من نحن | اتصل بنا | الجمعة 17 يناير 2025 06:50 مساءً
منذ 6 ساعات و 58 دقيقه
أكد "مؤتمر مأرب الجامع"، خلال اجتماع موسع ضم مكونات حزبية وقبلية وشبابية، ضرورة معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها اليمنيون بسبب انقلاب مليشيات الحوثي واستمرار التقصير من قبل مؤسسات الدولة الشرعية.  وفي بيان صادر عنه، شدد المؤتمر على أهمية توحيد
منذ يوم و 7 ساعات و 5 دقائق
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
منذ يوم و 7 ساعات و 11 دقيقه
رحبت دول عربية، مساء الأربعاء، باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم إعلانه، مساء الأربعاء.   جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن واليمن، فضلا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.   ** السعودية   حيث أعربت الخارجية
منذ يوم و 7 ساعات و 16 دقيقه
بحث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبد الله اليدومي، في العاصمة السعودية الرياض، مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية، الفريق الركن فهد السلمان، آخر التطورات في اليمن.   وذكر الموقع الرسمي للحزب أن اليدومي ناقش مع السلمان في اللقاء الذي
منذ يومان و 6 ساعات و 43 دقيقه
    نفذت منظمة "انتر سوس"، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم الأربعاء، لقاءًا خاصًا بالمناصرة والحشد حول { رفع التوعية بحملة التطعيم في اليمن } بتمويل مؤسسة بيل ومليندا جيتس الإنسانية بالتنسيق مع المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني.     وشارك
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

انقلاب ثانٍ في اليمن

عدن بوست - بشرى المقطري : الثلاثاء 12 أبريل 2016 08:15 صباحاً

التغييرات السياسية العاصفة التي حدثت في اليمن، أخيراً، وأطاحت الرأس الثاني في السلطة، إذ تعكس حجم الصراعات البيْنية داخل تكتل الشرعية، فإنها تلقي، أيضاً، مزيدًا من الضوء على تعقد نسيج شبكة المصالح الفئوية والجهوية التي شكلت هذه السلطة، وكيفية إدارتها مصالحها تحت مظلة السلطة الشرعية، بعيداً عن مصالح عموم اليمنيين، بحيث أن شبكة المصالح المشكلة قوام السلطة وهيئتها، المستفيدة من دوام الحرب، لم تجد، في الأخير، أمام أزماتها العميقة والمتكرّرة سوى تقديم قربانٍ لتداري فشلها أمام اليمنيين المؤيدين شرعيتها.

 

لا يمكن قراءة القرار الذي اتخذه الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في الثالث من أبريل/ نيسان الحالي، عزل خالد بحاح من رئاسة الحكومة اليمنية، ومن نيابة رئاسة الجمهورية، بمعزل عن وصول الخلافات بين الرجلين إلى نقطة اللاعودة، كما أن القرار أنضجته سيطرة فريق متشدد داخل مؤسسة الشرعية؛ فقد شن هذا الفريق، وماكينته الإعلامية، حملة مكثفة على بحاح، وتحميله أخطاء فشل السلطة برمتها، إلا أن الحقيقة المستترة، هنا، أن أصل الخلاف بين هذا الفريق ورئيس الحكومة هو تصادم الطرفين، ليس فقط بين الخيار السياسي وخيار الحرب، بل في تضارب شبكة مصالحهما الاقتصادية،؛ إذ أصرّ بحاح على تنفيذ سياسةٍ تقشفية، تبدأ من إيقاف الاستحقاقات المالية لبعض الوزراء والإعلاميين الحقوقيين الذين رفضوا مزاولة أعمالهم الحكومية من مدينة عدن، ولم يكن أمام هذا الفريق سوى التسريع بإطاحة الرجل، حفاظاً على مصالح هذا الفريق، عبر استثمار مخاوف الرئيس هادي من الطموح السياسي لنائبه، لينجح في النهاية باسقاط بحاح، في انقلابٍ سياسي داخل مؤسسة السلطة الشرعية. كما يؤكد هذا التغيير الدور السعودي الذي لا يمكن إغفاله في إطاحة بحاح، باعتباره رجل الإمارات الذي يدير شبكة مصالحها في اليمن، لصالح تعيين اللواء علي محسن الأحمر رجل السعودية الثاني بعد علي عبدالله صالح، نائباً لرئيس الجمهورية اليمنية، إضافة إلى تزامن هذه التغييرات مع اتفاق الفرقاء اليمنيين على استئناف المفاوضات السياسية في الكويت في منتصف إبريل/ نيسان الحالي.

