفقوا إلى العراق من أجل مواجهة هرطقة الشيعة. وفي الوقت الذي لم تعترض فيه الدول العربية السنية مسار هذه الصحوة فقد كانت تراقبها بقلق شديد. وفي عام 2004، حذر العاهل الأردني الملك «عبد الله» من أن هناك هلالا شيعيا يمتد في منطقة الشرق الأوسط من البحرين إلى إيران إلى العراق إلى نظام «الأسد» العلوي في سوريا وحزب الله في لبنان. كانت طهران على الجانب الشرقي من الرقعة ولكنها كانت في قلب المخاوف السياسية للملك «عبد الله» من أن الهلال الشيعي سوف يتحول حتما إلى إمبراطورية إيرانية.

لذلك لم يكن الأمر مفاجئا حين قام السعوديون بمساعدة النظام الملكي السني في البحرين من أجل قمع الانتفاضة الشيعية إبان الربيع العربي، أو عندما قررت العديد من القوى العربية السنية القفز وراء الجهود الرامية إلى إسقاط ن«ظام الأسد» المرتبط بإيران. كان الهدف الرئيسي وراء كل ذلك هو التصدي للنفوذ الإيراني. هذا النفور من إيران قد تم تدويره بعمق بين صفوف باقي الحكام من خلال الحكام السنة المتبقين وخاصة في المملكة العربية السعودية. وقد وجد تحليل صحيفة نيويورك تايمز لوثائق وزارة الخارجية السعودية التي كشف موقع ويكيلكس النقاب عنها أن هناك «هواجس تتعلق بإيران حيث يقوم الدبلوماسيون السعوديون في آسيا وإفريقيا وأوروبا بمراقبة التفاصيل الدقيقة للأنشطة الإيرانية في حين تعمل كبرى الوكالات الحكومية من أجل الحد من انتشار المذهب الشيعي». وهذا هو السبب الذي يجعل السعوديين مترددين في كثير من الأحيان في وضع كامل طاقتهم في الحرب على الإرهاب حيث ينظرون إلى الجماعات الجهادية السنية مثل القاعدة على أنها تهديدات داخلية قابلة للتحكم فيها في حين تنظر إلى إيران على أنها تهديد جيوسياسي خارجي.

لذلك عندما استولى المتمردون الشيعة من الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر/أيلول من العام 2014، فقد جاء ذلك بمثابة صدمة التقطها الجهاز العصبي السني في الشرق الأوسط. لم يكن يهم كثيرا كون الحوثيين هم من الشيعة الزيديين الذين يقعون على خلاف مع التيار الشيعي الرئيسي الاثنا عشري في إيران أو أنهم ليسوا وكلاء لإيران بنفس الطريقة التي يعمل بها حزب الله في لبنان. قام السعوديون على الفور بإلقاء اللوم على إيران، كما قاموا، جنبا إلى جنب مع غيرهم من الدول العربية السنية بالذهاب إلى الحرب وسحب جيوشهم بعيدا عن الحملة ضد «الدولة الإسلامية».

المشكلة الأبرز في هذا الصدد هي أن محاولة المملكة العربية السعودية إحباط صحوة الشيعة قد أدت إلى نتائج عكسية. بعد أكثر من عام على القصف، فإن الحوثيين لا يزالون يسيطرون على صنعاء في الوقت الذي تتصاعد فيه المشاعر الدولية ضد الحرب. يأتي ذلك في حين يعاني الاقتصاد السعودي بشدة بفعل انخفاض أسعار النفط وبينما تواجه إيران تحديات مماثلة، فقد أعطاها الاتفاق النووي دفعة كبيرة من الإيرادات وقدرا من المصداقية. عندما أعدمت المملكة العربية السعودية فجأة رجل الدين الشيعي البارز «نمر النمر» في وقت سابق من هذا العام فقد كان المقصود من الأمر هو إظهار التحدي وتوجيه رسالة إلى إيران والشيعة المضطربين في المنطقة الشرقية أن النموذج القديم من الحكم السني لا يزال يملك العصا. بدلا من ذلك، فإنها قد أثارت انتقادات دولية وتسبب الأمر في إحراق السفارة السعودية في طهران.

كما أن السعوديين أيضا متورطون في جدل مع الرئيس «أوباما» الذي وصفهم الشهر الماضي أنهم «راكبون بالمجان» وأنهم يعتمدون بشكل كامل على الضمانات الأمنية الأمريكية. سارع الأمير «تركي الفيصل» إلى الرد بسرعة وتبعه الأمير «عبد الله آل سعود» الذي كتب افتتاحية في صحيفة وول ستريت جورنال دافع خلالها عن الحرب في اليمن. السعوديون يرون بوضوح أن لديهم مشكلة في العلاقات العامة وأن الولايات المتحدة قد صارت أكثر تشككا تجاههم في حين أن إيران تحوز المزيد من النفوذ. وحتى الآن فإن حربهم ضد الشيعة في اليمن قد أسهمت في تأليب الرأي العام ضدهم في المقام الأول.

والسؤال الآن هو ما إذا ما كان السعوديون يستطيعون العمل على تصحيح هذه الأزمة. لكن هناك شيء واحد مؤكد: الشيعة قد استيقظوا ومن غير المرجح أن يعودوا إلى سباتهم في وقت قريب. الشرق الأوسط كما نعرفه يبدو أنه قد تغير.

المصدر | ناشيونال إنترست
telegram
المزيد في اخبار تقارير
قال الجيش الأمريكي، إن قاذفات أمريكية من طراز بي-52 وصلت إلى الشرق الأوسط، وذلك غداة إعلان واشنطن عن نشرها في تحذير لإيران. وقالت القيادة المركزية الأمريكية في منشور
المزيد ...
جدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، اليوم السبت، مطالبته بإنجاز صفقة تبادل الأسرى والمختطفين وفقا لقاعدة "الكل مقابل الكل".   جاء ذلك
المزيد ...
  تحضيرا للمؤتمر العلمي الدولي: "البحث العلمي ودوره في الاستقرار السياسي" نظمت المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي ومركز لندن للدراسات والبحوث، الندوة فكرية
المزيد ...
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في قسم العلاقات العامة بكلية ليوا - رئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة على أن الدراية الإعلامية
المزيد ...
جددت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، تحذيرها من تفشي فيروس شلل الأطفال في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عشر سنوات.   وقالت منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة
المزيد ...
أجرت الأمم المتحدة اليوم الخميس، مباحثات مع قيادات جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء بشأن إطلاق سراح الموظفين الأمميين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.   وقال المنسق
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
إن السلام والاستقرار هما الأساس الذي يعزز أركان الدولة ويحافظ على مؤسساتها وسيادتها فالوطن ملك للجميع،
اتبعنا على فيسبوك