 

"يشكل عزل خالد بحاح من منصبيه في الحكومة والرئاسة اليمنية تحولاً خطيراً في مسار الأزمة اليمنية، كونه يمثل انتصاراً لجناح الصقور داخل السلطة الشرعية"

يشكل عزل خالد بحاح من منصبيه في الحكومة والرئاسة اليمنية تحولاً خطيراً في مسار الأزمة اليمنية، كونه يمثل انتصاراً لجناح الصقور داخل السلطة الشرعية المتسمك بخيار الحسم العسكري للحرب والرافض خيارات بحاح السياسية، فتعيين قائد عسكري، كاللواء علي محسن الأحمر نائباً لرئيس الجمهورية، خلفاً لرجل مدني تكنوقراط كخالد بحاح يدل، بوضوح، على قرار الحرب الذي أصبح الآن يعبر عن رغبة أطرافٍ عديدة داخل مؤسسة السلطة، خشية أن تجد نفسها خارج الفعل السياسي، بمجرد انتهاء الحرب. في هذا السياق، يرجح محللون كثيرون أن تعيين اللواء علي محسن الأحمر نائبا للرئيس هادي لم يكن خياراً مفضلاً للأخير، إذ لا يخدمه على المدى البعيد، فالخلاف القديم بين هادي وعلي محسن منذ كان مستشاراً عسكرياً له، واستخدام هادي الحوثيين لتقليص مهام مستشاره العسكري، إضافة إلى تاريخ علي محسن المثير للجدل في أوساط الجنوبيين، ومشاركته في حرب صيف 94، ولقوة هذا الرجل وخبرته الطويلة في تكوين مؤسساته الخاصة الموالية له، واحتفاظه بشبكة علاقاتٍ متداخلةٍ، قبلية وعسكرية، تأتمر بأمره، ما يعني أن اللواء علي محسن سيكون المسيطر على مؤسسة الرئاسة، فالقرار بالنسبة لهؤلاء إنما هو استجابة الرئيس هادي للخيار السعودي، باعتبار اللواء علي محسن الأحمر الخصم اللدود للحوثيين وصالح، والورقة الأخيرة الرابحة التي تستخدمها السعودية لمحاولة حسم الحرب، إلا أنه، وبعيداً عن هذه التحليلات التي قد تكون صحيحة، لا شك في أن قرار عزل خالد بحاح جاء على خلفية تسريباتٍ عن مقترحاتٍ لجماعة الحوثي وصالح بشأن التسوية السياسية المقبلة، والتي تتطرق، في أحد بنودها، إلى اشتراط تنازل الرئيس هادي عن جميع صلاحياته إلى نائبه بحاح، كما يعد قرار الرئيس هادي عزل خالد بحاح خطوة استباقية منه عن أي محاولة لإزاحته، ليصبح بالنسبة للحوثيين ولصالح أفضل السيئين، قياساً بتسليم الصلاحيات لعلي محسن الأحمر.

 

لأشهر، ظل اسم عبيد بن دغر عصا يلوح بها الرئيس هادي في وجه نائبه ورئيس الحكومة خالد بحاح، كون بن دغر ينتمي إلى المؤسسة البيروقراطية التي يمثلها بحاح، فهو أيضا ينتمي إلى حزب المؤتمر الشعبي العام، والرجل المقرب من علي عبدالله صالح، قبل أن ينشق عليه في مؤتمر الرياض، وهو أيضاً ينتمي إلى الجنوب. ووفق هذه المؤهلات السياسية والمناطقية، فإن بن دغر يعد البديل المناسب في حال نجح الرئيس هادي في إقناع الإمارات والسعودية بهذا الاختيار. ومن هنا، يعبر قرار تعيين عبيد بن دغر عن ذكاء هادي في إدارته شبكة مصالحه، إذ يهدف من هذا التعيين استمالة قطاع واسع من "المؤتمر الشعبي"، وخصوصاً المتضرّرين من سياسة انفراد صالح بقرارت الحزب، أو، على أقل تقدير، تحييد جزء من قاعدة "المؤتمر" في ضوء أي تسوية سياسية مقبلة.

 

لا تنتهي أزمة الصراع داخل مؤسسة السلطة عند حد إقالة خالد بحاح، إذ يكشف هذا الصراع عن استغلال فريق داخل السلطة للأحزاب السياسية اليمنية في معاركها الخاصة، حيث صدر بيان عائم يؤكد دعم الأحزاب قرار عزل بحاح، في حين نفى التنظيم الناصري والحزب الاشتراكي صلتهما بالبيان، ما يدل على انقسام الأحزاب السياسية حيال شرعية ما قام به الرئيس هادي، وما لبث هذا الصراع أن أخذ بعداً دراماتيكاً لرفض بحاح قرار العزل، معللا ذلك بأنه انقلاب على التوافقية السياسية، وعلى الدستور اليمني. لكن، ومهما كانت حدة هذه الصراعات، بعد رفض بحاح قرار العزل، إلا أن بحاح، في المحصلة، لا يملك قوة سياسية أو عسكرية أو قبلية قادرة على الاصطفاف حوله، وتأييد مبرّراته.

 

قد تؤثر التغييرات الأخيرة على مسار الحرب والمفاوضات السياسية المقبلة، لكن المؤكد أن تلك التغييرات تعكس ثقل مراكز القوى السياسية والقبلية في الساحة اليمنية التي هي مراكز نظام صالح، حتى لو انقلبت عليه، فهي تمثل اتجاهات النظام القديم ومصالحه. وجاءت التعيينات لتأكيد استحقاقها السياسي، وفقاً لتأييدها شرعية هادي، ومن ثم، فإن هذا التغييرات تعني ليمنيين كثيرين إعادة تدوير للفاسدين الذين أنهكوا اليمن، بخصوماتهم وحروبهم، ثلاثة عقود. وبالتالي، لن تلد الحرب الحالية، وحتى التسوية السياسية، يمناً جديداً مختلفاً عما قبل، بل ستظل القيادات نفسها التي شكلت المشهد اليمني، مع تبديل مقاعدها، بحسب الظروف السياسية.

 

لطالما أثبت الرئيس هادي أنه يدير معاركه ضد خصومه تماماً كما سلفه صالح، فقد أزاح خصمه اللدود بحاح بطريقةٍ لا تقل عمّا فعله به الحوثي وصالح، بأن حمّله أخطاءه في إدارة السلطة الشرعية طوال الحرب، لكن هادي، الرجل الذي لا يستفيد أبداً من عثراته، لن يمضي وقت طويل، ليجد أضحية أخرى، يعلق عليها خساراته، وفشله بأن يكون رئيساً لليمنيين.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
بحث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبد الله اليدومي، في العاصمة السعودية الرياض، مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية، الفريق
المزيد ...
عبرت منظمة أطباء بلا حدود، عن قلقها من أن الوضع الإنساني المزري سوف يتدهور أكثر، في اليمن جراء الغارات الإسرائيلية.   وقالت المنظمة في بيان لها إنها لم تعد قادرة
المزيد ...
كشف تقرير حقوقي حديث بعنوان "مصابيح خلف القضبان"، عن انتهاكات خطيرة تستهدف الأكاديميين والمعلمين في اليمن، لا سيما من قبل جماعة الحوثي المسلحة.التقرير، الذي أصدرته
المزيد ...
أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، بالدور المصري المحوري في الحفاظ على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، مؤكداً أن استمرار الهجمات الحوثية على السفن
المزيد ...
أدانت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، الغارات الإسرائيلية على العاصمة اليمنية صنعاء وميناء الحديدة غرب البلاد.   وقالت كرمان في تغريدة
المزيد ...
أعلنت جماعة الحوثي، في وقت متأخر من مساء الخميس، ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة إلى 46 قتيلا وجريحا.   أكدت وزارة الصحة والبيئة استشهاد
المزيد ...
الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك